أحبطت الأجهزة الأمنية في سوريا، أكبر عملية حاول من خلالها مهربون لبنانيون إدخال قرابة 400 ألف قرص من الحبوب المخدرة إلى المملكة. ونقل عن وكالة الأنباء السورية (سانا) قولها: "إنه تمت صناعة هذه الحبوب في لبنان وكانت في طريقها إلى السعودية، وتم تحضيرها وتجهيزها وإعدادها للتصدير على أنها أطباق بيض".
وقال مخلص جمركي، يعمل في تهريب المخدرات ويدعى عبد الكريم خلف: "إن شخصاً من مدينة حمص اسمه أبو حسين أخبرني بأن لديه كمية من الكرتون الملون من أطباق البيض التي يريد شحنها إلى السعودية لشخص وكيل له في السعودية يدعى أبو عوض، وسيضع فيها أول مرة كمية من الحبوب المخدرة لشخص يدعى أبو علي من وادي خالد في لبنان كتجربة". وأضاف: "إن مهمتي كانت أن أيسّر تسجيل أوراق هذه السيارة إلى أن تصل إلى خارج الحدود السورية إلى السعودية، وتمت العملية واشتروا أطباق البيض وتم حفرها بطريقة معينة وتخزين البضاعة فيها، ثم تم تحميل السيارة وانطلقت بشكل نظامي حتى وصلت إلى المنطقة الحرة دون علمنا بأنه كان يتم متابعتنا من قبل الجهات المختصة".
وقال مخلص جمركي شارك المتهم الأول في العملية، ويدعى عبد الله الخضاري، المعروف بالاسم الحركي خالد الصطيف: "لقد ساعدت في تسيير الأوراق المطلوبة، حيث قدمت إلى دمشق من أجل تصديق هذه الأوراق وراجعت السجل التجاري لتصديق شهادة المنشأ للبضاعة مقابل حصولي على نسبة من العمولة".