الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٥ هــ ) (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )           »          حان وقت الصلاة ..... تذكير بالصلوات ‏ (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07 / 06 / 2013, 17 : 01 PM   #1
تميراوي فضي
رطب لسانك بذكر الله


الصورة الرمزية الوسيم 2
الوسيم 2 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 22074
 تاريخ التسجيل :  04 / 09 / 2011
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 09 / 11 / 2014 (26 : 08 PM)
 المشاركات : 7,809 [ + ]
 التقييم :  193353497
 SMS ~
حملة لنحيا بالقرآن ~
اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم
...... القيامة شفيعاً لأصحابه
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز وسام افضل عضو 
Icon39 إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه



بسم الله الرحمن الرحيم


إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه


من الآيات القرآنية المشتبهة الألفاظ مع بعض الاختلاف فيها تقديماً وتأخيراً قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} (البقرة:285)، وقوله سبحانه: {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} (آل عمران:29).

حاصل هاتين الآيتين تعريف العباد بإحاطة علمه سبحانه لأعمال العباد، ما ظهر منها وما بطن على حد سواء، كما قال تعالى: {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} (الرعد:10)، غير أن الفارق الملاحظ بينهما أنه سبحانه قدَّم (الإبداء) في آية البقرة، وآخَّر (الإخفاء)، وجاء الأمر على عكس ذلك في آية آل عمران، حيث قدَّم (الإخفاء)، وأخَّر (الإبداء)، فهل من سر وراء ذلك؟

أجاب ابن الزبير الغرناطي عن هذا بما حاصله: إن (إبداء) الشيء، و(إخفاء) خلافه في المعتقدات صفة المنافقين، وبهذا امتازوا عن غيرهم من الكفرة، كما قال تعالى: {يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك} (آل عمران:154). وقال سبحانه: {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} (البقرة:14)، وهذا كثير في القرآن الكريم، وقد أخبر سبحانه أن المنافقين هم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، وتوعدهم على ذلك بأليم العذاب، فقال عز وجل: {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما} (النساء:138)، وحذر سبحانه المؤمنين من اتخاذهم أولياء، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا} (النساء:144)، وقال أيضاً: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} (الممتحنة:1)، إلى غير هذا من الآيات. فلما تقرر هذا النهي وتكرر، وقد تقدم في آيةَ آل عمران قولُه ناهياً وزاجراً: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} (آل عمران:28)، وحذر تعالى من ذلك أشد التحذير إلا عند التقية، فقال: {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة} (آل عمران:28)، ثم أتبع تعالى ذلك بتأكيد التحذير، فقال: {ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير} (آل عمران:28)، فلما نهاهم عما اتصف به المنافقون، كان آكد شيء وأهمه إعلامهم بأنه سبحانه يعلم ما (يخفون) كعلمه ما (يبدون)؛ لبناء المنافقين كفرهم على ما جهلوه من علمه سبحانه بخفايا ضمائرهم، وإلحادهم في ذلك، جهلاً بما يجب لله سبحانه، وتكذيباً لرسوله، مع أنه سبحانه قد قال: {ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب} (التوبة:78). فهذا وجه تقديم (الإخفاء) في آية آل عمران على (الإبداء).

ثم إن ابن الزبير بعد أن ذكر هذا التوجيه في تقديم (الإخفاء) على (الإبداء)، قرر أنه جار في الآيات التي سيقت هذا المساق، واستشهد له بقوله تعالى: {تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله} (الممتحنة:1). والظاهر أن هذا الاستشهاد لا يستقيم مع ما قرره من أن تقديم (الإخفاء) على (الإبداء) إنما يكون في سياق الحديث عن المنافقين؛ إذ الآية هنا خطاب للمؤمنين، وسبب نزولها يؤيد ذلك؛ حيث إنها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وهو صحابي شهد بدراً، وشهد الله له بالإيمان في قوله أول الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} (الممتحنة:1).

