ظلم الحاكم

مدخل . . . .


إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ

رغم التحفظ على كلمة يستجيب القدر لما فيها من سوء ادب مع الله
الا ان شاعرها الشابي كان يتخيل هذا المنظر ويسبق الآحداث منذ وقت



لذا . . . .


يجب ان نقف وقفة مصارحة بدون تحفظ لقد عاش الشعب التونسي فترة من الزمن
ليست بالقليلة تحت الظلم من جميع نواحي الحياة مثلة مثل أكثر شعوبنا العربية والآسلامية
التي قهرت حكوماتها شعوبها بالضغط عليهم حتى جعلتها تعيش على صفيح ساخن قابل للآنفجار
في أي لحظة وفي أي وقت ولقد حرم الشعب التونسي حتى من ابسط حقوقة فكل معارض او ناقد
يزج به في السجون اعوام عديدة بدون محاكمة ولاتطبيق شرع وانقلب الحال هناك الى مجموعة لصوص
تقف على الخط الثاني بعد الرئاسة وعاثت في البلاد واستولت على حقوق الغير العامة والخاصة بدون
وجة حق حتى وصل ذلك الشعب الى الآحتقان وكانت شرارة الخطر تلوح في الآفق مثل وقت ليس بالقريب
ولكن كانت هناك محاولات يائسة لتجنب هذا الآمر من مسئولي تلك الدولة ولكن عندما يطفوا الظلم على السطح
صعب ان يستطيع احد السيطرة على زمام الآمور حينها وهذا ماحدث في الايام المنصرمة
فـ سبحان الله من حاكم يهز ارض من اراضي المغرب العربي الى لاجئ مستجير حذف به في مزبلة التاريخ
يلعنه اللآعنون حيآ وميتآ ودعوات الثكالا والمظلومين تلاحقة حتى في قبرة



اذآ

تطبيق شرع الله في كل شي
اتباع سنة رسولنا علية الصلاة والسلام
تسهيل أمور المواطن التي لاتخالف ماسبق
فتح خزائن الدول لمن هم أهل الثقة من أهل الحسبة في مشاريعنا الحيوية
تحسين دخل المواطن فالحياة الآن لاتقارن بالزمن الماضي



مخرج . . . . .


يجب ان يعي الحكام هذا الآمر ويسابقون الزمن ويتجهون الى التغيير قبل ان يكون مصيرهم مصير
من سبقهم مثل الرئيس بن على فالشعوب لن تصبر على الظلم كثيرآ ومن كان في شعبة عادلآ التف
حولة شعبة ووصل بهم الى شاطئ الآمان ووصلوا به الى حيث يريد ومن كان الضد كان مصيرة الضد
ودائمآ اكثر ماتخشاه الشعوب هم الخط الثاني ( البطانة الفاسدة ) التي اكلت الآخضر واليابس ولم تشبع ؟
اما الخط الآول فـ غالبآ يعتقدون انهم منزهون وانهم فوق القانون ولايعترفون اصلآ بالقانون فالقانون جعل
لــ الطبقة الكادحة التي يطبق ضدها هذا القانون في كل شي وتلك عايشة في رغد ولاتخشى احد ان يحاسبها دنيويآ




ختامآ . . .

يجب ان يكون خيرنا لنا والفائض لامانع لآخواننا من المسلمين ولايكون العكس ؟


ماذا تقولون ياسادة وياسيدات





بقلمي . . . . .

مقال رائع خوي سعود
الحقيقه فيه جمله يجب ان يعيها كل حاكم
فمحبة الشعب لطيبتك افضل من انتزاع المحبه بالقوة
فالشعب امانه في عنق الحاكم امام الله يجب ان يخاف الله
في هذا الشعب ويقوم على كل مايكفل العيش الكريم واتباع ما امر
الله والسعي لسماع وجهات النظر خصوصاً من اهل الخير واقصد الخير
هم الملتزمين دينياً .
ماحصل لرئيس تونس اشبه بناقوس خطر دق وسمعه القاصي والداني
فالضالم نهايه مهما طال به الزمن .
اللهم ياحي ياقيوم اصلح حكامنا وارزقهم البطانه الصالحه التي تدلهم للخير
وتعينهم لعمله .
وفقك الله اخي الكريم

تراحيب المطر يالنادر
نعم هذا ماتريدة شعوب العالم بغض النظر عن ديانتها ومذاهبها
يجب ان تحفظ كرامة الشعوب وتعطى حقوقها كاملة حتى تلتف
حول حكامها وتفديهم بكل غالي والا كان العكس صحيح

ولا تنتظر بعض الحكومات ان تحرق شعوبها أجسادها بالنار
لآن هذه الشرارة نهايتها وخيمة على رؤساء الدول . . .

ظلم الحاكم

فساد البطانه .. استعباد الناس

كلها عذاب ووبال على الشعب

عندما يكون الحاكم فاسدا وظالما ولا يراعي الله في رعيته ... تكون النتيجة

ضياع الشعب ومصالحهم ما بين سلب ونهب وتفشي الفساد والواسطات والمحسوبيات

فيضيع الحق <<<<<< ولكن هذا الأمر لا يطول كثيراً

فلا بد لليل أن ينجلي ويعود الظلم على اهله

والحمد لله الذي فضلنا على كثير من الشعوب بحكومة تحكم بشرع الله

وأن فسدت البطانة .. وانتشر الربا .. وزادت المحسوبيات .. لكن !! يبقى الأمل

في تصحيح الوضع ومحاسبة كل مخرب ومفسد

أشكرك أخوي سعود على الموضوع الجميل

زين العابثين موبايلي
والله وماقالت خخخخخخخخخ
وماطار طير وارتفع الاكما طار وقع

حياك الله يالمتميزة
رد جميل لامس بعض الحقائق على الصعيدين المحلي والآقليمي
فلكل جائر نهاية ولكن متغطرس دمار وتغريب
فـ النهاية كانت اشبه بخروج الشخص عاري امام الجميع
لايجد احد يغطي ذلك المنظر ولو جاملة البعض فالشق أكبر من الرقعه

شر التماسيح

حياك الله

الجزاء من جنس العمل واليوم سيبدأ الحساب وعند ثورة الشعوب لا يكرم حاكم بل يهان
تعيش شعوب المنطقة العربية صحوة لانتزاع الحقوق فالكرامة والعزة كانت من الأمنيات وصارت اليوم من الحقوق والمسلمات
السبحة أظنها انفرطت ولن يستطيع معها زعيم صبرا ويبقى السؤال هل بموت الجلاد سيولد جلاد بثوب آخر أم أن الشعب سيسقط كل جبار

الله يمهل ولا يهمل ولكل ظالم نهايه
تقبل مروري وشكري

قوت القلوب

مرحبآ بك اولآ
ثم مما لاشك فيه فعلآ ان الشعوب افاقت من نومها العميق واخذت تبحث عن كرامتها
التي سلبت بقوة السلطة والسوط احيانآ وحقوقها التي سرقت ونامت في البنوك السويسرية
والسبحه بدون شك مثلما قلتي ولن يقف هذا السقوط على ماسبق ولكن الطريق طويل
الا اذا تم التغيير من بعض القيادات سريعآ قبل ان تطالب به الشعوب علنن حيث ان طالبت
بها الشعوب حينها لايكون للتغيير طعم ولا ذوق الا بـ سقوط الحاكم والآيام السابقة خير دليل


رأي مقدر ونظرة مستقبلية في محلها ...

دمتي بخير