نصرة لإخوانهم من السُنة.. أحذية الأكراد على رأس عمار الحكيم
اعتقلت قوات الأمن الكردية بمدينة إربيل، شمالي العاصمة العراقية بغداد، أكثر من خمسين شخصًا من العراقيين الأكراد؛ على خلفيه قيامهم بضرب "عمار الحكيم" ابن "عبد العزيز الحكيم"، رئيس ما يسمى بمجلس الثورة الإسلامية - أحد فروع الثورة الشيعية الإيرانية في العراق - بالأحذية.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في إربيل، نقلاً عن شهود عيان، أن "عمار الحكيم" حضر حفل افتتاح شارع بوسط إربيل، والذي أطلق عليه القادة الأكراد اسم "محسن الحكيم"، وهو أحد قيادي فيلق بدر، والذي مات قبل سنوات طويلة؛ وذلك تكريمًا له من الأكراد على موقفه من القضية الكردية.
وأوضح مراسل المفكرة أن "عمار الحكيم" حضر حفل افتتاح الشارع مع عدد من قيادي بدر ورئيس إقليم كردستان العراق "نيجرفان بارزاني"، إلا أنه بالرغم من وجود حشود كبيرة من عناصر البشمركة والحماية الشخصية لـ"عمار الحكيم"، قام مواطنون أكراد بإلقاء أحذيتهم من بعيد على الحكيم وأتباعه؛ وهو الأمر الذي دفع الأخير إلى الغضب من موقف الأكراد وقرر المغادرة، غير أن الأكراد أقنعوه بالعدول عن قراره وضرورة افتتاح الشارع ووعدوه باعتقال المعتدين.
وأضاف مراسلنا أن عناصر البشمركه قامت باعتقال أكثر من خمسين مواطنًا في طريقة مضحكة؛ حيث قاموا باعتقال كل من شاهدوه يرتدي زوجًا واحدًا من حذائه أو بلا حذاء في كلا قدميه، ووصف مراسلنا أن البشمركة اضطرت إلى تطويق المكان الذي تواجد به الأكراد وتفتيشهم الواحد تلو الآخر.
ويأتي هذا الموقف من الأكراد السُنة بسبب ما يتعرض له أهل السنة من قتل وذبح على يد زمرة الحكيم والسيستاني في مناطق العراق المختلفة.