أما آية البقرة -كما ذكر ابن الزبير- فلم يجرِ فيها ذكر النفاق، ولا صفة أهله، وإنما الخطاب فيها وفي الآيات قبلها للمؤمنين فيما يخصهم من الأحكام، فورد فيها قوله تعالى: {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} (البقرة:284). مقدماً فيها (بادي) أعمالهم بناء على سلامة باطنهم؛ إذ الأصل في المؤمنين أن يكونوا سليمي السريرة، متنـزهين عن صفة المنافقين، ومن ثم قدَّم (الإبداء) على (الإخفاء)؛ لأنه خطاب للمؤمنين، كما في قوله تعالى: {ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} (المائدة:99)، وقوله عز وجل أيضاً: {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} (النور:29)، فالخطاب للمؤمنين، وهذا جار مطرد يلحق بهذا الضَّرب، كما اطرد البدء بـ (الإخفاء) على (الإعلان)؛ حيث يتقدم ذكر أهل الكفر، أو ينتظم الكلام بذكرهم، كقوله تعالى: {يعلم سركم وجهركم} (الأنعام:3)، بعد قوله سبحانه: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} (الأنعام:1). وكقوله سبحانه: {ويعلم ما تسرون وما تعلنون} (التغابن:4)، بعد قوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} (التغابن:2)، وكقوله تعالى: {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} (النمل:74)، وقد تقدمها قوله عز وجل: {أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} (النمل:67).

هذا توجيه ابن الزبير للتقديم والتأخير في (الإبداء) (الإخفاء)، وهو توجيه جيد لولا أنه يُعكر عليه ما يخالفه وهو مجيء تقديم (الإخفاء) على (الإعلان) في سياق الحديث عن المؤمنين، وليس على الكافرين، كما في قوله سبحانه: {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} (النحل:9)، فقد جاء في سياق بيان نعم الله على الإنسان عموماً.

وحاصل ما وجَّه ابن الزبير التقديم والتأخير في (الإبداء) (الإخفاء)، أن الأمر مرده إلى السياق، فحيثما يتحدث السياق عن المؤمنين، فالمقدَّم هو (الإبداء) والمؤخر هو (الإخفاء)، وحيثما يتحدث السياق عن المنافقين، فالمقدَّم هو (الإخفاء) والمؤخر هو (الإبداء)، وذكر أن هذا جار مطرد في جميع الآيات التي ورد فيها (الإبداء) و(الإخفاء)، وقد تقدم أن في بعض الآيات ما يعكر على ما ذكره ابن الزبير.

ولم نقف عند المفسرين -فيما رجعنا إليه- على توجيه لهذا الفرق، سوى ما ذكره ابن الزبير.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد


 
 توقيع : الوسيم 2

Free size

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه


رد مع اقتباس
قديم 07 / 06 / 2013, 38 : 02 PM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 23 / 06 / 2024 (11 : 01 PM)
 المشاركات : 1,022,135 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه



جزاك الله خير ولا حرمك الاجر والثواب


 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 11 / 06 / 2013, 56 : 06 AM   #3
تميراوي عريق
Free size


الصورة الرمزية دروب الامل
دروب الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19776
 تاريخ التسجيل :  24 / 12 / 2010
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 05 / 2017 (09 : 08 AM)
 المشاركات : 74,208 [ + ]
 التقييم :  29677298
 الدولهـ
Saudi Arabia
قـائـمـة الأوسـمـة
الوسام الذهبي جديد التميز وسام افضل عضو 
مزاجي:
افتراضي رد: إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه



جزآك الله خير وبآرك الله فيك


 
 توقيع : دروب الامل

_


[flash=http://im38.gulfup.com/Tf0Yw.swf]WIDTH=500 HEIGHT=230[/flash]


رد مع اقتباس
قديم 20 / 06 / 2013, 22 : 12 PM   #4
تميراوي


الصورة الرمزية نادك
نادك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل :  10 / 07 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 29 / 12 / 2017 (56 : 06 PM)
 المشاركات : 50 [ + ]
 التقييم :  10
افتراضي رد: إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه



جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 44 : 02 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم