|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
07 / 11 / 2014, 23 : 03 PM | #1 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة
صحيفة: أوباما وجَّه رسالةً سريةً لخامنئي لحثّه على التعاون صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: مع اقتراب موعد المهلة النهائية للتوقيع على اتفاقيةٍ نوويةٍ مع الغرب بتاريخ 24 نوفمبر؛ تتسابق الوفود الغربية والإيرانية على غرف التفاوض المغلقة لبحث سبل الوصول إلى تسويةٍ مرضيةٍ للجميع. وبينما يخشى الغرب من المواجهة بشأن هذا الملف؛ وهو مشغولٌ بالحرب على "داعش" ويريد الوصول إلى حل, تعاني إيران من العقوبات وتُبدي أنها في حاجةٍ إلى هذا الاتفاق. وبحسب مراقبين، فإن الجميع مستعدون لتقديم تنازلاتٍ مهمة، حيث ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقريرٍ مطولٍ لها، أن هناك انفراجةً كبيرةً في التفاوض بين الوفد الإيراني من جهة والدول الخمس الأعضاء وألمانيا من جهة؛ بسبب مقترحٍ روسي غير مسبوق. وقالت الصحيفة: "إيران وافقت مبدئياً على شحن مخزونها الهائل من اليورانيوم إلى روسيا، وفقاً لمسؤولين ودبلوماسيين مشاركين في هذه المفاوضات؛ وصفوا هذا المقترح من روسيا والموافقة المفاجئة الإيرانية بـ "الاختراق الكبير" في المحادثات المتعثرة حتى الآن". وقالت ويندي شيرمان نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية: "أحرزنا تقدماً رائعاً في القضايا التي بدت مستعصيةً في الأصل"؛ لكنها رفضت الحديث عن دور روسيا في هذه المفاوضات واصفةً هذه المفاوضات بـ "الفطر الذي ينمو أكثر في الظلام". وعلّق مسؤولٌ أمريكيٌّ كبيرٌ مشاركٌ في المحادثات النووية الحالية بقوله: "إذا نجح المقترح الروسي - الإيراني, فإنه من المرجّح أن يكون حجر الزاوية في اتفاقٍ أكبر من ذلك بكثير". وأوضحت الصحيفة: "بموجب هذا المقترح فإن الروس سيقومون بتحويل اليورانيوم إلى قضبان وقود مخصّصة لمحطة بوشهر النووية, وإذا تمّ تحويل اليورانيوم إلى قضبان من الوقود فإنه من الصعب للغاية أن تستخدم لصُنع سلاح نووي". وقالت: "هذا الاتفاق يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو تخفيف المخاوف الغربية حول مخزون إيران الهائل من اليورانيوم, لكنه لا يمكن أن يقطع كل الطرق التي من المحتمل أن تسلكها إيران للحصول على السلاح النووي". وعدّدت الصحيفة بعض الأمور التي من الممكن أن تعرقل الاتفاق النهائي، من بينها: أجهزة الطرد المركزي التي من الممكن أن تخفيها إيران, وموضوع العقوبات سواء في رفعها أو سرعة تنفيذها, ومصير الماء الثقيل الذي ينتج البلوتونيوم, وما إذا كان في وسع المفتشين الدوليين زيارة المرافق السرية الإيرانية بكل حرية. وحول التوافق الروسي - الغربي غير المتوقع بشأن هذا الموضوع؛ قالت الصحيفة الأمريكية: "لدى الروس حوافز مالية وسياسية تدفعها للتحرُّك في هذا الملف؛ حيث إن تخصيب اليورانيوم الإيراني على أراضيها سيجعلها تحتكر الإيرانيين في عديد من المجالات التجارية وسيمنحها أولوية في بناء مفاعلات نووية أخرى في إيران مستقبلاً". وأضافت: "هذه الخطوات تضع الرئيس بوتين في قلب المفاوضات التي قد تحدّد مستقبل الشرق الاوسط وهو ما حرص عليه الروس كثيرا". وقالت الصحيفة الأمريكية: "المفاوضات الجارية حالياً لا تشمل فقط الملف النووي لكن تشمل قضايا حسّاسة تهم الشرق الأوسط في ظل غياب الأطراف الرئيسة الفاعلة في الشرق الأوسط". من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير