الأخضر يخطط لهزيمة العراق بالتكتيك والاستحواذ

وليد عبدالله ينضم للبعثة وعواجي والعبيد يؤكدان الانتصار

الأخضر يخطط لهزيمة العراق بالتكتيك والاستحواذ




المنسق الإعلامي - فهد السليم

واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء امس السبت تدريباته على ملعب صايم داربي بماليزيا استعداداً لمواجهة منتخب العراق يوم الثلاثاء المقبل ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م.
بدأت الحصة التدريبية بالجانب اللياقي عبر الجري حول الملعب ثم نفذ المدير الفني بيرت فان مارفيك مجموعة من تمارين الإحماء باستخدام الأقماع وفي الجانب التكتيكي طبق تمرين التمرير ثم الاستحواذ واللعب في المساحات الصغيرة واختتم الحصة التدريبية بمناورة على منتصف الملعب.
وانتظم اللاعب وليد عبدالله في معسكر المنتخب المقام حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد انتهائه من مراسم عزاء والدته التي انتقلت لرحمة الله يوم الأربعاء الماضي، كما شارك وليد عبدالله في كامل الحصة الجماعية برفقة زملائه.
وسيجري المنتخب مساء اليوم الأحد حصة تدريباته مسائية على ملعب صايم داربي عند الساعة السابعة مساءً.
عواجي: سنبذل قصارى جهدنا للفوز
تحدث لاعب خط وسط المنتخب علي عواجي عن مواجهة العراق ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م وقال: مواجهة نسعى من خلالها على مواصل الانتصار الذي تحقق في الجولة الأولى من أجل أن يساهم ذلك في رفع حظوظنا في تحقيق هدفنا فنحن نعمل بشكل متزن من خلال التفكير في كل مواجهة والدخول فيها من أجل كسب نقاطها كاملة. وأضاف عواجي قائلاً: المدرب ركز على إيضاح قوة المنتخب المنافس وضعفه والعمل على رسم التكتيك الخاص بهذه المواجهة. واختتم عواجي حديثه قائلاً: سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق نقاط هذه المواجهة كاملة.
العبيد: نعد جماهيرنا بالعودة بنقاط الفوز
أكد لاعب خط دفاع المنتخب عبدالرحمن العبيد على أهمية المواجهة القادمة أمام منتخب العراق ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م وقال: تمثل لنا هذه المواجهة أهمية كبيرة كونها طريقنا لتعزيز حظوظنا في تحقيق الهدف بالرغم من أننا في بداية التصفيات. وأضاف العبيد قائلاً: ندرك تماماً قوة المنتخب المنافس ورغبته في التعويض لذا سندخل هذه المواجهة بتركيز أكبر وبرغبة نحو مواصلة نغمة الانتصار. واختتم العبيد حديثه قائلاً: نعد جماهير الوطن ببذل كل ما لدينا من أجل العودة إلى الوطن متوجين نقاط المواجهة كاملة.

العبيد وعواجي: مواجهة العراق صعبة وسنكافئ الجماهير بالنقاط



وليد عبدالله التحق بالبعثة ويظهر عساف القرني وأسامة هوساوي



الرياض - أسامة النعيمة



أكد لاعب وسط المنتخب السعودي علي عواجي صعوبة مواجهة منتخب العراق في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 م وقال: "نسعى لمواصلة الانتصارات ورفع حظوظنا في تحقيق هدفنا والعمل بشكل متزن من خلال التفكير في كل مواجهة والدخول فيها من أجل الكسب ولا سواه، والمدرب ركز على إيضاح قوة المنتخب المنافس وضعفه والعمل على رسم التكتيك الخاص في هذه المواجهة، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق نقاط هذه المواجهة كاملة".
وشدد المدافع عبدالرحمن العبيد على أهمية مواجهة العراق وقال: "تمثل لنا أهمية كبيرة لأنها طريقنا لتعزيز حظوظنا في تحقيق الهدف على الرغم من أننا في بداية التصفيات، وندرك تماماً قوة المنتخب المنافس ورغبته في التعويض وسندخل هذه المواجهة بتركيز أكبر وبرغبة نحو مواصلة نغمة الانتصارات، ونعد جماهير الوطن ببذل كل ما لدينا من أجل العودة متوجين بنقاط المواجهة كاملة".
من جهة أخرى انضم الحارس وليد عبدالله في المعسكر المقام حالياً في العاصمة الماليزية كوالالمبور بعد انتهائه من مراسم عزاء والدته رحمها الله الأربعاء الماضي، وشارك بكامل الحصة الجماعية برفقة زملائه، وسيجري المنتخب مساء اليوم الأحد حصة تدريباته على ملعب صايم داربي عند الساعة السابعة مساءً.

