الإهداءات
 


 
العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > الساحه الدينية
 

الساحه الدينية تهتم بجميع الامور الدينيه من فتاوى واذكار واحاديث

آخر 10 مشاركات
|| جـمع الأدعــية والأذكـار والآحآديث الصحيحه || (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】 (الكاتـب : - )           »          الرياضة [ المحلية والعربية والعآلمية ] أخبآر متجدده بأستمرآر ..! (الكاتـب : - )           »          ( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) .. (الكاتـب : - )           »          هنا كل ما يخص التعليم و مايستجد من تعاميم .. [ وزارة التعليم ] ( عام / ١٤٤٦ هــ ) (الكاتـب : - )           »          آعلآنات وظائف الصحف السعودية (الكاتـب : - )           »          ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ (الكاتـب : - )           »          اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد.. (الكاتـب : - )           »          [. هآآتوا لي { القرآن } لا ضآآق صدري . ] | متصفح ( متجدد ) من القران الكريم | (الكاتـب : - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 11 / 2010, 09 : 04 PM   #1
تميراوي فعال


الصورة الرمزية ابوغادة
ابوغادة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2384
 تاريخ التسجيل :  21 / 08 / 2006
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 19 / 08 / 2013 (37 : 12 AM)
 المشاركات : 377 [ + ]
 التقييم :  26405863
افتراضي عبقرية عائشة ام المؤمنين



لا أعلم امرأة قديمًا أو حديثًا حَظِيَت بإعجابي وتقديري واحترامي وحبي كالصديقة بنت الصديق - رضي الله عنهما - وكلما زادت معرفتي بسيرتها وتاريخها، ازدادت منزلتُها وحُبُّها في قلبي وعقلي.
وإذا كان كلُّ مُسلم صحيح العقيدة يُشاركني هذا الحُبَّ والتقدير من زاوية شرعية دينيَّة، فإنِّي أجد لهذا الإعجاب والتقدير عاملاً آخر وهو عاملُ النبوغ والعبقريَّة، وأنا شديد التأثُّر بهما لدرجة بعيدة.

وما صار إليه حال الناس في هذه المرأة من كون جمهورهم يرى أنَّ مِن دينه ولاءَها وحُبَّها، كما ترى فئةٌ ما أنَّ مِن دينها عداء هذه المرأة وبُغضها، فكل ذلك يعد دليلاً على عبقرية الصديقة - رضي الله عنها - فإنَّ الناس لا ينقسمون ولا يختلفون - عادةً - إلا حول العباقرة والموهوبين، كما يقول الأديب الكبير عباس العقاد.
إنَّ مظاهرَ النبوغ والعبقرية والذَّكاء والألمعية لَتَقِفُ جنبًا إلى جنب مع الصِّفات الإيمانِيَّة، التي كانت تتحلى بها هذه المرأة الموهوبة، والتي رفعها رصيدها الإيماني إلى ذلكم الشرف العظيم، وهو أن تصبح زوجة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الدنيا والآخرة.
ولا رَيْبَ أنَّ الزواج به - صلَّى الله عليه وسلَّم - منزلةٌ دينية، فقد وُعِد صاحباتُها بتضعيف الأجر لهن.

ومن هنا نَجد أنَّ الأقدار الماضية سبقت بأنَّ هذه المرأة ستكون زوجًا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعنْ عائشةَ - رضيَ الله عنها - أَنَّ النَّبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لها: ((أُرِيتُكِ في المنام مَرَّتَيْنِ أرى أَنَّكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، ويقولُ: هذه امرأتك فاكْشِفْ عنها، فإذا هي أنت، فأقول: إن يكُ هذا من عند الله، يُمْضِهِ))؛ رواه البخاري.

وقد أوصلها هذا الرصيدُ الإيماني أيضًا إلى أنْ تظفر بِمَحَبَّة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لها مَحبة شرعية قدمت فيها على سائر النِّساء، كما قُدِّم فيها أبوها على سائر الرجال، فقد روى البخاري عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته، فقلت: أيُّ الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: فمن الرجال؟ قال أبوها...".
ولقد كانت حُظوة عائشة عند النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتقدُّم مكانتها عنده مما يشتهر ويعرف بين الناس الأباعد منهم والأقارب على السواء؛ فعن عائشة، قالت: "كان الناسُ يتحَرَّوْن بهداياهم يومَ عائشة".

