|
ملتقى الحوار ( الرأي و الرأي الاخر ) لـ موآضيع الحوآر والنقآش الجآد |
|
أدوات الموضوع |
14 / 03 / 2007, 19 : 12 AM | #1 | ||
المراقب العام
|
ماهو احساسك عندما ترى أمك تبكي
|
||
14 / 03 / 2007, 40 : 12 AM | #2 | ||
المراقب العام
|
بالنسبه لي انا
|
||
14 / 03 / 2007, 03 : 01 AM | #3 | ||
تميراوي فعال
|
الله يأخذني ولا أشوف أمي تبكي
|
||
14 / 03 / 2007, 45 : 03 PM | #4 | ||
تميراوي الماسي
|
يا أخي الغالي ((المتحـــــــــ2007ـــــد)) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا اخواني واخواتي .... هذا الموضوع هو عن بر الوالدين ...في الحقيقة ما دعاني الى الكتابة في هذا الامر ..ما اراه واسمعه واقراءه ... من عقوق صار الكثير يرتكبوها في حق اباءهم ...عقوق تختلف من اناس الى اخرين ومن مجتمع لاخر الا انها تحزن القلب حين تسمع بها ... لاننا مسلمون وديننا يامرنا ويحضنا على طاعة وبر الوالدين والتفاني في خدمتهما .... وما يحصل هذه الايام هو العكس ...بل اننا صرنا نسمع عن اولاد يضربون اباءهم ..واخرون يرمون بهم في دار للعجزة .... وبعض اخر يتركونهم دون حتى ان يكلفوا خاطرهم السؤال او الاطمئنان عنهم ... ولم اقم هنا بالكثير ..كل ما فعلته انني حاولت ان اجمع احاديث وروايات من سيرة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ...لاذكر نفسي واخواني بواجبنا تجاه اباءنا ...وامهاتنا لان الذكرى تنفع المؤمنين .... وابدأ الموضوع ببعض آيات من القران الكريم .. : وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا والايات تعبر عما فيها ولا تحتاج حتى لتوضيح ...وان كان هناك الكثير من الايات في القران تحض على بر الوالدين ولكن اكتفي بهذه ..وسازيد في مجال الحديث .... والان لنعرف في البداية ما هو او ماذا نقصد ببر الوالدين ... نقصد ببر الوالدين االإحسان إليهما ، والتلطف معهما ، والرفق بهما ، والرعاية لأحوالهما ، وعدم الإساءة إليهما ، وإكرام صديقهما من بعدهما . وإن من أبرز صفات المسلم الحق البر بالوالدين والإحسان إليهما؛ ذلك أن البر بالوالدين أمر من أجل الأمور التي حض عليها الإسلام، وأكدتها نصوصه القاطعة الحاسمة. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثم أي قال: "بر الوالدين"، قلت: ثم أي قال: "الجهاد في سبيل الله" وهنا نرى ان بر الوالدين مقدم في الاعمال على الجهاد في سبيل الله .... عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أقبل رجل إلى رسول الله فقال: أبايعك على الجهاد والهجرة أبتغي الأجر. قال: ((فهل من والديك أحد حي)) قال: نعم بل كلاهما. قال: ((فتبتغي الأجر من الله)). قال: نعم. قال: ((فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما) فبر الوالدين من اعظم الاعمال ...التي تدخل المسلم الجنة بعد طاعة الله سبحانه وتعالى ...وعلى النقيض من هذا فان عقوق الوالدين هي اكبر سبب لدخول النار ... ونلمس ذلك من احاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ... ففي حديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان عطاءه. وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه، والديوث، والرجلة من النساء)) وفي حديث اخر ...قال صلى الله عليه وسلم ... : ((يا معشر المسلمين إياكم وعقوق الوالدين، فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، والله لا يجد ريحها عاق)) أبعد هذا ...نرى الابناء يعقون اباءهم ...وينسون كم تعب الاباء في تربيتنا ..وفي احسانهم الينا ... كم سهرت امك بجوارك عندما كنت مريضا .... وكم عانت لاجلك وانت تكبر امامها وهي تعتني بك منذ صغرك ..وتسهر على راحتك ...وفي النهاية نجد البعض يرمي بامه ...ويتركها وحيدة ...لاجل زوجته ولانها لا تتفق مع امه او لا ترتاح لها والكثير من هذا اصبح يحصل هذه الايام اصبح الابناء اكثر عقوقا ... واكثر اجحافا ...وكانما لا يعلمون انهم بعقوقهم هذا يخسرون الدنيا والاخرة ... واضافة الى هذا فانه لن يكون ابناءهم الا عاقين مثلهم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...: [ برُّوا آباءكُم تَبركُمْ أبناؤكُمْ ، وعفُّوا تعف نسَاؤُكُم ] ويجب علينا ان نعرف اخوتي الاحبة ان عقوق الوالدين هو الذنب الوحيد من بين الذنوب الذي يجازي الله به الانسان العاق في الدنيا قبل الاخرة ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء الا عقوق الوالدين ، فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات وهذا واقع الحال الذي نراه ..