30 لقاء بدأت بـ"الصاروخ" وتوالت.. وتصفيات المونديال وملعب المباراة يساندان

قبيل اللقاء المرتقب.. "سبق" تقرأ تاريخ مواجهات الأخضر وأسود الرافدين

A A A

• 5مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
5
5,316




محمود الحمد - سبق - الرياض : ساعات مرتقبة، سيكون فيها المنتخب السعودي على موعد الثلاثاء القادم مع مواجهة رقم 110 في تصفيات كأس العالم أمام نظيره العراقي، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا على ملعب "شاه علم" بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ حيث تقرأ "سبق" تاريخ مواجهات الفريقين.

مشاركات المونديال
سَبَق للأخضر أن لَعِب (109) مباريات في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978م؛ حيث فاز في (63) مباراة، وتعادل في (27)، وخسر في (19)؛ مسجلاً (216) هدفاً ومستقبِلاً (83) هدفاً فيها.

تاريخ المواجهات
ويعد هذا اللقاء الذي يجمع المنتخب السعودي بنظيره العراقي، اللقاء رقم 31 في تاريخ مواجهات المنتخبين في مختلف البطولات؛ حيث يعود اللقاء الأول بينهما إلى أكثر من 40 عاماً، وبالتحديد إلى 25 نوفمبر من عام 1975هـ، ضِمن تصفيات كأس آسيا؛ حيث أقيم اللقاء في بغداد، وانتهى حينها بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، سجّل للأخضر فيه اللاعب محمد المغنم الملقب بـ"الصاروخ"؛ فيما كان اللقاء الأخير في الدمام ضمن ذات التصفيات في 15 نوفمبر من عام 2013، وانتهى لمصلحة المنتخب السعودي (2- 1)؛ سجل أهداف الأخضر كل من: تيسير الجاسم، وناصر الشمراني.

ففي اللقاءات الـ30 السابقة، كانت الكفة تميل لمصلحة المنتخب العراقي؛ إذ استطاع تحقيق الفوز في 14 مناسبة، وكان النصر حليف الأخضر السعودي في 9 مرات، وحضر التعادل 7 مرات سجل خلالها الأخضر 25 هدفاً واستقبلت شباكه 45 هدفاً.

وكانت اللقاءات موزعة على النحو الآتي: (4 مواجهات في تصفيات كأس آسيا حصيلتها فوز السعودية بمواجهتين، وفرَض التعادل الإيجابي نفسه في مرة وخسر مرة، و3 لقاءات في نهائيات كأس آسيا، فاز فيها العراق مرتين والأخضر مرة واحدة).

الألعاب الآسيوية
وشملت اللقاءات 3 مباريات في دورة الألعاب الآسيوية، فاز فيها الأخضر في مناسبة واحدة وكانت بركلات الجزاء، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ضمن دور ربع النهائي؛ بينما حضر التعادل مرة والهزيمة مرة.

كأس الخليج
وجمع الفريقين 8 مواجهات في كأس الخليج، فاز فيها العراق في 5 مناسبات، والسعودية في مناسبتين، وحضر التعادل في لقاء وحيد، وفي كأس العرب الْتَقَيَا مرتين وكانت الغلبة فيهما للعراق، وتقابلا مرتين ضمن دورة غرب آسيا، وفي المناسبتين فاز المنتخب العراقي؛ فيما تواجها 4 مرات في مباريات ودية ثلاثة، كان التعادل فيها سيد الموقف، وفاز العراق في مناسبة.

تصفيات المونديال
والْتقى الفريقان 4 مرات في تصفيات كأس العالم؛ ابتسم الحظ فيها للمنتخب السعودي في ثلاث مواجهات، وفرض التعادل الإيجابي نفسه في مواجهة؛ حيث كان اللقاء الأول في تصفيات كأس العالم بإسبانيا عام 1982، والذي أقيم بالرياض على ملعب الملز في 21 مارس عام 1981م وانتهى لمصلحة الأخضر بهدف دون ردّ سجّله أمين دابو.

