|
|
|
|
|
|
 |
 |
|
|||||
 |
 |
|
|
|
|
||||||||||
|
|
|
| هَمْس الْقَـgافِــي مآتغترفه ذوائقگم من بحور الشعر |
آخر 10 مشاركات
|
 |
|
|
أدوات الموضوع |
11 / 01 / 2008, 58 : 07 PM
|
#1 | |
|
تميراوي الماسي
|
بمنــاســــبةالخـــير والأمـــطار قصيــدة ((صوتيــة))...............!!!!!!!!!!!!
مسأكم غيم ومطر " أبطي علينا الخير عسى الله يجيبه" ونحن باأيام خير وأشتاقنا للخير والمطر والبر  وهِلِّي يـا ســحــاب الــخــيـر هِلِّي ،،، عـلى كل الــجـــزيــرة لا تــزلي وبـلـي يـابـسات غــصـون قـلـبي ،،، سـحـاب الخـيـر هـلي السيل هلي سحـاب أروي ضمى كل الضوامي ،،، و عِـلِّـي يـابـسـات الــعــرق عِـلِّـي  ......... متى على الله تنطفي جمرة الـصـيـف ،،، ويهب من صـوب الـشـمـال الـبـرادي ونشوف بيض المزن بالجو تصافيف ،،، ومـيـض بــرقـه مـثـل قـدح الـزنـادي لـهـل سـيـله بـالـحـزوم المجـافـيـف ،،، أقـعـد جمال الأرض بـعـد الـرقــادي  قم يافهيد وشب نار كبيره واصرم عليها من الحطب لين تعتز نار لها مع طلعة الشمس نيره ليشافها العمسان عقب العمس فز وهات الدلال وحطهن بالحظيره واجذب لها جمر الغضا واترك القز حتى الى جونا الوجيه السفيره على تنابيل يكزونها كز يلقون فنجال شرابه بريره يطرب لها العمسان ليمزها مز ومن عقبها كبش اشحومه كثيره الى جت موجيبه يقلط على رز في روضة عقب المطر مستديره من سيلها تلقا بجيلنها حز ليهب ذعذاع النسيم بغديره تلقا بها الغرنوق والبط والوز وش خانة الدنيا الختول الغريره ليما ادرك الرجال باطرافها عز نفرح بها نبي الشرف والستيره وعن حاجة تحوج لمن لا يميز تمسي بها وامن وتصبح مغيره ولابد من صدفاتها لو تحز خاب وخسر من حطها له ذخيره والموت راياته على الناس تهتز لبد من قبر هيام حفيره فوقه طويلات النصايب تركز وتظل أنشودة المطر للسياب مثيرة للبكاء أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟ وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟ وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟ بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق سواحلَ العراقِ بالنجومِ والمحار، كأنها تهمُّ بالشروق فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار أصيحُ بالخيلج: "يا خليج يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى" فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج: "يا خليج: يا واهب المحار والردى" أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال لم تترك الرياحُ من ثمود في الوادِ من أثر أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين مطر.. مطر .. مطر وفي العراقِ جوعٌ وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد لتشبعَ الغربانُ والجراد وتطحن الشوان والحجر رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر مطر مطر مطر وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر ........... |
|
|
|
11 / 01 / 2008, 29 : 09 PM
|
#2 | |
|
VIP
|
:
عـلى كل الــجـــزيــرة لا تــزلي وبـلـي يـابـسات غــصـون قـلـبي ،،، سـحـاب الخـيـر هـلي السيل هلي سحـاب أروي ضمى كل الضوامي ،،، : تسسسسلم يمينك اخوي مرعب على هالقصيده دمت بخير |
|
|
|
|
13 / 01 / 2008, 35 : 02 AM
|
#3 | |
|
مشرف سابق
|
الف شكر على هذا القصيدة الرائعة
تقبل تحياتي ........................... |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
 |
 |
