بسم الله الرحمن الرحيم
(حيـــــــــــــــــاة الإنسان في السنة والقران )
الحصول على الرزق (2/3)
إن من احد الأسباب في حصول الإنسان على الرزق وحصول البركة فيه ! هي المحافظة على ما افترضه الله عليه من فرائض وواجبات وآكدها الصلاة وأمر الرعية بها من أفراد الأسرة وإشعارهم بأهميتها وان عمود الدين والصبر في دعوتهم إلى ذلك. قال سبحانه في كتابه العزيز (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلاَةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ) طه132 .
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية: وقوله وأمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليها أي أستنقذهم من عذاب الله بإقامة الصلاة وأصبر أنت على فعلها. وقال وأمر أهلك بالصلاة وأصطبر عليها وقوله لا نسألك رزقا نحن نرزقك يعني إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب.وجاء في السنة مما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك). وجاء في السنة أيضا عن الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول( من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة).
فعلى المسلم الحرص على تأدية هذا الركن العظيم والأمر المهم مع أسرته وعدم الانشغال بما سواها كي ينعم بالرزق والبركة فيه في الدنيا ورضا الله ورحمته في الآخرة
تابع الجزء الثالث الاسبوع القادم