امستردام (رويترز) - قالت هيئة تحكيم يوم الجمعة ان صورة اسير حرب عراقي تمت تغطية وجهه ورأسه بغطاء اسود ويحتضن طفله المذعور خلف الاسلاك الشائكة فازت بجائزة صورة العام الصحفية الدولية عن عام 2003.
وقال منظمون ان صورة المصور الفرنسي جون مارك بوجو التي التقطها لوكالة اسوشييتد برس خلال الحرب على العراق تفوقت على عدد قياسي من الصور بلغ 63093 صورة في العام السابع والاربعين للمسابقة التي تنافس فيها 4176 متسابقا من 124 دولة.
وفي الصورة الفائزة تخفي الاسلاك الشائكة جزئيا صورة الطفل الحافي القدمين الذي يحاول والده مواساته وكلاهما يجلس على الارض في معسكر لاسرى الحرب بالقرب من النجف في العراق.
وقال المحكمون ان القوات الامريكية التي احتجزت الرجل اجبرته على ارتداء غطاء بلاستيكي يخفي رأسه ووجهه. وهيمنت الحرب على العراق على جناح الصورة الاخبارية في مسابقة عام 2003. كما تنافست صور لليبيريا والشرق الاوسط وزلزال بم في ايران.
وقالت المحكمة روث ايشهورن مديرة التصوير في مجلة جيو الالمانية ان الجائزة الاولى منحت لبوجو للقيمة الرمزية والتعبيرية لصورة الاب وابنه.
وقال ايشهورن "توضح (الصورة) المعاناة في حرب معقدة. هوية الرجل ومن البسه القناع ليست مهمة. الصورة ذات السلك لها قيمة رمزية."
وقالت ايشهورن "انها معبرة للغاية. لا أظن ان اغطية الرأس والوجه البلاستيكي استخدمت كثيرا من قبل لهذا فان الصورة مفزعة للغاية كما انها تصور الحب. حب الاب لابنه."
الصورة التي فاز عنها المصور الفرنسي جون مارك بوجو بجائزة صورة العام الصحفية الدولية عن عام 2003. التقطت الصورة يوم 31 مارس اذار 2003 .
منقول