الأولاد زينة الحياة الدنيا فهم زينة البيت وبهجتة فؤاد أهله خاصة الأطفال منهم ( من سنة إلى خمس سنوات )
والبيت الذي ليس فيه أطفال تفارق أهله الإبتسامة في أغلب أحيانهم
فهم سلوة الأب والأم والأخ والأخت وكل من في البيت
ومن دخل بيته في يوم ليسوا فيه أطفاله فكأنه داخل مقبرة
لأه تعود منهم استقباله والترحيب به بعباراتهم البريئة ( جا بابا ، جا بابا ) وضمه ولمه وتقبيله والإبتهاج بمجيئه
ثم يجلسون معه ويحدثونه بكل أحوال البيت في غيبته ( من جائهم ولمن ذهبوا وما أكلوا وما شربوا وما فعلوا وما تركوا
هم سلوة البيت بكلاماتهم العابرة البريئة ، وهنا مربط الفرس ، من هنا سيكون حديثنا
فالطفل إذا بلغ السن الثانية من عمرة بدأت تخرج منه كلمات يُستغرب أن يقولها
وهو في هذا السن وأكثر يلتقط من أهله وممن يسمع كل كلمه ويسجلها في قاموسه ليفاجئك بها فيما بعد وتقول من أين جاء بهذه الكلمة أو الحركة ، يقولها بنبرة صوتية عذبة تضفي عليه طرمته جمالا رائعا إذا سمعتها منه ( ودك تجرعة )
وهنا سوف نسجل بعض المواقف البريئة الطريفة مع الأطفال ، ونريد مشاركة الجميع
وبما أن الحديث سيكون ودياً فدعونا نتكلم باللغة العامية ( لهجة أهل تمير )
في مرة من المرات أخذت ولدي من مدرسة القرآن ( التحفيظ ) وسألته
وش عطاكم المدرس اليوم
قال : عطانا الي فيها لفشار ( لفشار عند الأطفال يعني فش فاش )
قلت : منيب أقول وش كلتوا وش السورة الي خذتوا
قال : أيه هي السورة الي فيها لشفار
لشفار لشفار ما فيه سورة فيها لشفار
قال : إلا فيه
وبعد التحقق والحقيق اتضح أنها سورة القدر ( خير من ألف شهر)
وفي مرة نام عندنا أولاد أخوي ، قامت في وسط الليل البنت الصغيرة ( 4 سنوات ) قالت عمي عشّانه
قلت نعم قالت عشّاااااااانه
قلت وشي عشانه قالت عشّانه يعني عشّانه
قلت طيب عشّانه وش تبين
قالت أبي موية
قلت عطشااااااااااانه
ومرة طلع أخوي بالأولاد للبر
يوم جو سألت ولدي الصغير وين كشتوا فيه
قال وينهو فيه وينهو فيه ؟؟؟؟ في الصعقه !!
قلت ما فيه بر اسمه الصعقة
قال أجل الرعد
قلت مافيه بر اسمه الرعد
قال أجل البرق
هنا أدركت وين كشتوا فيه ( الأبرق )
والان اترك المجال لكم لتسجلوا لنا أجمل اللقطاط مع أطفالنا الغالين .
ولكم أجمل التحيات