شوقي يقول وما درى بمصيبتي .....قم للمعلم وفه التبجيلا
ويكاد يفلقني الامير بقوله ........كاد المعلم ان يكون رسولا
...لو جرب التدريس شوقي ساعة... لقى الحياة شقاوة وخمولا
.حسب المعلم غمة وكـا بة .....مرأى الدفاتر بكرة واصيلا
مائة على مائة اذا هي صلحت .....وجد العمى نحو العيون سبيلا
وأكاد ابعث سيبويه من البلى ....وذويه من اهل القرون بديلا
فأرى حمارا بعد ذلك كله ....رفع المضاف اليه والمفعولا
لا تعجبوا ان صحت يوما صيحة ....ووقعت ما بين البنوك قتيلا
..يا من يريد الانتحار وجدته ....ان المعلم لا يعيش طويلا .