450 ريال تقود الى القبض على جناه ارتكبوا جريمة قتل صباح اليوم في الرياض
فهد العبد الله ( صدى ) : قام اربعة اشخص من الجنسية الاثيوبية بطعن مقيم باكستاني يبلغ من العمر 40 عاماً في تمام الساعة الخامسة من صباح هذا اليوم الاربعاء 11 / 12 / 1434هـ مما ادت الطعنة الى وفاته ثم لاذوا بالفرار ، الا أن ورود بلاغ من مقيم باكستاني آخر عن تعرضه للضرب وسلب مبلغ 450 ريال من قبل اربعة اشخاص اثيوبيين بعد نصف ساعة من جريمة القتل كشفت عن الجناة .
وتعود التفاصيل وفق مصدر خاص بـ”صدى” الى أن شرطة منفوحة تلقت بلاغاً عن وفاة مقيم باكستاني صباح اليوم الاربعاء توفي بطعنة قاتله من قبل اربعة اثوبيين ثم لاذوا بالفرار دون ايضاح سبب اقدامهم على جريمة القتل والتي من المرجح انها بدافع السرقة ، وبعد نصف ساعة فقط ورد بلاغ الى مركز شرطة منفوحة من مقيم باكستاني يشتكي من تعرضة للضرب وسلب مبلغ 450 ريال من قبل اربعة اشخاص اثيوبيين وقامت الشرطة على الفور بعمل تحرياتها وأستطاعت القاء القبض على أثنين من الجناة وبالتحقيق معهم كشفت المعلومات الأولية بحسب مصادر “صدى” بأن المتهمان ضلعوا في قضية قتل المقيم المتوفي ، وأن تمادي العصابة الاثيوبية الاجرامية دفعها للقيام بعملية اجرامية وسلب مبلغ 450 ريال والتي من خلالها ساهمت بكشف افراد العصابة، وتم ايقافهما لأستكمال باقي التحقيقات في القضية وكشف تفاصيلها وفق ما أكد المصدر لـ”صدى”.
الجدير بالذكر الى أن الاثيوبيين المقيمين بطرق غير مشروعة في المملكة يتجولون ويعملون بحرية ويجري تحميل المئات منهم صباحاً في حافلات من تقاطع شارع الفريان مع الدائري الجنوبي ومن شارع الستين بمنفوحه ومواقع اخرى وذلك للعمل في المشاريع الكبيرة شمال مدينة الرياض .
وبحسب مصادر “صدى” فأن بلاغات وردت للجهات الأمنية عن جرائم السلب بالقوة والطعن والاختظافات الكثير منها حدثت عند الاشارات في اوقات مختلفة ، واضاف المصدر بأن العصابات الاثيوبية تقوم بفتح ابواب سيارة المجني عليه وهو واقف عند الاشارة ويسلبونه ومن ثم يفرون سريعاً كما انهم يقومون بجرائم داخل الاحياء متعددة من سلب وكذلك صناعة وترويج المسكر و القيام بإعمال الدعارة والخطف والتزوير وغيرها اضافة لجرائم القتل التي باتت حديث وسائل الاعلام المختلفة .
وأوضح المصدر لـ”صدى” الى أن الغالبية ممن تعرضوا للنشل من قبل العصابات الاثيوبية أو ممن سلب هاتفه الخاص أو مبالغ مادية أو اشتبك معهم في مضاربة لا يقومون بالابلاغ عنها لياسهم من ضبط الجناة لعدم معرفتهم وعدم ركوبهم لسيارات يمكن اخذ ارقامها وما يبلغ عنه لا يتم ضبطه في سجلات الشرطة بل يكتفى بضبط البلاغ في دفتر تحقيق فقط ولا يسجل في سجل الحوادث المسمى ( الاحوال ) ولا يرفع في الوقوعات وهو ما سهل للعصصابات الاجرامية من ترويع للآمنين وارتكابهم الجرائم بانواعها في اي وقت ودون رادع!.