تقديرات غير رسمية تشير إلى أكثر من ذلك
خسائر لبنان منذ بدء الهجوم الاسرائيلي بلغت 500 مليون دولار
قدر وزير المالية اللبناني جهاد ازعور الاحد 16-7-2006 الاضرار المباشرة التي لحقت بالاقتصاد اللبناني منذ بدء الهجوم الاسرائيلي بنصف مليار دولار فيما قدر خبير اقتصادي الخسائر الاجمالية بحوالى 2,4 مليار دولار.
وصرح الوزير اللبناني ان "الاضرار المباشرة تقدر بنصف مليار دولار لكن يجب اخذ هذا الرقم بحذر لانه لا امكانية على الارض لتقدير الخسائر والاضرار تزيد كل لحظة", بسبب مواصلة اسرائيل غاراتها على البنى التحتية لا سيما على الطرقات وشبكات المواصلات.
وتضاف الى هذه الخسائر المباشرة بحسب وزير المالية ارباح فائتة كبيرة اذ عطلت الهجمات الاسرائيلية موسما سياحيا كان واعدا كما انها قد تثني المستثمرين الذين كانوا مستعدين لتوظيف اموال في هذا البلد.
وقال ازعور ان "لبنان كان ينتظر حركة اقتصادية مع وصول السياح وكان هناك استثمارات جاهزة للقدوم" لكن في ظل الاوضاع الراهنة سيكون "من الصعب تحقيق نمو بنسبة 4 الى 5%" كانت الوزارة تتوقعها لهذا العام بفضل الموسم السياحي, مقابل عدم تسجيل اي نمو عام 2005
من جهته, رأى الخبير الاقتصادي الكبير مروان اسكندر ان حجم الخسائر الاجمالية يقارب 2,4 مليار دولار. وقال اسكندر "برأيي الخسائر اكبر", موضحا ان "الخسائر الناتجة من الدمار ستكون بحدود المليار دولار والارباح الفائتة بحدود ب1,4 مليار". واوضح ان "النمو في الاقتصاد كان 6% من بداية السنة حتى اخر يونيو/حزيران اي 1, 4 مليار دولار والان لا نمو".
واضاف ان "الخسائر لا يمكن ان يعوضها الا نمو مستمر للسنوات الاربع او الخمس المقبلة, وهذا اذا كان الوضع مستقرا وبوجود سلطة مركزية واحدة", في اشارة الى قيام حزب الله بعملية خطف جنديين اسرائيليين التي اطلقت الهجوم العسكري الاسرائيلي على لبنان بدون علم الحكومة.