قالت: "فاجتمعن صواحبي إلى أمِّ سَلمة، فقُلْنَ لها: إنَّ الناس يتحَرَّوْن بهداياهم يومَ عائشة، وإنا نريد الخير كما تريدُه عائشة، فقولي لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يأمر الناسَ أنْ يُهدوا له أينما كان، فذكرت أمُّ سَلَمة له ذلك، فسكت، فلم يردَّ عليها، فعادت الثانية، فلم يردَّ عليها، فلما كانت الثالثة، قال: ((يا أمَّ سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنَّه والله ما نزل عليَّ الوَحْيُ وأنا في لحافِ امرأة منكنَّ غيرها))"؛ الترمذي (5/703).

إذًا لَم يكُن حبُّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لهذه المرأة حُبًّا طبيعِيًّا محضًا تُمليه العلاقة الزوجية، أو تقف خلفه الصفات الخِلْقِية ونحوها من تَمتُّع عائشة بالجمال، أو كونها البكر الوحيدة، التي بنى بها دون سائر أزواجه، بل كان للنَّصيب الإيماني الذي تتمتع بها الصِّدِّيقة أثرٌ كبير في حب النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - لها.
وبالنظرة العَجْلَى إذا ما أردنا استكشافَ عبقرية هذه المرأة ونبوغها يُمكننا أنْ نرجعَ إلى كتب السِّيَر؛ لنقفَ منها على سِنِّ عائشة - رضي الله عنها - حينما توفي النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عنها، فتلكم الأدوارُ الكبيرة والمناقب الجليلة لها هي التي سنقرؤها في سيرتها وحياتِها مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما حازته من فضائلَ وتزكيةٍ من الله - تعالى - ومن نبيه - عليه الصلاة والسَّلام - من نحو قوله - عليه الصلاة والسَّلام -: ((هذا جبريل يُقرِئُكِ السلام))، أو من حيث قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فضل عائشة على سائر النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام))، كُلُّ ذلك حازته هذه المرأة بين سنِّ التاسعة - وهي سنها عند دخول النبي، صلَّى الله عليه وسلَّم، بها - والثامنةَ عَشْرَةَ عندما توفي عنها.

أجَلْ، من التاسعة إلى الثامنة عشرة.
أيُّ مجد حَقَّقه أو يُمكن أن يُحققَه أحدٌ من الناس في هذه السن الباكرة، نهاية الطفولة وبداية المراهقة، كم من ألوفٍ وملايين من الناس ذُكورًا وإناثًا لا تعني لهم هذه السنوات التِّسع من أعمارهم سوى اللَّهْو واللعبِ والسَّعادة، بسُقُوط المسؤوليات الاجتماعية، أو اللهث وراء نزوات المراهقة، ومُتطلباتها المعنوية والحسِّيَّة.
بل إنَّه حتى جُلّ العباقرة والعظماء لَتنسحِبُ منهم هذه المرحلة من حياتهم دونما أنْ تتحققَ فيها عظمتهم، أو يتجلَّى فيها نبوغهم.

غاية ما هنالك أنَّ عددًا من العباقرة والموهوبين تأخُذ مواهبُهم في الظهور والتجلِّي في نحو هذه السن، لكنك لا تجدُها تصل بهم إلى أن تكونَ هي مرحلة الاستحقاق للنَّعت بالعبقرية والألمعية والنبوغ.

وفوق ذلك فنبوغات العباقرة والعظماء وإن ظهرت باكرة، فهي منحصرة غالبًا في التفوق في موهبةٍ ما، كقول الشعر، أو حفظ العلم، أو الذكاء، وما شاكل، أمَّا عبقرية الصديقة، فهي عبقريَّة في الشخصية والخلق مع صحة الذِّهْن ورَجاحة العقل والكمال الإنساني الممكن للمرأة.
إنَّ حياةَ الشظفِ وضيق اليد التي نراها في البيت النبوي؛ حيث كان يَمُرُّ الشهر والشهران، وليس لأهله طعام إلا خبز الشَّعير، هذه الحياة القاسية وإن صبرت عليها كبارُ أزواج النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - من أمثال سودة وأم سلمة وباقي الزوجات، التي عَرَكْنَ الحياةَ وعرفن حَقَّها من باطلها، وزُخرفها من جوهرها، فكيف واجهتها تلك الفتاةُ التي تودع صباها، وتدخل في فورة المراهقة؟