وتكرر اللقاء في نسخة 1994 التي استضافتها الولايات المتحدة؛ حيث جرى اللقاء في العاصمة القطرية الدوحة في 24 أكتوبر 1993م، وفيه كان التعادل الإيجابي سيد الموقف؛ حيث سجّل سعيد عويران هدف المنتخب السعودي.

وغابت المواجهات في النسخة التالية من التصفيات العالمية؛ ليعودا ويلتقيا في تصفيات نسخة عام 2002، التي أقيمت مناصفة بين كوريا الجنوبية واليابان؛ ففي لقاء الذهاب الذي أقيم في العاصمة البحرينية بتاريخ 31 أغسطس عام 2001، فاز الأخضر بهدف سجّله عبيد الدوسري، وتجدد اللقاء في العاصمة الأردنية بتاريخ 5 أكتوبر من ذات العام، وفيه أكد الأخضر أفضليته بهدفين مقابل هدف؛ حيث سجل الهدفين اللاعب عبدالله الشيحان.

إحصائيات اللاعبين
ويعتبر عبدالله الشيحان ومحمد عبدالجواد وناصر الشمراني هدافي المنتخب السعودي بتاريخ لقاءات الفريقين، برصيد هدفين لكل منهم؛ بينما يظهر أسطورة الهلال الكابتن صالح النعيمة أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ المواجهات من الجانب السعودي بـ8 مباريات بمعدل 715 دقيقة، يليه محمد عبدالجواد أيضاً بنفس عدد المباريات لكن بزمن أقل بمقدار 10 دقائق، وحل تيسير الجاسم ثالثاً بنفس عدد اللقاءات؛ لكن بزمن دقائق أقل؛ حيث شارك بـ523 دقيقة.

ملعب شاه علم
ويحمل ملعب شاه علم الذي يحتضن اللقاء، 31 ذكرى جيدة للمنتخب السعودي؛ حيث خاض على أرضه خمس مباريات، فاز في ثلاثة منها وتعادل في اثنتين، وتمكن لاعبوه من هز شباك خصومهم في 9 مرات؛ فيما استقبلت شباكهم هدفاً وحيداً.

شهر سبتمبر
وعلى مدار 30 لقاء سابقاً؛ لم يلتقِ الفريقان في شهر سبتمبر سوى مرة واحدة، وكانت في مباراة ودية أقيمت بالرياض بتاريخ 5 سبتمبر عام 1976، وانتهت حينها بالتعادل السلبي.

مارفيك .. حللنا المنتخب العراقي والفوز عليه لن يكون سهلاً

الرياض (صدى):أكد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم السيد بيرت فان مارفيك أن القوة الجسمانية والدفاعية للمنتخب العراقي ستصعب من مهمة الفوز عليه، ولكنها لن تقف عائقاً، وقال خلال مؤتمر صحفي عن مواجهة يوم غدٍ أمام منتخب العراق في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 :”عدنا من جديد للمنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكن هذه المرة خارج أرضنا فقد استعدينا جيداً لمواجهة منتخب العراق وقمنا بتحليل المنافس فلدينا الرغبة الكبيرة والدافع في تحقيق الفوز في اللقاء الثاني واعتقد بأن هذا الأمر لن يكون سهلاً كون منتخب العراق يتسم بالقوة من الناحية الجسمانية والدفاعية لكنه لن يقف عائقاً أمام هدفنا.
وعن جاهزية عناصر المنتخب السعودي للقاء خاصة في ظل انضمام لاعبين جدد رد قائلاً: السؤال يتمحور عن التشكيل الذي سألعب به لذا لن أتحدث عن الطريقة التي سألعب بها وحديثي السابق يؤكد بأن الجميع جاهز لخوض هذا اللقاء و مستعدون جيداً، وعن ما إذا كانت لقاءات المنتخبين تعتمد على الجانب النفسي قال: كما ذكرت سابقاً بأن المنتخب العراقي لديه قوة جسمانية ولا يمكنك التخمين عن أي طريقة لسير المباراة الأهم بأننا نكون مستعدين وأن نركز جيداً على أداء اللاعبين بغض النظر عن قوة المنتخب المنافس.
من جانبه تحدث قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي عن مواجهة منتخب العراق و قال : بلا شك بأنها مواجهة مهمة لنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خاصة بعد خروجنا متوجين بالنقاط كاملة في المواجهة الماضية وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصرار و عزيمة نحو تحقيق نقاط مواجهة منتخب العراق كما أن لتعليمات المدير الفني ستمكننا من تحقيق الهدف، وأضاف “أهمية المباراة هي من تفرض نفسها فلا حاجه للحديث أكثر عن أهميتها وبلا شك بأنه مع تقدم الجولات تزداد صعوبة المواجهات مما يجعلنا في تركيز أكبر لكل مواجهة”.
من جهة أخرى قام الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بتأمين تذاكر المواجهة التي ستقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتم تسليمها لسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة الاتحاد الماليزي على أن تقوم بتوزيعها على الجماهير السعودية.

