|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
|
أدوات الموضوع |
19 / 10 / 2015, 04 : 03 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20)" يوسف مَنْ الذي باع يوسف: أخوته أم السيارة؟ اختلفتُ اليوم مع بعض الأخوة في جواب هذا السؤال، فقال الأخوة : إن الذين باعوا يوسف هم جماعة السيارة، وسِيَاقُ الآيات يدل على ذلك. فقلتُ: وإنْ كان هذا هو ظاهر الآيات إلا أنَّ الراجح أن الذين باعوه هم أخوته، وضمير الجماعة في شَرَوْهُ [أي باعوه] يعود على أخوة يوسف، ويبقى أنْ نرجع جميعنا نَسْتَوْثِق من كتب التفسير. وقد راجعتُ أكثر من عشرين تفسيرا [ ابن كثير ، الطبري ، القرطبي ، الشوكاني ، ........] فوجدتُ أنَّ جُلَّ هذه التفاسير لم تَكْتَفِ بأحد القولين بل أكثرها أو كلها إلا قليلا قد ساق القولين معا وهما: القول الأول : وهو لابن عباس وقد نقله عنه كل المفسرين تقريبا وهو أن الضمير المرفوع في [شَرَوْهُ] لإخوة يوسف الذين قالوا للتجار: هذا غلام لنا قد أَبَقَ، فاشتروه منا، وسَكَتَ يوسف مخافة أنْ يقتلوه. القول الثاني: الضمير المرفوع في قوله [وَأَسَرُّوهُ - شَرَوْهُ] يعود على الوارد ورفاقه، فيكون المعنى: وأسَرَّ الوارد ومن معه أمر يوسف عن بقية أفراد القافلة، مخافة أن يشاركوهم في ثمنه إذا علموا خبره، وزعموا أن أهل هذا المكان الذي به الجب دفعوه إليهم ليبيعوه لهم في مصر على أنه بضاعة لهم. وقال السمعاني: قَوْله تَعَالى: وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَة أَكثر أهل التَّفْسِير على أَن الَّذين باعوه إخْوَته، وَهُوَ قَول ابْن عَبَّاس وَعَامة الْمُتَقَدِّمين. وَقَوله [شَرَوْهُ] هُوَ بِمَعْنى: باعوه. أعلم أن البعض قد يختار القول بأن السيارة هم الذين أخذوه بضاعة وباعوه ولا غبار ولا بأس بذلك إذ أن الضمير في ( شروه ) يحتمل تأويله بإخوة يوسف وتأويله بالسيارة فلا خلاف ولا اختلاف وإنما اخترت القول بأن الضمير يعود على إخوة يوسف لأمرين : الأول : أنه قول ابن عباس. الثاني : لما نعلمه من طبيعة البشر وفطرتها حين تقترف جناية إذ من طبيعتها أنها تظل تحوم حولها خشية عواقبها وحذرا منها. فلا بد أن إخوة يوسف بعد أن ألقوه في البئر ظلوا - ظل بعضهم - يراقب حتى يستوثقوا من الأمر، فلما جاءت السيارة وأخذوا يوسف كشفوا لهم عن أنفسهم وأنه عبدهم آبق منهم وباعوهم إياه بثمن بخس تخلصا منه وبغضا له وقد هددوا بيوسف ، وعلم يوسف أنه إن تكلم قتل ، فاختار الصمت والاسترقاق على القتل.
|
||
19 / 10 / 2015, 03 : 09 AM | #2 |
تميراوي عريق
|
رد: قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
جزاك الله خير وبارك الله فييك |
19 / 10 / 2015, 40 : 10 AM | #3 | ||
تميراوي عريق
|
رد: قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
جزاك الله خير والله يسعدك يارب
|
||
19 / 10 / 2015, 37 : 11 AM | #4 | ||
مشرف
|
رد: قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
23 / 10 / 2015, 36 : 01 PM | #5 | ||
تميراوي فضي
|
رد: قال الله تعالى: "وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ
جزاك الله خير
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|