سبب محاولة اغتياله لمدير التربية والتعليم بحائل : ___________
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم
نعم كان موضوع النقل هو الدافع وراء القضية برمتها لكن ليس كما ذكر في وسائل الإعلام والمنتديات وغيرها. موضوع النقل وظفه العامر ليجعله وسيلة لغاية دنيئة، تلبية لرغبته في إشباع شهوته الحيوانية. مستغلاً منصبه في استدراج الضحية بالوعود الكاذبة والتأميل وتقديم الإغراءات ومن ثم المساومة والابتزاز والتهديد. مستهدفا بذلك مخلوقا ضعيفا ليدمر بيوتا كانت عامرة قبل أن يهز أحد كياناتها. فيتشتت الشمل ويتشرد أطفال لا ذنب لهم سوى أن العامر تدخل في أسرهم. لست أنا من فضح أمر هذا المجرم "أنا مجرد سبب" فالذي فضحه هو التمادي في غيّه، وكبر وشناعة الجرم الذي ارتكبه. فلم يردعه الخوف من عقاب المولى عز وجل. ولم يؤثر فيه كونه إمام وخطيب جمعة أو كونه مسئول إداري بارز. أو كونه حاصل على درجة علمية عالية، أو كونه متزوج ورب أسرة أو أنه من أسرة لها مكانتها الاجتماعية وتحرص على سمعتها. أو بلوغه العقد الخامس من عمره أو عضوية المجلس البلدي ومجلس المنطقة أو رئاسة النادي الأدبي. أي من هذه الأسباب كان ليردع أي شخص تسول له نفسه أن يقوم بمثل هذه الأعمال. وكلما علمت بأحد هذه الأسباب ازداد قهري وصغر في عيني. خصوصا أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها حسب المعلومات المتوفرة لدي. والتي لم يتم الإفصاح عنها، وأنا مستعد لذكرها في مجريات التحقيق. وأنا على يقين تام بأنه لا يوجد سبب في توجهه إلى هذه السخافات إلا أنه يحاول النيل من شرف أكبر قبيلتين في حائل، بل ومن شرف كل من سكن بين هذين الجبلين وتغيير معالم الشرف حسب أهوائه لعنه الله وذلك لعقدة في نفسه أشاء الله لها أن تتبين ويفتضح أمر هذا السافل الحقير. فكم منا يوجد في بيته معلمة، وكم منا يريد نقلها إلى أقرب مدرسة إليه. تخيلوا لو أن الجميع يتغاضى ولا يثأر لشرفه "معاذ الله".