[align=center][align=center]
لما تنتحر الاشواق على عتبة الياس
ولما تتدثر الاحزان برداءها المخملي
الفاخر وتدعنا نركض وراء
احلام لا تتحقق ،،
لا زالت الطيور تحلق في الاعالي
وتتنقل من قارة لاخرى
فندعوها "الطيور المهاجرة"
ولكن هل يمكن ان ندعو قلوبنا
"بالقلوب المهاجرة "
هل يهجر الحبيبُ وكرهُ ليبحثَ عن
اكوام من الرسائل المكدسة على
ادراجهُ وبينَ دفاترِ اشعاره
وفي مخزنهِ القديم عن ذكرى
نسيها وقد ضاعت عبر افئدة
الازمنة ام يناجي خلهُ ويبحثَ معهُ
عن مكانٍ وزمانٍ لبناء ذكريات
رائعة محلقة في سماء الحب!!
لحظةَ لقاءٍ عابر تضيع مقابل
قلوب تعزف على اوتار المحبة
تظهر عيون فجاة وسطَ الظلام
وتبحث اولا بغبش عن النوافذ للامل
المجنح ثم ترى بوضوح ما كانَ خافيا
عنها نوافذ جمة ومتعددة لامال كبار
ارتسمت ليسَ فقط على الوجوه
بل في القلوب
يا ترى هل توجد ادوية تتعاطى
لازالة الام القلوب الجريحة؟؟
يا ترى هل الطبيبَ المعالج
على استعداد ان يستقبل
القلب الذي وهبهُ كنوز حبهِ
كلها ومررها من الوريد للوريد
ومنَ الشريان للشريان
نبضات عاشقة لا تتوقف
واحزان مخلفاتها المتراكمة
هل ستتم ازالتها من الدرب
لينبثقَ نورٌ كانَ قد وريا
في جوف الكفن ،،
منقووووووووووووووووووووووووول[/align][/align]