ابنة صديقه البعثي في حلب
وزير يمني طلق زوجته لرفضها زواجه من لاجئة سوريَّة
سبق– متابعة: طلق وزير يمني زوجته بسبب رفضها أن يتزوج إحدى فتيات سوريا اللاجئات اللواتي أصبحن حديث الشارع اليمني بسبب جمالهن.
*
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن الوزير اليمني، 48 عاماً، والذي فضل عدم نشر اسمه، أنه أخبر زوجته عزمه على الزواج بفتاة سورية عمرها، 22 عاماً، لكن زوجته، التي لا يزال يحبها ويكن لها الجميل والمودة، رفضت ذلك وطلبت الطلاق فوراً رغم أن لديهما خمسة من الأبناء.
*
وأفاد الوزير أنه طلق زوجته طلقة واحدة فقط، وهي الطلقة الأولى منذ أن تزوجها قبل 21 عاماً، وأنه سيرجعها كونه يحبها وحريصاً على أم أولاده التي كافحت معه في الحياة.
*
وعن معرفته بالفتاة السورية قال إنها ابنة أحد أصدقائه السوريين المنتمين لحزب البعث السوري، الساكنين في مدينة حلب، وقد أحبته الفتاة ووافقت أن تكون الزوجة الثانية، بعد الزوجة اليمنية، كما أنها تمتلك صفات المرأة اليمنية (الاحتشام واحترام الزوج)، وأكدت أنها ترغب في أن تكون منتقبة كما هي عادة غالبية اليمنيات، وقد أصبحت الأسرة لاجئة في الأردن، وهناك سيتم إكمال كل الترتيبات للزواج بعد عيد الفطر المبارك.
*
يشار إلى أن عدداً من العوائل السورية تدفق على عدد من مدن اليمن، خاصة صنعاء وعدن.