يمه اذنبت ونزحت من العشيرة
وأن تمنوا توبتي مانيب تااايب
ماأبي دنيا الغنادير أي سيرة
طايح من العام الأول في مصااايب
يمه إلي حب له طفله صغيرة
وش يسوى لغدى فيها طلااايب
طفلتآ ماكانت بحبي جديرة
بس كانت غيــــر عن كل الحباااايب
كنت أسميها(العنــود) المستديرة
ليت أهلها سموهـــااا(عجاااايب)
كنت أجيهاا مثل الأمطار الغزيرة
كنت أضيع بجوهـــااامثل الهبااايب
وأطلب الله هي متى تصبح كبيرة
تفهم وشلون المكاني يصير ذاايب
أن تغنت صارت الطرقه قصيرة
وأن تغلت صارت الجروحي عطااايب
وأن بكت نسى الفضاء ظهر الستيرة
وأن شكت راح الحكي مثل الذهااايب
وأن تورات مثل الأسرار الخطيرة
صار لوني مثل الأيام العصااايب
ديرتآ ماهي بها ماهي ديرة
لو ثراهــا عش وأعلاهــا سحااايب
يمه تحبين طايلااات الظفيرة
آآآآآآه والله ياعليها أشقر ذوااايب
أن تحرك له سواليف كثيرة
وأن ركد روح مثل لمة قرااايب
عرفتني اليل ونجوم الظهيرة
بللتني باأغنيات ورحت طااايب
كل عرقآ في خفوقي تستتيرة
خايفآ تصبح مراجيحه نصااايب
صنتهـــا مثل البحر لأبعد جزيرة
ماتركه أعلومهــا لأهل الركااايب
قااالت أن جااء الرااس شااايب فيه خيرة
قلت يـابنت الحلااال الراس شااايب
قـــــالت الأ الحــب وش هو مصيرة
قلـت أنـا أسـاهل وأنـا كلي سبااايب
مـــاجزى الى حـــب لـــه طفله صغيرة
غيـــر قبر وضحكهـــا فوق النصااايب
الشاعر ناااصر القحطاااني