مدرب العراق .. الأخضر سيكون خصماً صعباً

صالح محمد (صدى):قال راضي شنيشل مدرب العراق قبل مواجهة منتخب بلاده ضد المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا أنه يتمنى قبل كل شيء أن تظهر الروح الرياضية في مباراتنا غداً مع المنتخب السعودي الشقيق، فنحن قبل كل شيء “إخوان”.
وأضاف نريد جميعاً أن تظهر المباراة غداً بمستوى فني رفيع ومميز يعكس تاريخ المنتخبين بعيداً عن الشد والجذب والنرفزة وأنا ضد رأي النقاد السعوديين بأن منتخبهم كان سيئاً أمام تايلاند لأن خصمهم ليس سهلاً وحضر للرياض من أجل التعادل.
وزاد المنتخب السعودي يملك عناصر مميزة وهو يمر بمرحلة إنتقالية وسيكون خصماً صعباً أمامنا ولن أحمل مباراتنا غداً فوق طاقتها بعد الخسارة من أستراليا، فالطريق في هذه التصفيات طويل جداً ويمتد لسنة والذهاب والإياب لدينا سيان، فنحن نلعب منذ 30 عاماً خارج بغداد، والجميع يعلم ذلك.

"سبق" تقرأ مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية الحاسمة

السعودية لمواصلة النتائج الإيجابية والإمارات للفوز الثاني واليابان لتجاوز الكبوة

A A A

• 2مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
1,544




محمود الحمد
يستأنف قطار التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم في روسيا 2018 انطلاقته يوم غدٍ بمحطته الثانية والتي ستُقام فيها ست مباريات ساخنة ستكون نتائجها في غاية الأهمية إذا ستعطي دفعة معنوية كبيرة للفرق الفائزة بالجولة الأولى، فيما ستُعقد من مهام الفرق الخاسرة في الجولتين.

المجموعة الأولى:
قطر × أوزبكستان
يستضيف المنتخب القطري على ملعب "جاسم بن حمد" بالدوحة نظيره الأوزبكي في مواجهة تحمل الكثير من الندية والتشويق، حيث يسعى المنتخب القطري إلى تصحيح المسار بتعويض خسارة الجولة الأولى أمام إيران وتحقيق الثلاث نقاط للإبقاء على آماله قائمة في خطف إحدى بطاقتي التأهل أو المنافسة على خوض الملحق على أقل تقدير بينما سيحاول المنتخب الأوزبكي الخروج بنتيجة إيجابية تزيد من رصيده النقطي وتعزز من بقائه في مقدمة الترتيب.

الصين × إيران
يلاقي المنتخب الصيني ما بين أرضه وجماهيره نظيره الإيراني على ملعب "شينيانغ الأولمبي" بمدينة شينيانج، وفيها سيبحث التنين الصيني عن تدوين أول انتصاراته لمحو نكسة هزيمة الجولة الماضية أمام كوريا الجنوبية حيث يعلم القائمون على المنتخب أن الخسارة الثانية ستزيد من مصاعبه ومن الممكن أن تلقي به خارج حسابات التأهل في المقابل سيحاول المنتخب الإيراني تسجيل الفوز للإعلان عن نفسه كمرشح قوي بخطف إحدى بطاقتي التأهل للمونديال.

سوريا × كوريا الجنوبية
يحل المنتخب الكوري الجنوبي ضيفًا ثقيلاً على نظيره السوري الذي يلعب خارج قواعده نظرًا لظروف التي تمر بها بلاده وذلك على ملعب "تونكو عبدالرحمن" في مدينة باروي بماليزيا، وفيها يسعى المنتخب الكوري إلى حصد النقاط الثلاث لمواصلة نتائجه الإيجابية والتربع على صدارة المجموعة من أجل تأكيد قوته وأحقيته بحجز مقعده في النهائيات كونه أحد المرشحين لانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة في حين يأمل المنتخب السوري الخروج بنتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة إضافة إلى إسعاد جماهيره المتعطشة إلى الفرح.

