نحنُ نعطي ..
لأنّ الكَونْ من حولنا يغدو بـ عطائنا أجمل !
و لأنَّ أنفاس العطاء , تجعل " التفاصيل الضيّقة "
تتسع !
نحنُ نهب أجمل مالدنيا ..
لأننا حينما نرفع رؤوسنا من العَطَاء ، نبصر في الكونِ ألوانًا عجيبة ، لا يراها غَيرُنا !
نُعطي’ .. لأننا لا نريد للكون بأنّ يجفّ ..
و أن يتقلّص الجَمَال منه !
ثمّ إننا نبغي’ رضاك يا ربّ ، حينما ترتسم على وجه الكونِ بسمة ...
عِنَدَمّا تَكُوْن فِي صَمْت لَا يَعْنِي هَذَا إِنَّك َ فِي قِمَة الْهُدُوء !!
ثُمَّة ضَجِيْج بِدَوّاخِلْنا ؟!
فَجَر آَذَان الْبَوْح !
لَا تَحْكُم عَلَى شَخْص انَّه هَادِئ مِن صَمْتِه ؟
لَرُبَّمَا الْرَبْكَة الْدَّاخِلِيَّة وَدَوِي الْضَّجِيَج جَعَلْتَه يُنْصِت بِصَمْت...
عندما تتخذ من أحدهم لك وَطَنا ،
فإنك تحتسي’ مرارة ( الغُربة ) حين يغيب .. !
وَ تحتسي مرارة الرُعب حين يطوـول غيابه ..
وَ تحتسي مرارة الموت .... حين تشعر بـ أنه قد " لا يعود أبداً " .. ! !
هناك منْ البشر من يكُون كريماً بّ مشاعِره وعوآطفة وكلآمة الطيبَ وإبتسامة المشرقة،
وهٌنآك من يبخل ببهذه الأشياء وذآلك من أبشع صور البخل و أقساها وأسوئها أثرًا
على العلاقات والنفوس.
فقط كونوآ كرمآء بّ مشآعركُمّ وأحآسِيكُم
أظهروآ الحبّ والعوآطِفَ
وإملئو حيآتَكُم بّ الآبتسآمه والفرح
عندما اكون صاحب مخزون لفظي عميق .. وينزف قلمي بعبارات قلبي في فرح ..
واصل الى مستوى تعليمي .. يجعلني ارتب الكلمات .. متى اريد .. ووقت مااريد ..
وتكون لحظه ..
اتخبط بها مع نفسي .. وأبحث عن كلمات لاأعبر بها عما اشعر به ..
فأكون .. لا أجد كلمات تعبر عما في خاطري سوى الصمت
واكتشف لحظه .. انني اعيش الاميه مع حزني .. فلا اجد كلمات تعبر عما يجول بي ..
فأ لتــــــــــــــزم السكوت ..