"الأخضر" في آسيا: الهزيمة أمام الصين عمّقت الجراح وصعّبت المهمة
رويترز- ملبورن: عانت السعودية من بداية ضعيفة لكأس آسيا لكرة القدم، واستمر الحظ في معاندتها بعدما أصبح الفريق في موقف صعب بالفعل عقب مباراته الأولى في البطولة أمس السبت.
وبعد فترة من التألق شهدت التتويج باللقب ثلاث مرات، والوصول إلى النهائي ثلاث مرات أخرى بين 1984 و2007 تراجعت السعودية بشكل ملحوظ.
وخسرت السعودية جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات بالنسخة الأخيرة لكأس آسيا 2011 في قطر، قبل هزيمتها 1- صفر أمام الصين أمس السبت في أستراليا.
ولعب سوء الحظ دوراً في خسارة السعودية التي استحوذت على الكرة أكثر من الصين، لكنها فشلت في صنع أية فرصة حقيقية للتسجيل.
واهتزت شباك السعودية قبل عشر دقائق من النهاية عندما اصطدمت الكرة بأحد مدافعيها، وهي في طريقها إلى المرمى بعد ركلة حرة من الصين.
لكن السعودية ساهمت أيضاً في إضاعة الفرصة من بين أيديها، بعدما أهدر المهاجم نايف هزازي ركلة جزاء في الشوط الثاني.
وما يزيد من مصاعب السعودية أنها استبعدت المهاجم ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا من تشكيلتها بالبطولة قبل ساعات قليلة من مباراة الصين؛ بسبب الإصابة.
والآن ستواجه السعودية مهمة شاقة لتجاوز دور المجموعات بعد فترة إعداد غير مُرضية للجماهير.
وقبل المباراة الأولى للسعودية أعلن الروماني كوزمين أولاريو المدرب المؤقت للفريق أن لاعبيه يشعرون بالتعب.
وتولى "أولاريو" مدرب الأهلي الإماراتي مسؤولية السعودية بشكل مؤقت الشهر الماضي، بعد إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو.
ورغم الوصول إلى نهائي كأس آسيا في 1984 و2004 إلا أن الصين لم تتمتع بالكثير من النجاح على مستوى منافسات الرجال في السنوات الأخيرة.
لكن الفوز على السعودية منح الصين ثقة في إمكانية مواصلة مشوار جيد في البطولة هذه المرة بعد فترة إعداد طويلة