المجموعة الثانية: (الحديدية)
العراق × السعودية
يحل المنتخب السعودي ضيفًا ثقيلاً على نظيره العراقي بملعب "شاه علم "بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث سيحاول الأخضر السعودي مواصلة نتائجه الإيجابية وتدوين ثاني انتصاراته في التصفيات الحاسمة للبقاء في قمة المجموعة لكي يعزز من حظوظه بالاقتراب أكثر من خطف إحدى بطاقتي الترشح عن المجموعة في المقابل يبحث العراق عن تحقيق انتصاره الأول لتعويض خسارته أمام أستراليا والإبقاء على آماله قائمة لأن الخسارة الثانية ستصعب من مهامه في الأيام القادمة.

الإمارات× أستراليا
يخوض المنتخب الإماراتي مواجهة صعبة على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي حينما يواجه أحد الفرق المرشحة عن المجموعة المنتخب الأسترالي المنتشي بفوزه الثمين في الجولة السابقة على نظيره العراقي، حيث يأمل المنتخب الإماراتي إلى استغلال زخم الفوز على أقوى المرشحين المنتخب الياباني على أرضه في الجولة الماضية لأجل تحقيق فوزه الثاني لكي يدخل في منطقة الأمان مبدئيًا كونه تخلص من أقوى فريقين في المجموعة وفي الجهة المقابلة يسعى المنتخب الأسترالي للخروج بنتيجة إيجابية خارج قواعده لتعزيز حظوظه والبقاء ضمن الأوائل بالترتيب.

تايلاند × اليابان
يستضيف ملعب "راجامانغالا" في العاصمة التايلندية بانكوك لقاء الجريحين في المجموعة بين صاحب الضيافة المنتخب التايلندي ونظيره الياباني حيث يبحث كلا الطرفين عن تعويض خسارة الجولة الأولى، فالمنتخب التايلندي يأمل استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة تاريخية بالفوز على أحد أقوى فرق القارة فيما تسعى اليابان إلى حصد أول ثلاث نقاط في التصفيات لتجاوز كبوة الجولة الماضية واستعادة الثقة لأن مدربه البوسني وحيد خليلوزيتش يعلم جديدًا أن إهدار أي نقطة في هذه الجولة سيجعله يتأخر عن ركب المنافسة في وقت مبكر.

يخوض ثاني مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم

الأخضر يسعى لإسقاط العراق في قمة آسيوية بنكهة خليجية

A A A

• 5مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
5
2,434




يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عند الثانية من ظهر اليوم مواجهته الثانية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، في لقاء يقام بالعاصمة الماليزية "كوالالمبور".

وثار جدل قبل الاستقرار على مكان المباراة في ظل منع العراق من استضافة مباريات لأسباب أمنية، ورفض السعودية اللعب في إيران التي من المنتظر أن تستضيف باقي مباريات العراقيين.
وسيخوض المنتخبان المواجهة بظروف متباينة، فالسعودية فازت في الجولة الأولى من التصفيات 1-0 على تايلاند، بينما خسر العراق 0-2 أمام أستراليا.

ورغم فوز السعودية في الجولة الأولى على أرضها، فإن الفريق ظهر بشكل متوسط وخطف الانتصار بفضل ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، لكن من المرجح أن يخوض مهمة أكثر صعوبة أمام العراق الجريح.

ويدرك لاعبو الأخضر أهمية الانتصار في مباراة الغد، والذي سيعطيهم صدارة المجموعة قبل مواجهة أستراليا في جدة بعد شهر من الآن، لذا سيكون اللاعبون مطالبين بتحقيق الفوز والنقاط الثلاث.
وعانى الأخضر من الإصابات قبل مباراة تايلند، حيث اضطر مارفيك مدرب الأخضر لاستبعاد محمد السهلاوي ومحمد البريك واستدعاء مهند عسيري وشايع شراحيلي.

في المقابل يدرك العراق جيداً أن عدم الخروج بنتيجة إيجابية للمباراة الثانية على التوالي، قد يكلفه تأجيل حلم الوصول لكأس العالم في ظل الوقوع في مجموعة قوية تضم أيضاً الإمارات واليابان وأستراليا.

هوساوي شدد على أهمية المواجهة

مارفيك: هدفنا واضح.. ولن يعيقنا العراق عن النقاط



مارفيك وهوساوي أثناء المؤتمر



الرياض - محمد الشاهين



وصف المدير الفني للمنتخب السعودي الأول بيرت فان مارفيك مواجهة اليوم أمام منتخب العراق في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 بالصعبة.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة المقامة في ماليزيا عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الثلاثاء: "عدنا من جديد للمنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وهذه المرة خارج أرضنا.. استعددنا جيداً لمواجهة منتخب العراق وقمنا بتحليل المنافس، لدينا الرغبة الكبيرة والدافع في تحقيق الفوز في اللقاء الثاني".
ويرى مارفيك بأن اقتناص النقاط الثلاث لن يكون سهلاً كون منتخب العراق يتسم بالقوة من الناحية الجسمانية والدفاعية، وزاد: "وعلى الرغم من كل هذا لن يقف المنتخب العراقي عائقاً أمام هدفنا".
وعن جاهزية عناصر المنتخب السعودي للقاء منتخب العراق خاصة في ظل انضمام لاعبين جدد رد قائلاً: السؤال يتمحور عن التشكيل الذي سألعب به لذا لن أتحدث عن الطريقة التي سألعب بها وحديثي السابق يؤكد بأن الجميع جاهز لخوض هذا اللقاء ومستعدون جيداً".
وعن ما إذا كانت لقاءات المنتخبين تعتمد على الجانب النفسي أجاب: "كما ذكرت سابقاً بأن المنتخب العراقي لديه قوة جسمانية ولا يمكننك التخمين عن أي طريقة لسير المباراة.. الأهم بأننا نكون مستعدين وأن نركز جيداً على أداء اللاعبين بغض النظر عن قوة المنتخب المنافس".
من جانبه، تحدث قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أسامة هوساوي عن مواجهة منتخب العراق وقال: "بلا شك بأنها مواجهة مهمة لنا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم خاصة بعد خروجنا متوجين بالنقاط كاملة في المواجهة الماضية وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصراراً وعزيمة نحو الوصول للنقطة السادسة".
وشدد هوساوي على أن المباراة تفرض نفسها كأحد أقوى المباريات الآسيوية، وقال: "اللقاء يفرض نفسه فلا حاجة للحديث أكثر عن أهميتها وبلا شك بأنه مع تقدم الجولات تزداد صعوبة المواجهات مما يجعلنا في تركيز أكبر لكل مواجهة".

قدّم رأيه الفنّي لـ«الرياض» حول مباراة اليوم

الأحمدي: العرضيات والأطراف سلاح لخلخلة العراق



الرياض - عايض الطريسي



وصف المدرب الوطني بندر الأحمدي مباراة المنتخب السعودي ونظيره العراقي بالصّعبة، عطفاً على المستوى الفني الذي ظهر من خلاله المنتخب في مباراته الماضية أمام تايلاند والتي تجاوزها بصعوبة 1-صفر.
وبالعودة إلى الرأي الفني الخاص لـ "الرياض" قال الأحمدي:" لا تبدو مباراتنا أمام العراق سهلة، لأن شخصية المنتخب السعودي، في مباراة تايلاند لم تكن واضحة، وخطوطه كانت متباعدة"، والهوية لم تظهر إلا في دقائق معدودة في المباراة وهذا الأمر يجعلنا متخوفين على المستوى في مباراة اليوم".
وأضاف: "مدرب المنتخب الهولندي فان مارفيك يحتاج إلى لعمل كبير على مستوى الخيارات والتكتيك، ودراسة المنتخب العراقي بشكل مميز، والاستفادة من نقاط الضعف التي يعاني منها الخصم خصوصا في الجهة اليسرى في الدفاع.
وطالب الأحمدي مارفيك الدفع بالأوراق الهجومية، خصوصا أن التعادل لا يخدم المنتخب لأن المنافسة كبيرة جداً في المجموعة الثانية التي يتصدرها ثلاثة منتخبات أستراليا والإمارات والسعودية، وتألق المنتخب الإماراتي وردة الفعل المتوقعة من المنتخب الياباني خسارته وقال: "التعادل يضعف حظوظنا ولا يخدمنا وفق النتائج في الجولة الأولى، وفي حال تحقيق انتصارين متتالين يعطي اطمئنانا ويعزز الثقة بلاعبي الفريق".
وأوضح الأحمدي أن الغياب العناصري في الهجوم، يمكن معالجته من خلال التكتيكات الهجومية، وتفعيل أدوار لاعبي الوسط في الجانب الهجومي والاستفادة من الكرات الثابتة، والاعتماد على الأطراف الهجومية التي يمتاز بها لاعبو "الأخضر".

لحساب الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية اليوم الثلاثاء

الصقور الخضر في مهمة التحليق فوق سماء العراق





الأخضر السعودي لتعزيز موقفه ورصيده النقطي


الثلاثاء 06 سبتمبر 2016




«الجزيرة» - عمار العمار:
ضمن لقاءات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي تقام اليوم الثلاثاء ست مباريات لحساب المجموعتين الأولى والثانية التي خلت مباريات جولتها الأولى من حالات التعادل، ففي المجموعة الثانية فاز منتخبنا السعودي على نظيره التايلندي 1 - 0 كما فاز المنتخب الإماراتي على مضيفه اليابان 2 - 1 وانتصرت أستراليا على العراق 2 - 0، فيما تفوق المنتخب الكوري الجنوبي على الصين في أولى مواجهات المجموعة الأولى 3 - 2 وفاز منتخب إيران على قطر 2-0 أخيرًا فاز أوزبكستان على سوريا 1 -0.
منتخبنا هذا اليوم أمام اختبار صعب للغاية أمام مضيفه المنتخب العراقي الذي اختار العاصمة الماليزية كوالالمبور لاحتضان اللقاء الذي سيقام على استاد علم شاه في تمام الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت السعودية، ويدخل الأخضر السعودي بعد فوزه الصعب على منتخب تايلاند بجزائية نواف العابد حصد من خلالها ثلاث نقاط مهمة وصعبة في بداية مشواره نحو استعادة أمجاده والمنافسة على خطف إحدى البطاقات المؤهلة إلى النهائيات التي ستقام في روسيا 2018، وقدم منتخبنا مستوى جيدًا بالرغم من الغيابات المؤثرة وندرة المهاجمين وسيخوض اللقاء بهدف العودة بالنقاط الثلاث لتعزيز موقفه ورصيده النقطي قبل اللقاء الأقوى أمام أستراليا بهدف رفع المعنويات والدخول بوضع أفضل بكثير من للبقاء منافسًا قويًا على صدارة المجموعة، ويعول منتخبنا بشكل كبير على خط الوسط لتحقيق الفوز بتحركات لاعبيه المثمرة ومساندة المهاجم الوحيد، وسيلجأ منتخبنا في هذا اللقاء لتفعيل الأطراف بشكل أكبر مع الأخذ بالاعتبار لحاجة المنتخب العراقي لتعويض خسارته، ويمثل الدفاع السعودي قوة كبيرة بوجود الثنائي أسامة وعمر هوساوي ومن خلفهم الحارس الكبير ياسر المسيليم العائد للتألق من جديد، ويبرز بجانب الثلاثي كل من نواف العابد وسلمان المؤشر وعبدالملك الخيبري.
في المقابل يدخل المنتخب العراقي مطالبًا بالفوز أكثر بعدما خسر لقاء الافتتاح أمام نظيره الأسترالي 0 - 2 ليبقى بلا رصيد من النقاط وسيلعب المباراة من أجل التعويض وعدم التفريط بالمنافسة على التأهل، وسيلعب المنتخب العراقي مهاجمًا منذ البداية بالاعتماد على عناصر الخبرة لديه إضافة إلى محترفيه في الدوريات المختلفة، ويبرز في المنتخب العراقي قائده المخضرم يونس محمود وسعد عبدالأمير وياسر قاسم وجيسن ميرام وعلي عدنان وأحمد ياسين.
وضمن نفس التصفيات ستقام اليوم خمس مباريات أخرى ستكون على النحو التالي:
المجموعة الأولى:
2.35 الصين × إيران على استاد شينيانغ الأولمبي
3.00 سوريا × كوريا الجنوبية على استاد الملعب البلدي ببيروت
7.00 قطر × أوزبكستان على استاد جاسم بن حمد بنادي السد
المجموعة الثانية:
3.15 تايلاند × اليابان على استاد راجامانجلا الملعب الدولي
6.30 الإمارات × أستراليا على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة