إيران توبخ الحكيم على بطء تهجير السنة من جنوب العراق.. قيادي شيعي: "المخابرات الإيرانية تشرف على تهجير السنة من البصرة
العرب أونلاين / كشف قيادى فى إحدى الحركات المسلحة فى جنوب العراق أن "المخابرات الإيرانية تشرف بشكل مباشر على عمليات تهجير السنة من البصرة".
وأشار القيادى المعروف بأبى كاظم، فى تصريحات لوكالة الأنباء الايطالية إلى أن "رسالة شديدة اللهجة قد تم إبلاغها لغرفة العمليات التى تدير قضية التهجير من قبل مندوب للمخابرات الإيرانية".
وأضاف "تم أبلاغنا من قبل حسن الراشد مسؤول منظمة بدر خلال اجتماع عقد فى مقر حركة سيد الشهداء بأن الاطلاعات "المخابرات الإيرانية" غير راضية عن بطء تهجير السنة وأن هذا سيؤخر عملية التوطين للعائدين من ايران وبالتالى سيؤخر تطبيق الاقليم الشيعى فى الجنوب".
وقال أبو كاظم إن " أبو أحمد "حسن الراشد" أعلمهم بأن "السيد" "عبد العزيز الحكيم" وعد الإخوان فى إيران بأن يتم الإسراع فى تنفيذ المرحلة الثالثة من التهجير بعد ان تمت المرحلة الثانية منه".
وحدد أبو كاظم عمليات تهجير السنة فى "أربعة مراحل، الأولى أنجزت وتم فيها إتباع أسلوب الاغتيال كإشارة تخويف للآخرين، والثانية توشك على الانتهاء وتعتمد على نشر المناشير وتسليم رسائل التهديد".
أما المرحلة الثالثة، بحسب أبى كاظم، " والتى لم يتم البدء فيها بعد، فتعتمد أسلوب الادعاء بملكية الدار حيث يبلغ الشخص المطلوب تهجيره بأن البيت الذى يسكن فيه والذى هو فى الحقيقة ملكه، تعود ملكيته مسبقا لشخص من الذين هجرهم النظام السابق من ديارهم وبالتالى مقاضاة المطلوب تهجيره عشائريا".
فى حين أن المرحلة الرابعة يواصل أبو كاظم "ستتمثل فى تفجير المنازل التى يرفض اهلها مغادرتها باستخدام عبوات ناسفة مخصصة بحيث تلحق ضررا وحريقا فى البيت دون ان تتأثر البيوت المجاورة".
ورفض أبو كاظم تأكيد أو نفى مسألة ضلوع نفس الجهات فى التهديدات التى تعرض لها أبناء الطائفة الشيخية فى البصرة مؤخرا.
جدير بالذكر أن العديد من السنة اضطروا تحت التهديد إلى هجر منازلهم فى البصرة وانتقلوا الى مناطق أخرى فى العراق كما اغتيل آخرين منهم على يد مسلحين فى المدينة.