[align=center]قصة على هيئة نص شعري به من السخرية كالذي فيه من الألم قصيدة هادفة ولكنها لا تستهدف أحداً معين... كل ما في الأمر أنها تحاول جاهده تسليط الضوء على سلوك مشين.
وللأسف لم أعرف قائلها...
في عبارة... من عبارات الشوراع
شفت لوحة... تفتن العقل وتلوحة
كلها ألوان وزخارف
تجبر العابر يطالع
خط نسخ... بلون زهري
صار لونه... شيء مغري
ما علينا من الطويلة... زبدة الهرج العبارة
(( الوظيفة حق شرعي للمواطن ))
قلت هذي خير بشرى... للي مثلي بحال قشرى
ورحت طالع
زادت بي اللوحة أمل... قلت أحصل لي عمل
وأتوظف... وأتريح... وأستقر...
ورحت مبنى... جيت مكتب باليمين
كل يوم أجيه ... من عدة سنين
والموظف ما تغير هو نفسه... شايلٍ براس خشمه قشر نفسه
جيت يمه وأستدار... بشكل بارع
بيده اليمنى سيجار... وكاس شاهي باليسار
وعنده الرادو يغني
ومن وصلته قال أووووه... كني اللي ذابحٍ أمه وأبوه
وقبل أسلم قال... ما عندي وظايف
بعدين قال لي... أنت جاهل؟؟
وإلا يعني منت شايف
لوحة " ممنوع الدخول "
قلت لحظه شوي... يرحم والديك
أول أقرا أثباتي اللي في يديك
أنا يالطيب مواطن
قال طيب... خير لو كانك مواطن
قلت ياخي فيه لوحة... هناك مكتوبٍ عليها...
أي لوحة... قالها لي بزعل
قلت لوحة تحتوي أجمل عبارة
(( الوظيفة حق شرعي للمواطن)) يا.... مواطن
هز راسه وقال إييييه... قصدك اللوحة الجديدة؟!
قلت أييييه... بقلب مسخر... ورد لي تقل يتمسخر
قال هذي... بس زينه؟؟ تعطي منظر للمدينة!!
قالها وكله برود... قلت طيب
والمواطن كيف يلقى له وظيفة؟؟
قال لازم عنده صاحب للمدير
وإلا واحد له علاقة مع وزير
قلت أنا والله أبد... ماعرف منهم أحد
قال أبوك أش منصبه... وسط البلد؟؟
قلت أبويه... شايبٍ سنه كبير
قال مالك عندنا مره قبول
قلت ياخي لكن اللوحة تقول
الوظيفة حق شرعي للمواطن يا..... مواطن
قال وقف لا تزود بالكلام
كل واحد له مكانة... وكل واحد له مقام
قلت يعني لازم إني أستعين... بشخص ذو منصب كبير
قال بدري... تو تفهم يا غشيم
قلت طيب... دام تنطقها ابساطه
أكتبوا... للعلم... وأيضاً... للإحاطه
الوظيفة حق شرعي للمواطن...... بالوساطة[/align]