نصف عددها في السعودية تُشترى مستعملة ... السيارات ... أهل الرياض يفضّلونها أوروبية والدمام أميركية ... وجدة يابانية!
الرياض الحياة - 24/04/07//
ذكرت دراسة صدرت حديثاً أن نحو 46 في المئة من السيارات المملوكة للمواطنين والمقيمين في السعودية تم شراؤها مستعملة. وفيما تهيمن السيارات اليابانية الصنع على ما يداني ثلثي حجم سوق السيارات، تليها الأميركية (30 في المئة)، ثم الكورية والأوروبية (أقل من 10 في المئة)، تحظى الأميركية بشعبية في الدمام أكبر منها في جدة والرياض. بينما يُبدي سكان الرياض حرصاً على اقتناء السيارات الأوروبية. وتبدو السيارات الكورية أقوى حضوراً في الرياض وجدة، لكنها أضعف حضوراً في الدمام.
وتشير الدراسة التي أجرتها مجموعة «تي ان اس» المتخصصة في أبحاث ومعلومات الأسواق، إلى أن سيارات «الصالون» هي الأكثر شعبية في المملكة، إذ تمثل نحو 75 في المئة من السيارات المستخدمة في البلاد، تليها السيارات ذات الدفع الرباعي (20 في المئة). لكن عدد مالكي النوع الأخير في المناطق الريفية يرتفع إلى نحو 27 في المئة.
وفيما لم تحقق السيارات الأميركية توسعاً يذكر في أسواق السعودية، كان النمو من نصيب السيارات اليابانية والكورية الصنع، بل ان السيارات الكورية زادت حصتها من السوق السعودية خلال العقد الماضي من 3.1 في المئة إلى 8.5 في المئة.
وفي المقابل شهدت حصة السيارات الأميركية والأوروبية الصنع تراجعاً ملحوظاً من 38.1 في المئة في عام 1994 إلى 29.5 في المئة خلال الفترة 2004 - 2006.
وطبقاً للدراسة، فإن من يُقبلون على شراء السيارات الأميركية هم من العائلات الموسرة، وينطبق ذلك بدرجة أقل على شراء السيارات الأوروبية. أما الكورية الصنع فيشتريها أشخاص أقل تعليماً وأدنى دخلاً. وفيما يقبل المواطنون على اقتناء السيارات الأميركية، فإن غالبية من يشترون السيارات الأوروبية الصنع مقيمون عرب. أما من يشترون السيارات اليابانية والكورية، فمع أنهم أقل دخلاً إلا أنهم أكثر تعليماً ممن يقتنون السيارات الأميركية والأوروبية الصنع.