[align=center]
ان راحة الضمير نوع من النعيم الداخلي الذي لايوصف لانه شعورشخصي
لايعرفه الا من شعر به وهي علاقه لاتخدع ولا تغش
لانها انشراح ذهنى لايواكبها دوما فرح محسوس ولا عربده صاخبه
غير انها تطرد الكابه من النفس وتصون النفس بعد ذلك من اثارها
الاخلاقيه والصحيه والاجتماعيه
المتفائل لايعرف تلك الساعات الثقيله والمرهقه
التى يخيم فيها اليأس على الروح والفكر ولا
يعرف الحاجه الى البكاء التى تلح على بعض النفوس
ولاتلك النوبات المفاجئه من الشك بالبشر وكراهيتهم
التى تجعله يتبرم من الناس وينطوي على نفسه
لاتفكر بموقف الاخرين
ولاتبالي بالسخريه حتى ولا الاذى
الذي قد يصيبك
المهم الاتترك الصواب
ولاتتجنبه فيما تعمل
وخير لك ان يتهمك الناس بالاعتدال والجمود من ان يتهموك (وعن صدق) وواقع
بالتسرع والطيش او سوء الفهم
اياك ومعاشرة المتخاذلين
والتحدث عن تنبؤاتهم المثبطه عن المستقبل
وسرعان ماتفقد انشراحك للحياة واقبالك عليها
منقول[/align]