مقتل وإصابة 156 في انفجار بأنقرة .. و"الأناضول": عملٌ إرهابي

أوغلو يعقد اجتماعاً عاجلاً .. و"سكاي نيوز": انفجاران متتابعان

مقتل وإصابة 156 في انفجار بأنقرة .. و"الأناضول": عملٌ إرهابي

سبق- متابعة: قالت وزارة الداخلية التركية، إن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا، صباح اليوم، وأُصيب 126 آخرون، في انفجارٍ قوي قرب محطة القطارات الرئيسة في العاصمة أنقرة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن مصادر حكومية، أن الانفجار عملٌ إرهابي.

وقال مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إنه سيعقد اجتماعاً مع نائبه يالجين أقدوغان ومسؤولين بالحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش لبحث الهجوم.

ووقع الانفجار في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، ونقلت سيارات الإسعاف القتلى والجرحى إلى المستشفيات في المنطقة.

ووفق "سكاي نيوز"، فإن انفجاريْن متتابعيْن استهدفا تجمّعاً لمواطنين أتراك كانوا يستعدون للمشاركة في مظاهرة تنظّمها نقابات عمالية ويسارية للتنديد بالإرهاب في تركيا رغم أن الأجهزة الأمنية التركية اتخذت إجراءات من أجل حماية التظاهرة، لكن ذلك لم يفلح في منع وقوع الانفجاريْن.

الانفجار الأول بالقرب من مكان تظاهرة سلمية

بالصور..سقوط ضحايا في انفجارين بالعاصمة التركية

أنقرة-الوئام:
وقع انفجاران، صباح السبت، في العاصمة التركية أنقرة، وأسفرا عن وقوع عدد من الضحايا ،ووفقا لتقارير اعلامية فقد وقع الانفجار الأول بالقرب من مكان تظاهرة سلمية كان من المقرر أن تنظمها نقابات وأحزاب يسارية بعد ظهر اليوم .ووقع الانفجار الآخر في محطة قطارات في العاصمة.

داود أوغلو: يتهم داعش وحزب العمال الكردستاني بتنفيذ هجومي أنقرة

ويترز ( صدى ) :قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن مقاتلي داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري-جبهة ضمن المشتبه بهم في انفجارين بالعاصمة أنقرة اليوم السبت. وأسفر الهجوم عن سقوط 86 قتيلا ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عنه.

في اتصال هاتفي

خادم الحرمين يعزي أردوغان في ضحايا تفجير أنقرة

الرياض - الوئام:
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اتصالاً هاتفيًا اليوم بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، أعرب خلاله عن تعازيه لفخامته ولأسر ضحايا التفجير الإرهابي الذي شهدته اليوم العاصمة أنقرة، سائلا الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل .
وأكد خادم الحرمين الشريفين تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيًّا كان مصدره.
وقد عبر فخامة الرئيس التركي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه تجاه بلاده وعلى مشاعره الأخوية النبيلة.
وكان مكتب رئيس وزراء تركيا أعلن إن 95 شخصا قتلوا في هجوم يشتبه أنه نفذه انتحاريان في مسيرة لنشطاء موالين للأكراد وعماليين اليوم السبت وأنه ما زال يجري علاج 246 آخرين 48 منهم في العناية المركزة.
وقال المكتب في بيان مكتوب إن التحقيق في المسؤول عن التفجير مستمر وان مكتب المدعي العام لأنقرة يعمل لتحديد وتنفيذ عمليات تشريح جثث الموتى.

ارتفاع حصيلة قتلى تفجيري أنقرة إلى 95 قتيلا و246 مصابا

0 0

صحيفة المرصد:ارتفعت حصيلة الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا تظاهرة نظمتها المعارضة اليسارية القريبة من الأكراد في أنقرة، السبت، إلى 95 قتيلا، حسبما أفاد مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو.
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء إن التفجيرين أوقعا أيضا 246 جريحا، بينهم 48 لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بأنقرة، بحسب رويترز.واستهدف الاعتداءان اللذان وقعا قرب محطة قطارات أنقرة مجموعات من ناشطي اليسار كانوا يشاركون في مظاهرة للتنديد باستئناف المعارك في النزاع بين الجيش التركي والمتمردين الأكراد.وقال البيان الحكومي إن "التحقيق متواصل"، موضحا أن نتائج تحريات الشرطة "ستنشر بأسرع ما يمكن".وأعلنت الحكومة التركية الحداد الوطني في البلاد 3 أيام. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

تسلمي ع النقل

ياهلا فيك

حداد وطني 3 أيام و"أردوغان" يتعهد بأقوى رد ممكن و"أوغلو" يتهم 3 منظمات

تركيا تشيع ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخها.. والعدد يصل 95 قتيلاً

سبق- متابعة: تبدأ تركيا، الأحد، تشييع ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، والذي أوقع السبت 95 قتيلاً على الأقل، خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة. ومن المقرر أن تنظم الجنازات الأولى للضحايا في الوقت الذي بدأ فيه حداد وطني لمدة ثلاثة أيام.

وأعلن بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، مساء السبت، أن الحصيلة بلغت 95 قتيلاً، و246 جريحاً، 48 منهم لا يزالون في العناية الفائقة، في مستشفيات أنقرة وفق "فرانس برس".

وكان "حزب الشعوب الديمقراطي" وهو أبرز حزب مؤيد للأكراد في تركيا، والذي دعا إلى التظاهرة السبت كتب على موقع "تويتر" أن الحصيلة بلغت 128 قتيلاً.

وندد الرئيس رجب طيب أردوغان بـ"الهجوم المشين ضد وحدتنا وضد السلام في بلادنا"، متعهداً "بأقوى رد ممكن". وأكد داود أوغلو أن لديه "أدلة قوية" على أن الاعتداء نفذه انتحاريان. وأشار بأصابع الاتهام إلى ثلاث منظمات يمكن -برأيه- أن تكون نفذته وهي: "حزب العمال الكردستاني"، وتنظيم "داعش"، و"الجبهة الثورية لتحرير الشعب" اليسارية المتشددة.

التفجيران القويان هزا محيط محطة القطارات الرئيسية في أنقرة عند الساعة 10:04 بالتوقيت المحلي (7:04 تغ) حيث جاء آلاف الناشطين من كل أنحاء تركيا بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية وأحزاب اليسار؛ للتجمع تنديداً باستئناف النزاع بين أنقرة والمتمردين الأكراد. واضطرت الشرطة لإطلاق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يحتجون على مقتل رفاق لهم على وقع هتافات "الشرطيون قتلة".

وتأتي هذه التفجيرات قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دُعي إليها في الأول من نوفمبر، فيما تدور مواجهات دامية ويومية بين قوات الأمن التركية ومتمردي "حزب العمال الكردستاني"، في جنوب شرق البلاد المأهول بغالبية كردية.