ادمنت حبك
يزورني طيفك ليلا مبعثر الملامح، مشوه التفاصيل،
يرمي خيطا أو اكثر بين سواد الليل ويسكن في سابع سماء،
يرشف آهاتي، يتذوق دموعي، يطرب لنغمات أنّات!
يعود طيفك متعبا كشريان ممزق، يؤلمني تسكع الدم فيه ولكن محال نزعه
من جسد امرأة أدمنتك حد الثمالة،
أحاول تجاهله ولكن الفشل يتلذذ بهزيمتي فكيف يتجاهل أحدنا جرحا ينزف حبا في أحشائه!
يغادر طيفك ليلي ويزرع كل صباح شمسا حبلى على وشك الولاد
تقبلني صرخاتها فتصبح حبات عرقي بحرا هائجا يبحث عن شاطئ الهدوء ويبقى باحثا بلا جدوى !
أبحث عنك في كل شيئ حولي، أجدك جزءا شبه حيّ،
أطارد ثقوب ذاكرتي لنسيانك فأجدها تفاجأني بالعجز كل مرة .
أنتظرك ومعي بقايا أنوثتي وبعض جراح وكأس خيانة
ولا زلت تحت خط الانتظار وتبقى نهاية حبي لك مفتوحة، مجهولة، متعبة !