ياشهر رمضان ترفق ،، دموع المحبين ترقق ،،

بالأمسِ القريب ، بَارَك بعضُنا لبعْضٍ استقبالَ رمضان ، فَسُكِبَتْ العبراتُ فرحاً واستبشاراً به ، وطرِبَتْ القُلُوب ، وشُنِّفَت الأسماع بصدى تراويحه .
واليوم .. له لونٌ غريبٌ من الدُّموع !
فانهملتْ على الخدود .. وجادَتْ بأغلى ما لديها ..
يا عيوناً أرسلتْ أدْمُـعَـها ما بِذا بأسٌ لو أَرْسَلْتِ الدّمَـا
رمضان وأيُّ شهر كان ..؟
...

رمضانُ .. شاهدٌ لنا أو علينا مما أَوْدَعْنَاهُ من الأعمال ..
فَمْن أودعه صالحاً فلْيَحمدِ الله ، وليُبْشِرْ بحسن الثواب ، واللهُ لا يُضيعُ أجرَ مَنْ أحسنَ عملاً
ومَنْ أَوْدَعَهُ سَيِّئاً فليَسْكُبِ الدَّمعَ الغزير ، وليأتِ ما بقي من القليل .
فكم من جاء بالقليل وتُوِّجَ بالقَبول ! وكمْ منْ جاء بالكثيرِ فَمُنِيَ بالحرمان .

غداً تـوفَّى النفـوسُ ما كسبت ويحصدُ الزارعونَ ما زرعوا
إنْ أَحْسَنوا فقد أَحْسَنوا لأنفُسِهِم وإنْ أساؤُوا فبِئْسَ ما صنعوا ..

اقترب الشهر الرمضانى من نهايته00
وها هى ملائكة الرحمن تنزلت فى ليلة القدر
فرحة برؤية المتسابقين المشمرين الجادين
وها هى الجنة قد فتحت أبوابها وتزينت 00
وها هو باب الريان مفتوح على مصراعيه لاستقبال من يصل إلى خط النهاية00

فرمضان كما يصفه الحسن البصرى رحمه الله مضمار سباق00


يقول الحسن :-
((إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من الاعب الضاحك فى اليوم الذى يفوز فيه المحسنون ويخسر فيهاالمبطلون))

وما أجمل أن نختم ونحن نناشد مع ابن رجب - رحمه الله- رمضان أن يترفق بنا

رمضان ترفق
دموع المحبين تدفق
قلوبهم من ألم الفراق تشقق
عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق

اللهم إن رمضان قد أذن بالرحيل فأجعله يا ربنا راحلا بذنوبنا وعيوبنا وتقصيرنا واجبر كسر قلوبنا على فراقه ..

جزاك الله خير وبارك الله فيك

بالأمس نهنئ بعضنا بقدووومه والآن حااااان رحيله
بالفعل نحن في أخر الزمان بتسارع الأياااام
تحيااااتي لكـ رااااقيتنا

موضوع له شجن !
ونقول الحمدلله على طول الاعمار وتجدد الاثار

الله يسعدكم ع حضوركم وتواجدكم
والله يتقبل من الجميع صالح الاعمااال ..

ربي يتقبل من جميع صالح العمل وسوف نشتاق لايامك .. شكرا ع طرح مميز