القصاص من الخادمة قاتلة "تالا" رمياً بالرصاص

والد تالا الشهري : أُبلغت بتنفيذ القصاص على العاملة القاتلة اليوم ولن أتنازل بأي حال

صحيفة المرصد : كشف خالد الشهري أن العاملة الإندونيسية التي أقدمت على نحر طفلته تالا البالغة من العمر أربعة أعوام في أواخر أيلول (سبتمبر) 2012، سينفذ القصاص بها اليوم (الخميس) داخل السجن العام في محافظة ينبع، مبيناً أن الجهات الرسمية أبلغته بإمكان حضوره للتنفيذ برفقة زوجته.
وأوضح والد الطفلة المغدورة أنه توجه لسجن ينبع العام وسلم مبلغاً مالياً للأمانات يقارب الـ 2800 ريال، يعود للقاتلة حين كانت تعمل بمنزله، مشدداً على أنه لن يتنازل بأي حال عن القصاص ولا يوجد مجال لمناقشة الأمر.
وأكدت مصادر وفقا لصحيفة الحياة أن تنفيذ القصاص بالرصاص في العاملة سيقفل ملف إحدى أشرس قضايا قتل الأطفال في السعودية على أيدي العاملات المنزليات، والتي نفذت بيد القاتلة الإندونيسية بعد مصادقة المحكمة العليا منذ أشهر عدة على الحكم الصادر بحقها من محكمة ينبع، والقاضي بقتلها قصاصاً لقتلها الطفلة تالا الشهري وهي نائمة على سرير والدتها.
وحمل صك الحكم تفاصيل مروعة نشرتها الصحيفة بتاريخ 27 آب (أغسطس) 2014 ذكرت فيها: «أنه بعد يومين من بداية الأسبوع حاولت قتل الطفلة تالا الشهري إلا أني لم أستطع لخوفي من الشرطة، وفي صباح يوم الأربعاء الموافق 10-11-1433هـ وفي تمام الساعة السابعة صباحاً وعند عدم وجود أحد من أفراد أسرة كفيلي قمت بإغلاق الأبواب وذهبت للمطبخ الرئيس في الدور الأرضي وقمت بأخذ سكين متوسطة الحجم تستخدم للذبح».
وأكملت القاتلة اعترافها بقولها: «بحدود الساعة الثامنة صباحاً وأثناء حملي للسكين ذهبت إلى غرفة نوم زوجة كفيلي بالدور العلوي، إذ كانت ابنتهم تالا نائمة على جنبها الأيمن على سرير والدتها وبدأت نحرها بالسكين واستغرق مني الأمر دقيقة أو دقيقتين ثم قمت بوضع السكين بجانبها وذهبت إلى غرفتي وقمت بتغيير ملابسي».

الحُكم نُفّذ داخل سجن محافظة ينبع وبيان منتظر تُصدره الداخلية

قبل قليل.. القصاص من الخادمة قاتلة "تالا" رمياً بالرصاص

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: نفّذت وزارة الداخلية، صباح اليوم، حُكم القصاص في الخادمة الآسيوية قاتلة الطفلة "تالا الشهري" (٤ سنوات)، قبل نحو سنتين ونصف السنة.

وجرى تنفيذ الحكم داخل سجن محافظة ينبع رمياً بالرصاص؛ فيما يُنتظر أن تصدر وزارة الداخلية بياناً تكشف فيه التفاصيل.

وكانت الخادمة قد حكمت المحكمة العامة في ينبع، بالقصاص منها في شهر جمادى الأولى من عام ١٤٣٤هـ، كما صدر عليها -حينها- حكم بالسجن ثمانية أشهر، و٢٠٠ جلدة لمحاولتها الانتحار.

وصدر الحكم آنذاك بحضور ممثل للسفارة ومترجميْن، إضافة لوالد الطفلة "تالا".

وصدر الحكم بعد تصديق اعترافات الخادمة التي أقدمت على الجريمة البشعة بطعن الطفلة بآلة حادة وهي نائمة، في وقت غياب أفراد الأسرة عن المنزل؛ لوجودهم في أعمالهم والمدارس.

يشار إلى أن الجريمة شهدت أحداثاً مختلفة؛ منها: إغلاق الخادمة للأبواب بعد تنفيذ جريمتها، والتي تم فتحها عن طريق الدفاع المدني بعد بلاغ الأسرة، إضافة لمحاولة الخادمة الانتحار، وتعرض والد الطفلة لحادث مروري عند توجهه للمنزل، وغيرها من الأحداث التي أثارت الرأي العام وقتها.