5 مشاهد في ترجُّل "سيف الأمن" ومبايعته لـ"شبيه المؤسس" .. أوجعت المتربصين
مبايعة محمد بن نايف لولي العهد شكَّلت مشهدًا شعبيًّا كبيرًا أثبت الترابط والتلاحم
A A A
محمد المواسي - الرياض
2
0
8,952
حملت مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على ولاية العهد للأمير محمد بن سلمان، مشاهدَ عدةً، كانت دلالاتها على أخلاق "الفارس" الذي ترجَّل عن ولاية العهد ووزارة الداخلية ونيابة مجلس الوزراء، وعلى مدى الترابط والتلاحم بين أبناء وأحفاد الملك المؤسس، وأوجعت المتربصين.
المشهد الأول
بادر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بالإسراع في المبايعة لولي العهد السعودي الجديد -"شبيه المؤسس"- "الأمير محمد بن سلمان"، في مشهد يثبت مدى التلاحم بين أفراد أسرة الحكم في المملكة العربية السعودية وتبادل الاحترام في كل الظروف من الصغير إلى الكبير.
المشهد الثاني
توقع المتربصون أن يَحدث خللٌ ما خلال انتقال ولاية العهد من محمد بن نايف إلى محمد بن سلمان، لكن سموّه صفع تلك التوقعات والمتربصين بها وبايع ولي العهد الجديد، في مشهد يصادق على حرص سموه على الأمن والأمان حتى أثناء ترجُّله، وتأكيدًا على استحقاقه المسمى الذي أطلق عليه: "حارس المملكة".
المشهد الثالث
خلال مبايعةِ سيف الأمن السعودي لولي العهد الجديد، قال سموّه: برتاح الحين وانت الله يعينك .. شكّلت هذه الجُملة من "الفارس المترجّل" فيلمًا من التعب والسنين التي قضاها مرابطًا على زناد الحماية، ويشهد عليها الشعب السعودي طوال تلك الفترة التي قضاها محمد بن نايف في العمل الأمني.
المشهد الرابع
ويأتي في المرتبة الرابعة مشهدٌ من مشاهد الثقة عندما يترجل محمد بن نايف ليرتاح مطمئنًّا على زمام الدولة، لقيادة الدفة من بعده في ولاية العهد ونيابة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية.
المشهد الخامس
وشكّلت مبايعة الأمير محمد بن نايف لولي العهد السعودي الجديد مشهدًا شعبيًّا كبيرًا في الوداع والاستقبال؛ حيث صنع رواد مواقع التواصل هاشتاقات وصلت للترند في مبايعة الأمير محمد بن سلمان، وأخرى لشكر الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وذكر تضحياته في سبيل الداخلية ومحاربة الإرهاب، وما كان سيتعرض له من محاولات اغتيال، حتى أن أعلن حاجته للراحة خلال مبايعته لسمو ولي العهد، وموكلاً لابن عمه مهمة ولاية العهد ونيابة مجلس الوزراء، ولابن أخيه زمام وزارة الداخلية.
كما عبّر عن شكره وتقديره للذين غادروا مناصبهم، فيما سأل الله العون والسداد والتوفيق لمن اشتملت الأوامر الملكية الكريمة على تكليفهم بمهماتٍ وطنية جديدة.