تحت عنوان "العلاقات الأمريكية - الإيرانية في طريقها إلى الانفراج": "منذ العام الماضي والعلاقات الأمريكية - الإيرانية تشهد انفراجاً كبيراً سواء في المفاوضات النووية أو في محاربة تنظيم الدولة (داعش) العدو المشترك لأمريكا وإيران". وأضافت: "هذا التحول يمكن أن يغيّر بشكلٍ جذري ميزان القوى في المنطقة ويهدّد بعزل الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، مثل: السعودية والإمارات العربية المتحدة, وهي الدول المركزية في التحالف الدولي ضد "داعش", حيث كان الزعماء العرب يعتبرون أن التهديد الذي تشكله إيران الشيعية مساوياً أو أكبر من التهديد الذي تمثله الجماعات الراديكالية السنية، مثل الدولة الإسلامية وغيرها". وعدّدت الصحيفة العوامل التي أسهمت في تغيُّر الموقف الأمريكي تجاه طهران، ومن أهمها تعزيز التحولات السياسية في بغداد وكابول ومساندة القوات العسكرية في العراق لمحاربة تنظم داعش في العراق وسوريا. وقالت: "الولايات المتحدة الامريكية قررت التخفيف بشكلٍ ملحوظ من موقفها تجاه حلفاء إيران في المنطقة، مثل حركة حماس وحزب الله, كما أن المخابرات المركزية الأمريكية تعاونت مرات عديدة مع وكالات أمنية لبنانية مقرّبة من حزب الله ومنحتها معلومات عن تهديدات متطرفين سنة، مثل "القاعدة" وجبهة النصرة حول احتمالية قيام هذه الجماعات بأعمالٍ تخريبيةٍ في لبنان". وأضافت الصحيفة: "التعاون بين البلدين وصل إلى مرحلةٍ مهمةٍ؛ حيث أصدر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، توجيهات مشدّدة للميلشيات الشيعية في العراق بعدم تنفيذ أي هجماتٍ تستهدف القوات الأمريكية في العراق، بينما تعهدت أمريكا بعدم استهداف القوات النظامية في سوريا في حربها على "داعش" كما تعطي الغطاء الجوي لهذه الميلشيات في مواجهة "داعش"، كما حصل في بلدة امرلي الشيعية العراقية التي نجح التعاون الخفي بين إيران وأمريكا على أرضها في فك الحصار عن هذه البلدة، وهو ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى التصريح بأنه سيكون هناك تعاونٌ إيراني مع أمريكا بشأن النووي". وكشفت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل رسالةً سريةً في وقتٍ سابقٍ إلى خامنئي، يحثّه فيها على التعاون ضدّ تنظيم داعش لما فيه مصلحة البلدين. وتأتي هذه التحركات والمفاوضات على مستقبل المنطقة في ظل غيابٍ للدول الخليجية والعربية المجاورة لإيران رغم أنها صاحبة المصلحة في هذا الإقليم ولديها توتراتٌ تاريخية عميقة مع إيران, حيث لم ترصد "سبق" أيَّ تصريحٍ أو لقاءٍ في وسائل الإعلام الأمريكية من قِبل الدول الخليجية والعربية لإبداء مخاوفها من هذه المحادثات الغامضة التي ستتجاوز الملف النووي الإيراني. هذا وسيلتقي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مع نظيره الإيراني جواد ظريف، في دولةٍ خليجيةٍ هي عُمان هذا الأسبوع، وتتصف عُمان بأنها دائماً ما ترعى ملف الوساطة مع الجانب الإيراني. وبحسب وسائل الإعلام، فإن الهدف من هذا اللقاء هو مناقشة الحلول المقترحة وتقريب وجهات النظر بشأن الملف النووي الإيراني ومجمل قضايا المنطقة. ويبقى السؤال.. هل هناك تحركاتٌ خليجية وعربية خلف الأبواب المغلقة لتدارك الأوضاع والمشاركة في رسم مستقبل المنطقة في خضم هذه المفاوضات الحاسمة؟
|
||
07 / 11 / 2014, 24 : 03 PM | #2 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة
[align=center]
