مزاعم جديدة باستنساخ طفل
عالم أمريكي يزعم انه نجح في استنساخ جنين بشري في حين يعجز عن تقديم الأدلة ، والأوساط العلمية تتشكك في صدق دعواه.
18 يناير / كانون ثان - GN4ME ووكالات الأنباء -زعم عالم أمريكي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن، أنه نجح في زرع جنين مستنسخ في رحم سيدة تبلغ من العمر 35 عاما الأمر الذي قوبل بشكوك في الأوساط العلمية.
إلا أن العالم ويدعى الدكتور بانوس زافوس من ولاية كنتاكي قال أنه من السابق لأوانه القول بأن المرأة ستحمل أو ستنجب طفلا مستنسخا.
وقد أثار هذا الخبر انتقادا في الأوساط العلمية في بريطانيا. وصرح جون ريد وزير الصحة بأن الاستنساخ البشري محرم قانونا في بلاده وأنه يعد إساءة لاستخدام لعلم الجينات.
كما أبدت الجمعية الملكية في بريطانيا تشككها. وقال وولف ريك خبير الاستنساخ في معهد بابراهام في كامبردج أن محاولة الاستنساخ البشري هي محاولة غير مسئولة.
جدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولي التي تشاع فيها محاولة الاستنساخ البشري. وقد عجز دكتور زافوس عن تقديم الدليل على تجربته كما رفض التعليق على مكان حدوث تلك التجربة بالرغم من أنه قال أنها لم تحدث قي بريطانيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
وقال زافوس أنه اتبع نفس التكنولوجيا التي استخدمت في استنساخ النعجة دوللي، أول حيوان ثدي مستنسخ من خلية بالغة.
وأوضح أنه استخدم خلايا الجلد من زوج السيدة وبويضة من بويضاتها لاستنساخ جنين تم زرعه في رحم السيدة.