[align=center]كلمة استودعك الله لها شأن كبير في حفظ الأشياء بقدرة الله
وهذه قصة تدل على هذا الكلام .
وارجوا المعذرة إذا كان أنها قد وضعت في المنتدى من قبل
جاء رجل إلى أمير المومنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وكان الرجل معه ابنه
وكان بينهم شبه كبير جدا فقال عمر رضي الله عنه أن ابنك يشبهك كما يشبه الغرب الغراب الأخر
يعني انه لا يوجد فرق بينهم ثم قال الرجل وكيف إذا عرفت أن أمه ولدته وهي ميتة فتعجب أمير المومنين رضي الله عنه وعدل من جلسته وكان يحب القصص التي فيها تعجب وعبره.
فأكمل الرجل كلامه قائلا في احد الأيام كانت امرأتي حامل بهذا الولد وكنت نويت لسفر بعيد فقالت لا تذهب إلى السفر فمضيت إلى أن وصلت الباب وقالت كيف تسافر وأنا حامل فرجعت ومسحت على بطنها وقلت اللهم أني استودعك طفلي هذا ومضيت في طريقي إلى السفر وبعد عدة أيام رجعت ووجت باب البيت مغلق وعيال عمومتي ينتظرونني عند البيت وقلت مآبكم قالوا لي أن زوجتك قد توفيت وقلت إنا لله وإنا إليه راجعون
فحضروا لي عشاء وبينما أنا اتعشاء إذ بدخان يتصاعد من المقبرة وسألتهم عن هذا الدخان فقالوا لي انه يخرج من قبر زوجتك فقمت ومشيت إلى المقبرة معهم وحفرت القبر فوجدت زوجتي جالسة وهي ميتة وابني جالس بجانبها وهو حي وإذ بصوت لا ادري من أين يقول لي انك استودعت الله وديعة فخذ وديعتك يقصد الولد .
أخواني تأملوا جيدا هذه القصة واحرصوا أخواني على هذه الكلمة ( استودعك الله الذي لا تضيع وداعه )
اجعلها في كل شي تريد حفظة .
اللهم أنا نستودعك ديننا . اللهم أنا نستودعك ديننا . اللهم أنا نستودعك ديننا . اللهم أنا نستودعك ديننا
أستبيحكم عذرا أخواني على الإطالة عليكم
تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير
المصدر الشيخ المغامسي [/align]