انا لست مع اعدام صدام اوضده ... انا قلبي مع العراق وما آل اليه....
العراق الذي كان (كتابًا ابيضا) ينهل منه العلماء شتى العلوم...
ويتنقلون بين صفحاته المليئه بعبق التاريخ ....
اصبح ولايزال (كتاباً اسوداً) مفتوحاً (صفاحاته سوداء)...لم تنته بعد ..
قام بتأليف فصلها الأول صدام على حسب ماتقتضيها
مصالحه الشخصيه اولا ثم مصلحة العراق..
.
الى أن جاء اعداء الأسلام ووضعوا لهم فصل خاص بهم
يكملوا بها مسيرتهم السوداء للقضاء على ماتبقى من العراق الجريح ...
فصدام الذين يعتقدون انه (صفحة سوداء) طويت ... وفرح من فرح لنهاييه
تناسوا انهم يعيشون في صفحات ربما اكثر سوادا من ذي قبل...
وهذا هو قدرهم !!!
وماعلينا الا أن نتصفح صفحات هذا( الكتاب الأسود )
وأن نبكي على مافات من أمجاد وأن ندعوا الله بأن
يزيل هذه الغمه عن هذه الأمه !!!