0 صفر 1439
11:00 AM
صورتان و 8 سنوات وأميران.. في الأولى اصطفا فرحاً وفي الثانية اعتصر القلب حزناً
من زواج "منصور" لحمله على الأعناق في جنازته.. لقطتان لمقرن بن عبدالعزيز وسعود بن فهد
A A A
عيسى الحربي - الرياض
3
19
32,294
تعد "كاريزما" الأمير مقرن بن عبدالعزيز من الفئة التي لا يمكن أن تخفي التعابير والمشاعر ، فهو يحمل "قلباً" رحيماً وصادقاً يرسل "أثير" الفرح والحزن بعنف إلى وجهه وجوارحه، وسجلت هذه الحالة محبة متبادلة بين الأمير والناس في مناسبات مختلفة.
وفي حدثين مختلفين بينهما 8 أعوام، وثقت عدسات المصورين تلك المشاعر الفياضة؛ الأولى كانت في شهر ربيع الأول من عام 1430هـ في ليلة زواج نجله الراحل الأمير منصور بن مقرن، والثانية كانت في شهر صفر الحالي من عام 1439هـ وهو يحمل جثمان الراحل "منصور" بعد أن كان نائباً لأمير منطقة عسير؛ حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة العود بالرياض.
المؤثر في الصورتين أن "ليلة الفرح" اصطف بها الأمير مقرن والعريس منصور ووالد العروس الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز ، ويظهر العريس بين والده ووالد زوجته، وفي اللقطة "الحزينة" ظهر "منصور" في الوسط محمولاً على كتفي والده ووالد رفيقة عمره، في مشهد مؤثر، ترافقه الدعوات والرحمات إلى الفردوس الأعلى، فهو خلال فترة وجيزة كسب قلوب "أهالي الجنوب" بجولات ميدانية لا تتوقف حتى توقفت نبضات قلبه بين ركام طائرة "البلاك هوك" بعد يوم حافل بالمشاريع التنموية.