آآه .. يا (سامي)
عدنان جستنيه
17/02/2007
بالأمس تنكرت الصحافة الهلالية وغيرها ممن لهم علاقة بإبداع النجوم للكابتن القدير لاعب نادي الهلال (سامي الجابر) حيث تجاهلت تماما وجوده في مباراة فريقه التي أقيمت أمس أمام الاتحاد و(نجوميته) التي كثيرا ما تحدثَت عنها وراهنَت عليها على مدى سنوات (عمره) في الملاعب.
ـ ركزت الصحافة في تغطيتها الخبرية والتحليلية على (القناص) حول تأثير (إصابته) وغيابه عن (التشكيله) الهلالية وكأنها تقدم مبررات (مسبقة) في حالة خسارة (الموج الأزرق).
ـ لا أدري كيف (طاب) للقائمين على (مهنة المتاعب) تناسي لاعب في مكانة (الشاطر) تماما ومانشتات عريضة كانت (تتغنى) به وتتفاخر بأنه الرقم الذي عادة ما يكسر كل المعادلات التي تراهن على هزيمة الهلال.
ـ لا أجد إجابة على هذا السؤال سوى اعتراف بنهاية نجم من الأفضل أن يعلن (اعتزاله) بعدما صارحَته برسالة ذكية غير (معلنة) عنوانها (ياسر القحطاني) أو أنها (داعمة) لتوجه إعلامي فارضة (عقوبة) تأديبية للاعب كبير طالب بحقوقه (المادية) ليجدد عقده مع ناديه.
ـ قد تأتي الإجابة خارج إطار الاعتراف والعقوبة إلى حكاية لها علاقة بالزمن ومواقف مبنية على مصالح انتهت مع تقدم سن اللاعب وعدم صلاحيته فتجاهلته لتعطي صورة حقيقية لوجه الدنيا الآخر وقناعة بأنها لا تدوم على حال.
ـ أشفقت عليك يا سامي وأنا أرى هذا (الجحود) الذي لا يليق بمكانتك ونجوميتك وخدمات قدمتها لناديك ولمنتخب بلادك ولعلك يوما سوف تتذكر أسماء نجوم سبقوك أو كانوا زملاءك نالوا نصيبا مما أنت تواجهه اليوم فلا تحزن فرايتك بيضاء وتاريخك معروف.
ـ أتمنى في نهاية هذه الكلمة أن يأتي رد (الذئب) الهلالي قويا في مباراة الأمس على الصحافة (الجاحدة) بمستوى فني يثبت من خلاله بأنه ما زال قادرا على العطاء ويستحق أن يحصل على قيمة عقد جديد بمبلغ مالي لا يقل عن (ثلاثين) ألف ريال.. آمل ذلك.
ـ عموما هذه الكرة وعالم (صحافتنا) اليوم وإن كنت أكتب هذه المقالة قبل معرفتي بنتيجة لقاء الأمس بين الاتحاد والهلال فإنني أقول مبروك للفائز رغم المنافسة (غير الشريفة) وتهنئة خاصة للنجم (العائد) القائد (محمد نور) في ليلة من ليالي (الوفاء) لناد وقف معه ورئيسا لم يتخل عنه بماله ودعمه اللا محدود.