مراقبون: هو رجل السياسة الذي صنعه الاقتصاد
عبد الله بن فيصل.. السفير التاسع للملكة في أمريكا
عبد الله البارقي- سبق- لندن: يتوجه الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن سعود آل سعود إلي منصة سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن سفيراً تاسعاً في سفارة خادم الحرمين الشريفين، خلفاً للسفير السابق عادل الجبير الذي يقود وزارة الخارجية حالياً.
وقال مراقبون: "الأمير عبد الله هو رجل السياسة الذي صنعه الاقتصاد، وهو قادر على أن يواكب تطلعات خادم الحرمين الشريفين من خلال سياساته بكل ما تحملة من أبعاد سياسية واقتصادية".
وكان عبد الله بن فيصل قد بدأ حياته المهنية في الهيئة الملكية للجبيل وينبع مباشرة بعد إنشائها في عام 1975. وأصبح الأمين العام المفوض من الهيئة الملكية 1985-1987، وتم تعيينه الأمين العام للهيئة الملكية في عام 1987، ثم رئيساً للهيئة في عام 1991 وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها ورئيس مجلس إدارتها.
وفي أبريل 2000، تأسست الهيئة العامة للاستثمار المسؤولة عن الترقيات للإستثمارات الأجنبية والمحلية في المملكة العربية السعودية وعين الأمير عبد الله محافظا للهيئة العامة للاستثمار بمرتبة وزير واستمر بالمنصب حتى استقالته عام 2004.
وقد ايّد الأمير عبد الله، عندما كان محافظا للهيئة، كل سياسات الخصخصة في اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وصدرت في عهده تراخيص لعمل الأجانب بلغ عددها ألفين، وذلك خلال الفترة التي تسلم فيها هيئة الاستثمار . وقدرت قيمة هذه التراخيص بـ 15 مليار دولار امريكي.
وقاد الأمير عبد الله بن فيصل حملة دولية لتنال المملكة عضوية منظمة التجارة العالمية، في ظل سياسات السعودية في الصناعات من إنتاج النفط والاتصالات السلكية واللاسلكية، وفي ظل قدرة البلد على إنتاج اتفاق التجارة الرسمية مع الولايات المتحدة.
وشغل رئيس مجلس إدارة شركة الإيطالية السعودية للتطوير (سيدكو)، وهي شركة متخصصة في تقديم الاستشارات المالية والإدارية للمستثمرين في كلا البلدين، لتشجيع الاستثمار في الفرص المتاحة في السعودية عن طريق الدخول في استثمارات.
ويتمتع الأمير عبد الله بالمعرفة والخبرة في الاقتصاد الإيطالي، ويعتبر الشخصية الأكثر ملائمة لدعم العلاقات التجارية بين المملكة العربية السعودية وإيطاليا.
ويخلف الأمير عبد الله بن فيصل السفير الشاب، وزير الخارجية الحالي عادل الجبير الذي أمسك بزمام السفارة السعودية في أمريكا طوال ثمانية أعوام.
وأدى الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله، القسم اليوم أمام خادم الحرمين الشريفين، ضمن السفراء المُعَيّنين حديثاً لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.