انا لي ثمان سنين اجامـل وانـا مجـروح
اكــن الـمـوده داخــل الـصـدر واكتـمـهـا
يجينـي بـلاً صنـدوق قلبـي يـزوحـه زوح
خطـيـرٍ معاليـقـي مــن القـلـب يصرمـهـا
سبـايـب مــودة جــادلٍ مـابـهـا مـصـلـوح
تبـهـذلـت مـنـهـا مــابــه احــــدٍ يعـلـمـهـا
يقـول ارحمـي روحٍ تبلـت لهـا فــي روح
هـي العـوق والاسبـاب مانـي بضالمـهـا
خذتنـي وجرتنـي بضحكـة غـلا ومــزوح
تهايـفـت معـهـا لـيـن طـحـت بمراحمـهـا
غرقـت بغلاهـا مغـرم مثـل غرقـت نـوح
ولاادري عـن ايـام الغـلا وش خواتمـهـا
وانـا مبتـلٍ فيهـا ولالــي وراهــا شـبـوح
مفـاتـيـح قـلـبـي فـــي يـديـهـا مسـلـمـهـا
اليـا قلـت خفـي حبـك اللـي تعـدا الـمـوح
تجينـي بنغمـات ٍ عـلـى القـلـب ترسمـهـا
تجينـي باساليـبٍ تزيـد الـجـروح جــروح
خذتنـي بضحـك احجاجـهـا مــع تبسمـهـا
تبـسـم فبـيـضٍ كنـهـا اللـولـو المصـحـوح
او الـــدر مـــن بـكــرٍ سـريــعٍ تـرزمـهــا
عليها الحـلا والملـح كنـك تكوحـه كـوح
حضيـض الفـؤاد المسـعـد الـلـي يلايمـهـا
هاك الغره اللي مثل بـرقٍ لنـوره ضـوح
سـنـا مـزنــةٍ تـرعــد وتـبــرق مقـادمـهـا
عن المترفات الضمّرالعقـش فيهـا نـوح
تحشـر النـفـوس الـلـي قــويٍ عزايمـهـا
تمريع مثـل زملوقـةٍ فـي محيـر الصـوح
عدلهـا النسـيـم ورايــح الـوبـل داهمـهـا
لاهـي حـص لاياقـوت لاجوهـرٍ مطـروح
تـقـل فـضــةٍ مصـبـوبـةٍ مـــن مناجـمـهـا
هوافٍ خواصرها الجدايل عليهـا سبـوح
كساها اشقرٍ ياصل اليا الـردف ضايمهـا
مثـل ذيـل شقـراً ماعليـهـا ثــلاث قــروح
تـكــم السـبـايـا يـــوم تـطــرخ قـوايـمـهـا
الـيـا سلهـمـت بعيونـهـا عـدنـي مـذبـوح
تبنـجـت حـتــى كلـمـتـي مـقــدر ابـرمـهـا
هذا هو بلاي وهو سبب جرحي المفتوح
مـن اسبابهـا افـرق هجـوسـي واليمـهـا
عديت وتعبت وطحت والكبـد فيهـا فلـوح
تهـيـج الـجـروح ولاش شـــئٍ يدمـدمـهـا
علـي الخطـر وشلـون تلعـبـي الشـحـوح
مـثـل مالعـبـت بغيـرهـا صــرت رايـمـهـا
على كيفهـا تومـي بقلبـي سـوات اللـوح
بـلاي الغـلا اللـي بسـرة القلـب واسمهـا
حلايا المهاه اللي ذعرها دبش وسـروح
وراهــا تـشــب الـنــار فـيِــه وتشعـمـهـا
ليا جيت ابا ازعل ردني حكيها المملـوح
يجيـنـي بـــلاً حـتــى عـيـونـي يغمغـمـهـا
جـدايـه جــدا ورعٍ جــداه البـكـا والـنـوح
يـبــا حـاجــةٍ مخفـيـتـن امـــه معـالـمـهـا
يالولا يالـولا ان الخطـا فاعلـه مفضـوح
ماعـود محيـم وعبـرة الـصـدر ازايمـهـا