الكشف عن مراسلات سرية بين أوباما وخامنئي كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعث برسالة سرا إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الشهر الماضي. وقالت الصحيفة إن أوباما وصف في الرسالة المصلحة المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران في محاربة “تنظيم الدولة” وفقا لمصادر اطلعت على المراسلات. وأفادت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن الهدف من الرسالة التي وجهت هو الحصول على الدعم الإيراني في الحملة ضد تنظيم الدولة، ولتنبيه الزعيم الإيراني بشأن قرب التوصل إلى صفقة نووية. وقال المطلعون على الرسالة إن أوباما “شدد على أن أي تعاون بين طهران وواشنطن بشأن تنظيم الدولة يتوقف إلى حد كبير على التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران والقوى الغربية حول مستقبل البرنامج النووي لطهران قبل حلول الموعد النهائي في 24 نوفمبر الجاري”. وأوضحوا أن الرسالة التي أُرخت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي “هي الرابعة على الأقل منذ تولي أوباما منصبه في 2009 وتعهده بالتعامل مع الحكومة في طهران”. وفي مؤشر على حساسية الدبلوماسية الإيرانية، لم يطلع البيت الأبيض حلفاءه في المنطقة العربية- بما في ذلك إسرائيل والسعودية والإمارات- على الرسالة الموجهة لخامنئي وفقا للمطلعين على المراسلات. ويخشى القادة الخليجيون على وجه الخصوص من أن تتقارب واشنطن مع طهران قد يأتي على حساب أمن دولهم ومصالحهم الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة. كما يتهم هؤلاء القادة الولايات المتحدة بتغييبهم عن التعاقدات الدبلوماسية مع طهران. وكانت إدارة أوباما أطلقت محادثات سرية مع إيران في العاصمة العمانية مسقط في منتصف العام 2012، لكن الحلفاء العرب لم يتم إعلامهم بهذه القناة الدبلوماسية السرية حتى أواخر 2013. من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست <LI style="BORDER-BOTTOM: 0px; BORDER-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; MARGIN: 0px; OUTLINE-STYLE: none; OUTLINE-COLOR: invert; PADDING-LEFT: 0px; OUTLINE-WIDTH: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; FONT-FAMILY: inherit; FONT-SIZE: 16px; VERTICAL-ALIGN: baseline; BORDER-TOP: 0px; BORDER-RIGHT: 0px; PADDING-TOP: 0px">إن السياسة الأمريكية بشأن ايران لم تتغير. وكان أرنست يرد على أسئلة بشأن تقرير عن خطاب أرسله أوباما إلى خامنئي. وقال أرنست إنه لا يمكنه التعليق على المراسلات الخاصة بين أوباما وأحد زعماء العالم. وقال في إفادة صحفية بالبيت الأبيض “لست مخولا بمناقشة المراسلات الخاصة بين الرئيس وأي زعيم في العالم.” وأضاف “يمكنني أن أبلغكم بأن السياسة التي عبر عنها الرئيس وإدارته بشأن إيران باقية دون تغيير”. وقال أرنست إن الولايات المتحدة بحثت الحملة ضد تنظيم الدولة مع طهران على هامش مفاوضات تتعلق ببرنامج إيران النووي لكنه لم يذكر تفاصيل. [/align]
|
||
09 / 11 / 2014, 49 : 08 AM | #3 |
تميراوي عريق
|
رد: صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة
تسلمي ع النقل |
09 / 11 / 2014, 51 : 11 AM | #4 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: صفقة نووية إيرانية محتملة مع الغرب قد تحدّد مستقبل المنطقة
الله يسلمك وياهلا فيك
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|