[align=center]تم حبسه 104 أيام بتهمة تهريب المخدرات
سجين سعودي بريء يطالب برد اعتباره وتعويضه مالياً من الأردن
برأت محكمة أمن الدولة الأردنية بالإجماع السجين السعودي رواف جزاع الرويلي من تهمة تهريب المخدرات، حيث كان موقوفا مدة 104 أيام بمركز الإصلاح بالبقاء بالعاصمة الأردنية عمان من رمضان ما قبل الماضي، ووصل السجين إلى أهله في مدينة عرعر.
وطالب الرويلي بحقه الشرعي في رد اعتباره وتعويضه ماليا عن الخسائر التي تعرض لها خلال المدة التي منع فيها من الخروج من الأردن بعد خروجه من السجن بكفالة مالية قدرها 10000 دينار أردني حتى انتهاء فترة المحاكمة فكان عالة على الأصدقاء و المحسنين.
وأكد رواف الذي كان يعمل موظفاً في مدرسة صلاح الدين الأيوبي في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية لـ"لوطن" أنه انقطع عن العمل وبالتالي توقف راتبه.
وكانت "الوطن" قد نشرت في 16 /6 / 2007 عن فشل أحد المواطنين في العودة إلى السعودية منذ رمضان قبل الماضي بعد أن احتجزته السلطات الأردنية في منفذ العمري الحدودي لتشابه اسمه مع أحد المتعاملين في تجارة المخدرات، حيث سجن لأكثر من 100 يوم ثم أطلق سراحه في انتظار محاكمته.
وكان رواف الرويلي ويعمل مراسلا في مدرسة صلاح الدين الأيوبي في إسكان قوى الأمن الداخلي بعرعر غادر إلى الأردن عن طريق جمرك الحديثة منذ رمضان قبل الماضي لكنه اختفى هناك دون أي أثر عدة أشهر الأمر الذي دعا مدرسته إلى مخاطبة إدارة تعليم الحدود الشمالية، لكن الرويلي ظهر فجأة بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع شقيقه، حيث أخبرهم بمكانه والملابسات التي أدت إلى احتجازه. وقال الرويلي لـ"الوطن" إنه قبض عليه بمجرد دخوله إلى المنفذ الأردني لتشابه اسمه مع أحد المطلوبين وتم سجنه 100 يوم للتحقيق.
جريدة الوطن[/align]