،،،،،عــزة النفـس ونظرة الأخرين اليك ،،،،،

في حياتنا اليوميه قد نواجه أشخاص أُصيبوا بمرض الكبريا والنظره الدونيه لمن حولهم دون أن يشعروا أن من ينتقصونه هـو يمقت فعلهم بل ويزدريهم بل أن عزة نفسه تجعله يراها أرفع قدر من السلاطين نعم هذا واقع فلماذا هؤلا المرضى لايكفون عن التنقص بخلق الله حتى ولو كان كبرهم ناتج عن مالاً او جاه وهبهم أياه الرب عز وجل هو أيضاء قادر على نزعه ، ربي لك الحمدالله كما خلقتني وكما يعلم الجميع أن لكل أنسان له عزة نفس وهي صفة حميدة وما أجملها عندما تكون مع عزة النفس قناعة
مهما تكلمت عن (( عزة النفس )) فلن أستطيع التعبير ما يدور في نفسي

نتعرض للمضايقات والتصرفات في حياتنا اليومية فهذا يقول وهذا يستخدم ما كلف به ضدك
هنا نستطيع أن نقول أين أنتي يا عزة النفس وأين أنتي يا القناعة وأين أنت الشموخ

جميل أن يكون سلاح الانسان في موقف معين هو عزة نفس مقرونه بالقناعة الداخلية

العزة هي رضى وقناعة وعدم الخضوع

هيا بنا لنسمو ونرتقي بعزة النفس على من يحاول التقليل من شأنك
كما قال الشاعر:

أملك كنور الارض بلمسة يدني ... لاني قدرت املك صلاتي والايمان

واحكم ملايين البشر في يميني ..... لاني قدرت املك هوى النفس باحسان

ويملكني الي بالوفاء يحتوني ... ويرخص بعيني اقرب الناس لو خان

الله خلقني مالي العز عيني ... والله اموت ولا يجي يوم انهان

عزة النفس موضوع كبير و يحتاج لمساحة كبيرة لكن حاولت الكتابة بما هو في نفسي


[ موضوع راق لي فنقلت بعضه وعلقت على البعض ]

أولئك المتكبرون مصابون بداء الكبر أشفق لحالهم كثيرا فهم مرضى علاجهم هو أن نعتبر أنفسنا لا نراهم
....
عزة النفس مطلوبه فعندما نتمنى شي لا يحصل إلا بعد وقت طويل وعناء وذل يصبح مطلبنا شي غير مرغوب به
ومع اختلاف مزاجات البشر والتسبب بجروح تأتينا عزة النفس ..
احترامي لك ..

نحن كثيراً ما نخلط بين الثقه بالنفس وبين الكبر والغرور (عزة النفس), فالثقه بالبنفس معرفتك بها وبقدرتك على تحدي المصاعب وآداء الواجبات وهي من الصفات الإيجابيه والكبر والغرور تعظيم نفسك أكثر مما تستحق يظن أنه يتفوق على غيره ويدخله العجب وهو خطأ في تقييم نفسه ومن أسوأ الصفات , فكم من ضعيف بحاجه لإثبات الذات خلط بين الثقه بالنفس واحترامها وبين الكبر والغرور !
فمن أنت أيها الإنسان لـ تغتر بمالك أو علمك أو أولادك أو نسبك ؟
العبره ليست بالفخر والغرور العبرة في المضمون , تجد شخص لديه كثرة من الأولاد لكن نفعهم قليل وتجده يتفاخر وشخص ذو نسب وخلقه دنيء وشخص يحمل من الشهادات ومحتوى فكره ضيق ... وكثير من الناس تجده يتنافس بأمور الدنيا ويغتر بها , ولو تنافس في الخير والطاعه لكان خيراً له في الدنيا والآخره ,
يقول الله تعالى : (اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)

جزاك الله خير الجزاء على الطرح الأكثر من رائع وجميل ,
شكراً لك

سبحان الله فيه كثير من البشر كذا الله يهديهم

فيه اشخاص اشكالهم متكبرون فقط وفيه الي يبان من اسلوبه وبالاخير هذي من الصفات السيئه جدااا

شكرااا لك


من تواضع لله رفعه

تسلم الهاندز
دا امر مهم جدا جدا
انا على طول ادعى اقول اللهم حقرنى فى عين نفسى واعلينى فى اعين الناس
اللهم امييييييين ^_^

حينما أخطا أبو ذر وأهان بلال بقوله يا ابن السوداء ... اشتكى بلال الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الرسول لأبو ذر انت امرؤ فيك جاهليه فذهب ابو ذر ووضع خده على التراب وقال والله لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. فأنت الكريم .. وأنا المهان .
وهذه حياة الصحابة بالاسلام

ونحن والله المستعان تأخذنا العزة في انفسنا حتى من الاعتذار