مهدي خرج من مدرسته فرحاً بثلاث نجوم في دفتره ولن يعود..صور

مهدي خرج من مدرسته فرحاً بثلاث نجوم في دفتره ولن يعود..صور

صحيفة المرصد : خرج الطفل مهدي المشرف الذي يدرس في الصف الابتدائي بابتدائية الدالوة الاثنين الماضي من مدرسته والفرحة لاتسعه وهو يرى أن معلمه جعفر عمران قد وضع له ثلاث نجوم في دفتره وأنه أتقن درسه بجدارة وتميز.

الطفل مهدي لم يكن يعلم أن خروجه من المدرسة ذلك اليوم سيكون الأخير، حيث إن رصاصات الحقد كانت تتربص به فسقط ملطخاً بدمائه كأصغر شهداء العمل الإرهابي الجبان.

ووفقا لصحيفة الرياض عند دخول قاعة الفصل الذي يدرس فيه مهدي، بدا واضحاً أثر الحادث على الفصل حيث إن ثلثي طلبة الفصل كانوا غائبين إثر الخوف الذي اصاب التلاميذ وكذلك أولياء أمورهم الذين أثارتهم الحادثة كونها جديدة ولم يعتد عليها مجتمعنا ولله الحمد، فما ظل معلمهم جعفر عمران يتحدث إلى زملائه الحاضرين على أهمية حب الوطن والحفاظ عليه والدفاع عنه، كما تحدث عن الأخلاق التي كان يتمتع بها زميلهم مهدي وكيف أن الله سبحانه وتعالى اختاره إلى جاوره.

وخلال حديث معهم بدا أن التلاميذ دخلت عليهم مصطلحات جديدة بدأت عليهم في أحاديثهم كاستخدام مفردات الرشاش والمسدس وإطلاق النار وغيرها، وبلغة بريئة.

كشف أسماء ضحايا "جريمة الأحساء" ووفاة "مصابين" ترفع عدد القتلى

صحيفة المرصد : تكشّف نهار أمس عن ضحيتين جديدتين في واقعة دالوة الأحساء، بوفاة اثنين من المصابين، ليرتفع عدد القتلى إلى سبعة، ويستقرّ عدد المصابين عند 12 شخصاً. وقالت مصادر عائلية في بلدة الدالوة إن اثنين من المصابين غادرا المستشفى. في حين ما زال عشرة تحت العلاج في مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز. المغادران هما: الشيخ ياسين التريكي، الذي أصيب في قدمه، وسلمان المطاوعة المصاب في يده. أما المصابون الآخرون فتتراوح أعمارهم بين 13 و16 سنة، وحالتهم مستقرّة، باستثناء حالة حرجة واحدة في مستشفى الملك فهد بالهفوف. ولا تزال جثامين القتلى في ثلاجتي المستشفيَين، ومن المقرّر أن يُشيَّعوا جميعهم في جنازة جماعية بعد إنهاء الإجراءات الروتينية.
وبحسب صحيفة الشرق قد توافد المواطنون في محافظة الأحساء ومن خارجها على قرية الدالوة لمواساة أهلها، وعبَّروا عن موقفهم الوطني الواحد تجاه ما حدث مساء أمس الأول على يد مجموعة إرهابية.
المصابون:
الشيخ ياسين بن حسين التريكي ـ 50 سنة ـ القدم.
سلمان بن عبدالله المطاوعة ـ 21 سنة ـ اليد.
أحمد يوسف التريكي ـ الصدر.
كميل الياسين ـ القدم.
محمد موسى الهاشم ـ الساق.
خليفة المطاوعة ـ الفخذ.
أحمد داود اليوسف ـ القدم.
عبدالإله محمد المطاوعة ـ الذراع.
مهدي الجمعة ـ البطن.
حسن عبدالله المطاوعة ـ الفخذ.
حسن إسماعيل المطاوعة ـ الساقان.
زهراء محمد الحبيب – شظايا رصاص في الكتف.
المتوفون
محمد عبدالله المشرف «35 عاماً»
ـ متزوج ولديه 3 بنات وابن واحد، ويعمل في قطاع الحرس الوطني بمحافظة الأحساء.
-أصيب بعدة إصابات في الرأس والجسد، وتوفي في موقع الاعتداء.
مهدي عيد صالح المشرف «10 سنوات»
ـ طالب في المرحلة الابتدائية
ـ أصيب بعدة إصابات في جسده وتوفي في موقع الاعتداء.
حسن حسين العلي «14 سنة»
ـ طالب في المرحلة المتوسطة
ـ أصيب بإصابات في الرأس وتوفي في موقع الاعتداء.
زهير الشيخ حبيب المطاوعة «17 سنة»
ـ طالب في المرحلة الثانوية.
ـ أصيب بإصابات في الرأس والجسد وتوفي في موقع الاعتداء.
عبدالله محمد عبدالله اليوسف «13 سنة»
ـ طالب في المرحلة المتوسطة
ـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى.
محمد حسين البصراوي «16 سنة»
ـ طالب في المرحلة الثانوية
ـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى.
عبدالله حسين المطاوعة «14 عاماً»
ـ طالب في المرحلة المتوسطة
ـ أصيب بعدة إصابات وتوفي في المستشفى

لاحول ولا قوة الابالله
الله يرحمهم يارب

لا حول ولا قوه الا بالله

الله يرحمهم ويرحم اموات المسلمين
شكرا لتواجدكم

لا حول ولا قوه الا بالله