ليس خافياً ومجهولاً لأحد أن الموت أمراً حتمياً على كل حي ولن تموت نفس إلا بقضاء الله وقدره ويكون ذلك عند نهاية أجلها كما قال تعالى:
[ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ] وفي هذا اليوم سلمنا بقضاء الله وقدره بــفقد أحد شبابنا وهو الشاب /عبدالرحمن فهد العثمان {السلوم} ولاشك أن الزهرة حين تقطف في ريعان نموها يشق على النفس فقدها وفــقد شاباً في ريعان شبابه يحدث ألمً وحسره في قلوب محبيه وخاصة والديه وإخوته ، إلا أن المؤمن بقضاء الله ذا اليقين بما يجريه الله على خلقه يثبت ويحتسب الصبر كي ينال أجر الصابرين وأحسب أن اخي/ فهد بن عبدالعزيز العثمان . من أولئك الصابرين الراضين المحتسبين لما قدره الله فقد هاتفته خلال الأيام التي تلت الحادث الأليم ووجدت فيه رباطة الجأش وقوة
الإيمان والرضاء بما قدره الله وإنني إذا اوجه له هذه العبارات هي قليل في حقه وتعبيراً عن مافي نفسي تجاهـ رجل عرفت فيه السمت الطيب وحب الخير
والعزاء موصلاً لعم الفقيد الأخ/ علي ولأخواله وأسرة العثمان عامه ، سائلاً أرحم الراحمين للفقيد وأسع الرحمات وجزيل المغفره ووسع الدار والسلوىمن وحشة القبر وجواب السؤال واللقاء في فسيح الجنان ..