نكسة السبعة وستين
******
ذِكرى النَّكسه في فلسطينْ
ذِكـــراها ألـــم وأهــــــوالْ
سَــنـة السَّـبْـعـهْ والسِـتـيـنْ
وجـيـوش الـعَــرب أرتـالْ
فَـرو وشَـعِـبْـنا المِـسْـكـيـنْ
تـشـتـــت هـايم في الأدغالْ
وصِرنا في الخِيامْ لاجِـئينْ
عـالـحـصـيـرة بـلـيـا مــالْ
وكَـرت الهَـيْـئـهْ والتَّـموينْ
بَـعـد الـخـيـر ويُـسْر الحالْ
مـن الـيـهـود الـمـلاعـيــن
كَــمْ شِــفــنــا مِــنهم إذلالْ
مَــرْ سِــتــه وأربـعـيــــنْ
فِلسطين في قلوب الأجيالْ
مــا نِـتْـنـازَلْ مــا بِـنْـلِـيْــنْ
عــودتـنـا بــكـل الأحــوالْ
وقـيـود الأقـصى الحَـزينْ
شـاهِـدْ عَـا ظُـلـم الأنْـــذالْ
والأبـطـال الــمَـــساجِــيــنْ
فـي الأسِــرْ قَـيـد الأغْــلالْ
كَــمْ عــانـو فـي الـزَّنازيـنْ
هِـمِّـتـهُـمْ دايْـمـا فـي العـالْ
إحــنــا شَـعْــب الجَـبـاريـنْ
نـخـوض الـمـوت مـا نسآلْ
فـي رِبــاط لَــيــوم الـدِيــنْ
رَبِّــي يِــحَــقِّـــــقْ الآمـــالْ
بــوَعــد الـمولى واثــقـيــن
الــغـاصــب إلــــــى زوالْ
******
الشاعر : عطا سليمان رموني