((زامر الحي لايطرب))
طالما كنا نقرأ ونسمع بهذا المثل العربي المعروف ولم نكن نعره الاهتمام الذي يستحقه كما سمعنا بالحكمة الشعبية المتداوله ((اللي مني مايونسني ))
والعبارتان مفهومهما واحد هو ان النفس اعتادت على الشخص المعروف فاصبحت تنظر اليه من واقع خبرة سابقة متحجرة لاتقبل التغيير ولاتفسح المجال لابن البلد ليبدع ويتفوق فضلا عن مساعدته وتشجيعه ولذلك طالما سمعنا بنبوغ ابناء تمير خارج مدينتهم عندما تهيأ لهم فرص النجاح وبما أن حديثي اليوم عن مجال البلدية ساضرب بعض الامثلة لبعض الشخصيات التي حققت نجاحا خارج تمير في هذا المجال ومنهم مثالا لاحصرا المهندس محمد الزيد والاخ ناصر الزيد ابوصالح والاخ علي البرغش والمرحوم باذن الله سليمان السنيد وغيرهم
مادعاني لكتابة هذا المقال هو تكليف الاخ محمد سعود السلطان برئاسة بلدية تمير وماقام به خلال فترة وجيزة من عمل يشكر عليه وأكبر مثال هو قيامة بالمبادرة في إنجاز الدوار الموصل للعزيزية والذي كان يشكل عقبة كبيرة ومستمرة لاصحاب الحي من خطورة التقاطع القديم إلى شلل في الحركة وتكليف المواطنين عبء الدخول من مناطق بعيدة وذلك هاجس طالما أشغلناجميعا وجلس الرئيس القديم يماطل فيه بين إغلاق وفتح حتى وقعت حوادث مفجعه فأمر المحافظ بإغلاقه ولم يجروء على معالجته رغم ماحظي به من اهتمام ومساعدة المواطنين وقدراته التي لايشكك فيها أحد وجهوده الواضحة التي لاتنكر في البلد ولكن العمل الإداري يحتاج الى الجرأة والوضوح ومعالجة الصعاب وتحديها وإنجازها وليس الروتين الممل والمجاملة التي قد تعطل مصالح المواطنين
هنا أحب أن أشيدبابن البلد الذي أنجز ماعجز عنه المهندس الشهري في سنوات في فترة وجيزة لاتتجاوز أيام
فشكرا أبا سعود لك منا التحية والتقدير ونشد على يدك ونقول تقدم واعمل واحرص على مايعينك على الخير وخدمة بلدك
فوالله ما اردنا منك جزاء ولاشكورا بقدر مانتمنى لك الخير ونثمن ونقدر عملك وعمل زملائك الناجحين
وفقك الله