قال: تزيد فيهما الرطوبة وتهب الرياح المحمّلة بالغبار أثناء النهار
"الخليوي": نوْء "طباخ اللون" غداً حيث "السموم" والأفاعي واللؤلؤ!
عويد التومي- سبق- رفحاء: أوضح الباحث الفلكي زاهي الخليوي، أن نوْء "المرزم"، تبدأ -بإذن الله- غداً الأربعاء، وتستمر ١٣ يوماً، وتحتوي على منزلة واحدة تسمى بـ"الذراع"؛ حيث تُعرف عند أهل الحرث باسم "طباخ اللون"، ويقال له "مرزم الشعرى"، وهو النوء الخامس من أنواء فصل الصيف السبعة؛ حيث الحر والسموم والأفاعي واللؤلؤ.
وتابع: "يليه نوْء الكليبين؛ حيث يبتدئ في ٢٦ شوال ١٤٣٦ هـ، ويسمى "النثرة"، وعدد أيامه ١٣ يوماً، وهو النوء السادس من أنواء فصل الصيف السبعة.
وقال "الخليوي" لـ"سبق": "يستمر في هذين الموسمين الحر والسموم، وتزيد فيهما الرطوبة في المناطق الساحلية، وتهب فيهما الرياح الشمالية والشمالية الغربية المحملة بالغبار أثناء النهار، وتهدأ غالباً مع غروب الشمس، ويكثر فيهما نضج الرطب تدريجياً؛ لذلك قال العامة: (لا طلع المرزم فامل المحزم)، وقالوا في الكليبين: (لا طلع الكليبين خذ الحفنة من المدين)؛ كناية عن توفر الرطب".
وأضاف: "في المرزم والكليبين تنتشر الأفاعي، ويكثر خروجها من الجحور، وفيهما تحتاج المزروعات لكثرة السقيا، وتبدأ هجرة طيور الدخل والخواضير، وفي المرزم يُستخرج اللؤلؤ من الخليج العربي، وتتوسط المجرة من السماء، وتهطل غالباً الأمطار في المناطق الممطرة صيفاً، وفي الكليبين يعتدل الجو آخر الليل وتنكسر حدة الحرارة".
وكشف "الخليوي"، أن نوْء الكليبين هو أحد أنواء "مرخيات القلايد"، وثانيهما "الطرفة" أول نجوم "سهيل"، وسُمّيَا بهذا؛ كناية عن شدة الحر.