الحج والارهاب
تعيش المنطقة العربية منذ العام 1980 مرحلة جديدة دخلت عليها بفضل تولد
تيارات ايديولوجية دينية متطرفة تغذت بالتطرف والتستر وراء الدفاع عن الدين
و محاربة الرجعية ممثلة باميركا واذناب العمالة.
كان وصول الخميني المقبور الذي احيا حرب المجوس واحقاد الفرس على العرب
الذين دمروا امبراطورية الكفر الساسانية في القادسية و جلولاء ونهاوند
وما لم يكمله الشاه ايام حكمه جاء الخميني ليحاول تطبيقه و لكن بثوب الدين
فبدات تنشر الكره ووصف الوهابية بانها دين التطرف وهم يضعون الوهابية
راس حربة و يقصدون عامة اهل السنة, فبدا تطبيق مشروع تصدير الثورة
وتمثل ذلك بالاعتداء على القطر العربي العراق ودخلوا معه في حرب ضروس
لمدة ثمانية اعوام.
ودخلت ايران لتلعب على وتر الطائفية فاسست لها مقار في لبنان و سوريا حزب الله
والسيطرة عبر تحالف مع النصيرية في سوريا , و اثارة البلابل في تجمعات الشيعه
في منطقة الشرقية و القطيف والبحرين و الكويت.
لم يسلم الحج شعيرة الله تعالى من الارهاب الخميني المتطرف فحاولوا ادخال المتفجرات
لتدير الحرم المطهر وتخريبه وقتل اكبر عدد من حجيج الله.
فحجاج ايران لا يعترفون بحجنا وهم يحجون الى النجف و كربلاء وهي اطهر بدينهم
من مكة والمدينة واتيانهم انما لهدف :
التجسس على السعودية
الاتصال بالخلايا الارهابية العربية و السعودين من الشيعه وتوجيههم
محاولة نشر الافكار الشيعية و التبشير لمذهبهم بين الحجاج
تخريب مرفقات الحرم و تدميرها وتدنيسها كما فعوا باليقيع
اثارة البلبلة و الاضطراب بين الحجاج فلا نجد طمانينة بين الحجاج بسبب
خشيتهم ان يقوم الايرانيون بعمل او تخريب
توزيع الدعوات والمناشير التي تحرض ضد السعودية و ال سعود وانهم وهابيون
وان الحرم يجب ان يحرر منهم وكلنا نتذكر الاعتداء الكبير الذي قام به الايرانيون عام 1989 حين قاموا باحتلاله واستباحة الحرم و قتل 400 حاج, موسم الحج لله وللدين وليس لتفريغ الشحن
السياسي, ليس للدين عندنا محل للارهاب
واليوم نسمع ونحن في حج 1435 عن مخططات ارهابية ايرانية لتقويض الحج و نشر
الغاز السام و قتل الحجيج , اللهم احمي بيتك و زوراك غهم ضيوفك