[align=center]خرجت من الكلية
المؤمل انها اذا تخرجت وحملت الشهادة ستصبح معلمة للأجيال ومربية للأبطال
فماذا جرى منها؟
؟
؟
؟
في يوم الاربعاء ومع نهاية الدوام في الكلية اخبرة صاحبتها التي تشاركها البحث انها لن تأتي يوم السبت
خططت ودبربتروح مع البوي فرند؟
يوم السبت
راحت وهي تتوقع ان احد مايشوفها نست ان من اسماء الله الرقيب
صباح السبت ومع دخول البنات للكلية نزلوها اهلها عند الباب..وكلهم فخر وثقة نزلوها توقع منهم انها بتكون في الكلية...بتتعلم وتتخرج وتنفع نفسها وقبل هذا تنفع امتها...
هذه الأمة الجريحة إلي هي احوج لما تكون لبناتها وشبابها
بدل ماتروح لبوابة الكلية راحت لسيارة الي كان ينتظرها
لفت هذا انتباه حارس الكلية وميز السيارة ومن فيها وقال لأمن الكلية
قالو له:انتظر رجوع السيارة الظهر وقت الخروج
سبحان الله وصلت الجرأة في الركوب مع أي شخص بدون تردد او حياء
الظهر جت السيارة ووقفت عند الكلية وتحت الأشجار
جاهم الحارس بعد ما اخذ رقم السيارة ..من وين جيتي؟
قالت :توني طالعه من الكلية.
قال الحارس:ارجعي للكلية.
رفضت واخذ الحارس منها الشنطة الي بيدها عشان يجبرها للدخول ورفضت
جاء الشاب يطالب بالشنطة حقت البنت(قوي الوجه)
خذه الحارس وراحو للمكتب ثم نادى رجال الهيئة ....حماة الدين والأعراض
-اسأل الله ان يحفظهم من كل سؤ ومكروه-
قبل يجون استأذن الجبان عشان يجيب جواله
راح ولا جاء من بعدها لكن الأعين الساهرة –الشرطة-جابوه عن طريق رقم السيارة
اتصلت على زميلتها عشان تقول:إني احتاج مساعدتك في التستر علي ...
تقول زميلتها:بساعدك فمن ستر على مسلما ستر الله عليه في الدنيا والآخرة
تقول زميلتها :اضطريت على الكذب عشانها لا وحلفت بالقرآن كذابة
عجيب وضعهم ..؟تستر على الباطل وتعاون على الأثم والعدوان
اما صديقتهم الثالثة..شهدت بهتان وكذب وزور...بأنها شافتها يوم السبت في الكلية .....وهي اصلن ماشافتها
لا إله إلا الله ...يتوقعون ان الله غافل عن كل شئ
تقول في التحقيق: أقسم بالله العظيم ...وامام المصحف الكريم بأني كنت في الكلية يوم السبت الموافق كذا وكذا والله على ما اقول شهيد-حسبي الله ونعم الوكيل-
جعلت الله اهون الناظرين والسامعين-
اعترف الشاب بخروجها معه....وتراجعت صديقاتها امام الإعترافات وطاحت قواهم وانكشف كذبه وعارها
اعطو زميلاتها انذارات وفصل من الكلية
(فهل من المعقول ان يكونوا هؤلاء مربيات اجيال وصانعات للأبطال)؟
الماساة الكبرى....يوم جاء ابوها الى الكلية بعد استدعائه عشان يوفع لقرار الفصل جاء ..
.وراسه في الارض شارد الذهن ...دموعه على خده...
تقول:رجعت مع ابوي...
وانا اتجرع غصص الموت والالم والسهام الجارحة...ما تكلم معي طول الطريق....
لكن والله نظراته كأنها تقول اجرمتي بحقك...وحقي.
صيحة اقولها وبأعلى الصوت....صيحة ..الى الآباء والأمهات وإلى ولاة الامر واصحاب المشورات
انقذوا بناتنا.....انقذوا بناتنا
ايها الأب ...ايتها الأم...والله كلكم مسؤولون
إن غفلة البيوت ....والتفكك الأسري....ووجود الشاشات...والقنوات والأنترنت والجوالات (بلا حسيب ولا رقيب)
سبب من الاسباب... بنات وشباب في الأسواق بلا حاجة ولا هدف...
قلت الغيرة عى الاعراض...البنات مع السائقين صباح مساء
اقول لكل بنت ,,,خلعت الأدب ....والحياء ...إنتي سبب من الأسباب
اتريدين ان تجذبي انظار الرجال؟
ماتدرين انك لست لكل الرجال....انتي لرجل واحد هو ..زوجك..
وإن لم تكوني متزوجة...فأنت في مرحلة الإستعداد للزواج
قال مستشرق لرجل مسلم:لماذا تلبس نسائكم الحجاب؟
قال:لأن نسائنا لا يرغبن أن ينجبن من غير أزواجهن...
اختي الغالية...اليست هذه مآسي وآهات؟
القصص والقضايا ما تعضنا؟
آسف اني اطلت عليكم لكن والله غيرة في اخواتي واخواني
الله يحرمهم عن النار ويعجل بتوبة الظال منهم ويقبل توبتهم
اللهم من اراد بهم سؤ فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
اللهم من ارادة التوبة فعجل بها قبل موتها يا ارحم الراحمين
اختي الغالية...
بعد هذا الكلام الطويل هل سنراجع انا وانتي حساباتنا؟
ام نتصف بصفات المنافقين ؟[/align]