فكم من عاق لوالديه ... معه كل اسباب النجاح في حياته ..ولكنه لا يوفق في شيء لان الله سبحانه وتعالى يعاقبه على عقوق والديه في الدنيا ...قبل الاخرة وقال صلى الله عليه وسلم (( رغم انفه ، رغم انفه ، رغم انفه )) قيل من يارسول الله قال : من ادرك والديه عنده الكبر احداهما او كليهما ثم لم يدخل الجنة اخي الحبيب ...ان مفتاح الجنة ... ببرك لوالديك وطاعتك لهما ..واحسانك بهما ... بل انما البر الحقيقي برعايتك لهما عند كبرهما ..وليس ان تتركهما بعد ان نال منهما الكبر ... فتقول ان الوقت لم يعد لديك وانك مشغول ولا طاقة لك برعايتهما ..بربك هل هذا عذر تقابل به الله حين تلقاه ويسالك عن برك بوالديك ...هذا اذا نظر الله اليك اصلا وانت عاق ... اخواني البعض يحلو له ان يبرر ويجلب الاعذار لنفسه ...ولكن مهما كان العذر وانت مستطيع فانه لن ينفعك ...حتى وان كانا ابواك ظالمين ...فلا عذر لك ويجب عليك البر بهما .. قال صلى الله عليه وسلم : (( من اصبح مطيعا لله في والديه اصبح له بابان مفتوحان في الجنة ، وان كان واحدا فواحدا . ومن امسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان في النار ، وان كان واحدا فواحدا .)) فقال رجل : وان ظلماه يا رسول الله قال : وان ظلماه ، وان ظلماه ، وان ظلماه وبر الوالدين يكون حتى بعد مماتهما ...وليس في حياتهما فقط .... وهذه رحمة من الله بعباده ... فمن مات احد ابويه او كلاهما وكان يشعر انه مقصر في حقهما فعليه ببرهما حتى اذا كانا قد ماتا ... وهذا يتجلى لنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ... : "أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه". وفي رواية: "إن من أبر البر صلة الرجل ود أبيه بعد أن يولي" وقال صلى الله عليه وسلم : "احفظ ود أبيك، لا تقطعه فيطفئ الله نورك" وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما قال: "نعم، خصال أربع: الدعاء لهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما" وفي نهاية الموضوع احببت ان اذكر هنا قصة رائعه حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..واتمنى ان تقراؤها معي .. (( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله ان ابي اخذ مالي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل :اذهب فاتني بأبيك ، فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول لك : إذا جاء الشيخ فاساله عن شيء قاله في نفسه ما سمعته اذناه ، فلما جاء الشيخ قال له النبي صلى الله عليه وسلم :ما بال ابنك يشكوك أتريد ان تاخذ ماله فقال :يا رسول الله هل انفقه الا على إحدى عماته او خالاته او على نفسي فقال عليه الصلاة والسلام :أيها الشيخ دعنا من هذا . اخبرني عن شيء قلته في نفسك ما سمعته أذناك ، فقال الشيخ :والله يا رسول الله ما يزال الله عز وجل يزيدنا بك يقينا ، لقد قلت في نفسي شيئا ما سمعته أذناي فقال له :قل فانا اسمع ، فقال غذيتك مولودا وعلتك يافعا= تعل بما اسدي اليك وتنهل إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت=لسقمك الا ساهر اتململ كاني انا المطروق دونك بالذي=طرقت به دوني وعيناي تهمل تخاف الردى نفسي عليك و إنها= لتعلم ان الموت شيء مسجل فلما بلغت السن والغاية التي= لها مدة قد كنت فيك اؤمل جعلت جزائي غلظة وفظاظة= كأنك انت المنعم المتفضل فليتك إذ لم ترع حق أبوتي= فعلت كما الجار المجاور يفعل فحينئذ ...أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بجلباب إبنه وقال له : أنت ومالك لأبيك ..... في النهاية .... اتمنى ان اكون قد افدت ولو بالقليل ... ولي رجاء من اخواني ... من دخل على هذا الموضوع ...ولديه حديث او قصة او عبرة ...وقعت حتى في زمننا هذا ... وهي في امر طاعة الوالدين وعقوقهم ..ان لا يبخل في كتباتها ..لتعم الفائدة للجميع .... أخي لك الشكر مكرر الف الف الف الف الف الف الف شكر على هذا الإبداع وعلى هذا التميز المستمر. أخي الغالي بحق أنت شعلة تحترق لتنير المنتدى وتفيد الأعضاء جزيت عنا كل خير . بوركت وبارك الله عليك وجعل الله عملك خالص لوجهه وفي ميزان أعمالك. وهذه تحية لك من قلب أخ محب صادق تحية إجــــــــــلال وتقدير وعرفان بالجميل دمت لنا سنداً ودعماً ودامت توجيهاتك واستمرت جهودك الجبارة والمميزة. منك أنت وبك نستمد العلم والفائدة حفظك الله ورعاك لنا ذخراً
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|