|
الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث |
|
أدوات الموضوع |
22 / 03 / 2015, 27 : 02 AM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
مفتاح السماء
الدعاااااء هو تلك ( الرسائل الباكية ) التي نرسلها إلى السماء بوجل وننتظر عودتها بانكسار و نحن نردد : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ) الدعاء هو تلك (اليد المتعبة) التي نطرق بها أبواب السماء وننتظر أن يؤذن لنا ونحن نكرر : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) الدعاااااااااااااء هو أن تمد يدك و أنت الفقير إلى.. غني.. كريم.. قدير وأنت متيقن تمام أن اليد الممدودة إلى السماء لا تعود فارغة أبد يا أحباب.. الدعاء لقلوبنا عزاء .. و ليأسهارجاء .. و لحزنها جلاء .. فلنحمد الله.. أن وفقنا إليه ودلناعليه.. وأهدانا إياه .. رحمة منه وكرم قال ابن عيينة: (لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف .. مني أن أمنعالإجابة) - لله دره من قلب - أن تمنع الدعاء يعني أن ( تضنيك الدروب) و ( تشغلك المسافات ) وتقضي عليك ( صروف الدهر) أن تمنع الدعاء يعني أن تخوض( معركة الحياة ) .. بلا ( سيف ) وتواجه ( تقلباتها ) .. بلا ( درع ) وتتلقى (ضرباتها) .. بلا (حجاب) فتخر جريحا .. كسيرا .. صريعا لا حول لك .. ولا طول أن تمنع الدعاء هو أن تألف الموت و تتوهم الحياة .. وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا وقد أمسيت مرتهنا إلى ضعفك ( وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) وأي حياة تريد .. و أي عيش ترجوا .... وقد فقدت وقود الأمل بداخلك و حرمت فضل القوي الجبار القادر على كل شيء القوي الذي أمره بين كاف ونون ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) إن أضناك الانتظار .. و أردت القرار ... واشتقت إلى أن تعود دعواتك بفرج ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) وتشفى جراحك بـ ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ ) فلا بد لك أن تقف مع ( أعظم قصص الفرج في التاريخ ) لتملك المفتاح وتعرف السر .... سر الفرج .. سر زوال الكرب سر المنحة الإلهية : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) جمع الله جل جلاله كل تلك القصص العظيمة في سورة واحدة هي سورة الأنبياء التي أهدتنا ( مفتاح باب السماء ) سورة ..أنبأتنا .. بأعظم قصة صبر ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) وأبكتنا ... بأعظم قصة سجن ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) وأحزنتنا .. بأعظم قصة عقم ( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ) ليأتي الشفاء في الأولى: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ) وتأتي النجاة في الثانية: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) ويأتي الوليد في الثالثة: ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) إقرأ بقلبك ما قاله الله جل في علاه بعد أن ساق لناكل تلك القصص ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَاخَاشِعِينَ ) أسنان مفتاح الفرج .. ثلاثة: (1) ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) قال ابن سعدي لا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها (2) ( وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً ) قال ابن جريج : ( رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله) . (3) ( وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) قال أبو سِنَان: ( الخشوع هو الخوف اللازم للقلب، لا يفارقه أبدًا ) . أما وقد سارعت نفسك .. في الخيرات و ارتوى دعائك .. رغبة ورهبة و تدثر قلبك .. بخشوع لا ينفك عنه فأنتظرها بيقين : ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) اللهم .. إني أعوذ بك من علم لا ينفع .. ومن قلب لا يخشع .. ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها
|
||
22 / 03 / 2015, 52 : 11 PM | #2 | ||
تميراوي عريق
|
رد: مفتاح السماء
الله يوفقك ولايحرمك الاجر يارب
|
||
23 / 03 / 2015, 27 : 03 PM | #3 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: مفتاح السماء
اللهم امين
|
||
24 / 03 / 2015, 11 : 12 PM | #4 | ||
مشرف
|
رد: مفتاح السماء
جزاك الله خير وبارك الله فيك
|
||
24 / 03 / 2015, 41 : 12 PM | #5 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: مفتاح السماء
اللهم امين
واياك وكل مسسلم شكرا لك ولتواجدك
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|