للمرة الاولى في تاريخ مصر والسعودية..!!

للمرة الاولى في تاريخ مصر والسعودية، قامت قوات خاصة، مارينز، مدرعات، صواريخ، وأسلحة الجو والبحرية، التابعة لكلا الجيشين بمناورة مشتركة حملت إسم (تبوك 2)، والتي جاءت من أجل التدريب على صد هجوم إيراني على السعودية، ونقل الحرب إلى عمق أراضي العدو الإيراني.

المصادر العسكرية لنا تشير إلى أن عهد جديد في التاريخ العسكري للمنطقة بدأ، حيث قامت جيوش أكبر دولتين عربيتين بوضع جيشيهما أمام الجيش الإيراني والحرس الثوري، وأكدا أنهما لن يترددا في غزو إيران كرد على أي هجوم تقوم به.

وتشير مصادرنا إلى أن المناورة العسكرية ظلت سرا في القاهرة والرياض، وبدأت منذ يوم 17 إلى 21 أكتوبر، وقائدها كان نائب وزير الدفاع والطيران السعودي، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والذي يعتبر عمليا وزير الدفاع السعودي.

وقد قاد الأمير خالد أيضا عمليات القوات السعودية التي شاركت عام 1991 في الغزو الأمريكي لمواجهة القوات العراقية في الكويت، وفي العام الماضي قاد القوات السعودية التي إقتحمت اليمن لمقاتلة المتمردين الحوثيين الذين تلقوا الدعم المالي واللوجيستي من إيران.

المناورة جرت في منطقة صحراوية شمالي مصر، حيث الصحراء الغربية المصرية التي تتاخم البحر المتوسط من الشمال، وهي منطقة تشبه ظروفها الجغرافية السواحل الشرقية للسعودية التي تتاخم الخليج.

ومع أن منفذي و مخططي المناورة لم يذكروا إيران صراحة، ولكن النقطة الرئيسية التي تركزت حولها مهام المناورة كانت إنزال قوات خاصة للعدو المفترض على الساحل، أي محاكاة هبوط قوات مارينز تابعة للحرس الثوري الإيراني في مناطق حقول وموانئ النفط في السعودية.

وطبقا لسيناريو المناورة، فإن قوات الجيش المصري في مثل هذا التطور، سوف تذهب إلى السعودية لتقاتل معها لصد الهجوم، كما سيتم تشكيل قوة مصرية – سعودية أخرى، ستقف على أهبة الإستعداد شمالي غربي السعودية، ستقوم بالتوجه إلى إيران عن طريق الإنزال على الساحل الغربي الإيراني لضرب قواعد الحرس الثوري.

ومن أجل إجراء المناورة، وصلت قوات سعودية كبيرة في الأسابيع الأخيرة، تضم قوات مارينز، وقوات سلاح الجو والمدرعات والمدفعية، وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي تعمل فيها قوات سعودية على الأرض المصرية.

وتقول مصادرنا أن مناورة (تبوك 2) هي الأولى من بين سلسلة مناورات عسكرية بين مصر والسعودية، والتي يتم التخطيط لإجرائها في الأشهر القادمة في ساحات البحر المتوسط، والبحر الأحمر، والخليج العربي، بهدف وضع الجيشين في حالة تأهب حربية مستمرة، بحيث يمكنهما الدخول فورا للعمل القتالي في حال حدوث اي سيناريو عسكري في كلا البلدين.

تحدثت بعض التقارير والتسريبات عن قيام مصر والمملكة العربية السعودية بإجراء مناورات عسكرية مشتركة، وتقول هذه المعلومات بأن هذه المناورات قد شاركت فيها قوات الجانبين بكثافة غير مسبوقة: فما هي حقيقة هذه المناورات؟ وما هي خلفياتها؟ وما هو سيناريو المواجهة الافتراضية الذي شكل هدف هذه المناورات؟

تحدث تقرير استخباري أمريكي تم نشره مؤخراً عن قيام مناورات عسكرية سعودية-مصرية، وفي هذا الخصوص أشار التقرير إلى النقاط الآتية :
• الاسم الكودي للمناورات هو «تبوك ـ 2».
• شملت المشاركة طيفاً واسعاً من الأصناف العسكرية: القوات الخاصة، البحرية، المدرعات، الصواريخ إضافةً إلى صنوفٍ أخرى.
• فرضية المناورات تمثلت في سيناريو صد هجومٍ إيراني متحمل ضد المملكة العربية السعودية ثم العمل على نقل المعركة إلى داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
• استمرت المناورات لفترة خمسة أيام، من يوم الأحد 17 تشرين الأول ( أكتوبر ) وحتى يوم 21 تشرين الأول ( أكتوبر ) 2010م.
• تولى وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير خالد بن سلطان (ابن ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز) قيادة المناورات.

هذا، وتقول المعلومات بأن الخبراء الأمريكيين والإسرائيليين قد نظروا إلى مناورات «تبوك ـ 2» باعتبارها تشكل نقطة البدء في كتابة فصل جديد من تاريخ الشرق الأوسط : أكبر بلدان عربيان في المنطقة ينشران قواتهما من أجل مقاتلة القوات الإيرانية وقوات الحرس الثوري الإيراني، ويبديان بشكل واضح وعملي الإرادة والرغبة في مقاومة ومكافحة التمرد الإيراني عن طريق القيام بغزو أراضي الجمهورية الإيرانية المعتدلة ـ افتراضياً.

تقول المعلومات بأن مناورات «تبوك ـ 2» ليست الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات العسكرية المصرية ـ السعودية، إضافةً إلى أن هذه المناورات قد تم تغليفها بجوٍ من التعتيم وغطاء من السرية المطلقة، وبالتالي، لم تجد حظها من التوضيح والتغطية الإعلامية، ولكن، وبرغم ذلك سعت بعض المصادر الأمريكية والإسرائيلية إلى تسريب المعلومات المتعلقة بالمناورات.

وأشارت تقارير بأن مناورات «تبوك ـ 2» المصرية ـ السعودية، قد سبقتها بأيام قليلة عملية وصول متواترة لتدفقات الأسلحة والعتاد العسكري السعودي والتي وصلت للأراضي المصرية بشكلٍ سري وذلك في أول سابقة من نوعها تاريخ العلاقات العسكرية المصرية ـ السعودية.

هذا، وتشير المعلومات بأن مناورات «تبوك-2» سوف تعقبها سلسلة كبيرة من المناورات العسكرية المصرية ـ السعودية، وسوف يتم توزيع رقعة إقامة هذه المناورات بحيث تغطي كل أنماط الجغرافيا العسكرية في المنطقة وذلك بما يشمل: المناطق ذات الطبيعة الشرق متوسطية، المناطق ذات الطبيعة الصحراوية إضافةً إلى مناطق بيئة البحر الأحمر ومناطق بيئة الخليج العربي و الأراضى الجبلية أو المرتفعات والسهول وحتى داخل المدن .


























تحيااا مصر والسعوديه..


ءالــــــى اللقـــــــــــاء

</B></I>

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

اللهم احفظ بلادنا من كل شر

عوافي يا الغلا

بالتوفيق لهم
الله يحفظ بلآدنآ وبلآد المسلمين من كل شر
عوآفي على الخبر

الله يوفقهم وينصرهم على الاعداء ..

آلله يوفقهمَ يَ ربً ,
و الله يحفظ بلآدنآ وبلآد المسلمين من كل شر

شكركم على هذا المرور الرائع
تقبــلو مني اعذب التحية واجملها ..
دام وصالكم ........
لاعدمناكم

الله يعزك ياوطن