كيف كانت شخصيةُ عائشة من القُوَّة الإيمانية والنفسية حتى تصبرَ على هذه الحياة، حتى إنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَمَّا بدأ بها في التخيير بين الصبر على شظف العيش والبقاء معه أو مفارقته، جاءت إجابتُها صارمةً واثقة، واختارت شظفَ العيش، والبُعْدَ عن المُتَع التي يُمكن أن تحلم بها بناتُ سنِّها.
إن هذه الشخصية العظيمة المترفعة عن حطام الدنيا الزائل في هذه السن الباكرة - لَم يكن غريبًا ولا عجيبًا منها بعد أن اكتهلت أنْ تقسم في اليوم سبعين ألفًا، وإنَّها لتُرَقِّع درعَها، كما قال ابنُ أختها عروة بن الزبير، أو أنْ يبعث إليها معاوية بقلادة بمائتين، فتوزعها على ضَرَّاتِها من أمهات المؤمنين حتى لم تتركْ شيئًا، أو أن يرسل لها ابن أخيها عبدالله بن الزبير بمائة ألف، فتوزعها كلها في الفقراء والمساكين، وعندما يأتي المساء وتريد أن تفطرَ من صومها وتطلب ما تفطر عليه، فلا تجد شيئًا، فتقول لها الخادمة: لو أبقيت درهمًا نشتري به لحمًا؛ لنفطر عليه، فتقول لها: لو ذكرتني لفعلت.
رضى الله عن أمنا الطاهرة العفيفة المبرأة من فوق سبع سماوات وارضاها وجمعنا بها فى جنات النعيم امين يارب العالمين


 
 توقيع : ابوغادة

Free size






سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ,، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ ,، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْك


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2010, 32 : 05 PM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
Free size


الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4609
 تاريخ التسجيل :  03 / 04 / 2008
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : اليوم (32 : 12 PM)
 المشاركات : 1,022,463 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
......... يَآ رب

............ أروي وآلدتي

.................. فرحاً ♥♥
قـائـمـة الأوسـمـة
وسام العطاء 
مزاجي:
افتراضي رد: عبقرية عائشة ام المؤمنين



رضي الله عن أم المؤمنين وأرضاهآ
جزآك الله خير
وبآرك الله فيك



 
 توقيع : سُلاَفْ القَصِيدْ

اللهم صل وسلم على نبينا محمد


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2010, 40 : 05 PM   #3
تميراوي برونزي
يحلمون اللي فيك يفكرون


الصورة الرمزية y7lmoon
y7lmoon غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18763
 تاريخ التسجيل :  29 / 10 / 2010
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 01 / 06 / 2018 (53 : 03 PM)
 المشاركات : 2,144 [ + ]
 التقييم :  1232775400
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ان مت يايمه تناسي مع الوقت
وتقبلي موتي بقوة اراده..
مزاجي:
افتراضي رد: عبقرية عائشة ام المؤمنين



رضي الله عنها الصديقه بنت الصديق...


 
 توقيع : y7lmoon

يآآرب .. أجعل أمي سيدة من سيداات الجنه
وأبي من اسيااادهم ..


رد مع اقتباس
قديم 13 / 11 / 2010, 50 : 06 PM   #4
تميراوي عريق


الصورة الرمزية جار القمر
جار القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11894
 تاريخ التسجيل :  26 / 09 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 16 / 05 / 2024 (53 : 07 PM)
 المشاركات : 43,600 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
افتراضي رد: عبقرية عائشة ام المؤمنين



وانا مثلك نحب امنا عائشة ونرجو بحبها الاجر والرضى من الله
رضي الله عنها وارضاها
شكرا للموضوع الكبير بحجمه وقدره


 
 توقيع : جار القمر

[flash=http://www.albargsh.com/up//uploads/files/domain-3d0c23372f.swf]WIDTH=550 HEIGHT=320[/flash]


رد مع اقتباس
قديم 22 / 11 / 2010, 27 : 11 AM   #5
تميراوي سوبر


الصورة الرمزية نواف التميمي 506
نواف التميمي 506 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11496
 تاريخ التسجيل :  09 / 08 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 11 / 11 / 2012 (27 : 09 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 التقييم :  90526201
افتراضي رد: عبقرية عائشة ام المؤمنين



بارك الله فيييك


 
 توقيع : نواف التميمي 506

ــــ


رد مع اقتباس
قديم 25 / 11 / 2010, 31 : 08 AM   #6
مآيشبهونكِ「يالوفآاء
Free size


الصورة الرمزية » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11394
 تاريخ التسجيل :  25 / 07 / 2009
الوظيفة :
الهويات :
عدد الالبومات :
 أخر زيارة : 08 / 10 / 2023 (35 : 08 AM)
 المشاركات : 95,633 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 SMS ~
بي
نعومة حضر وعناد بدوية
بدوية
بدوية
بدوية
مزاجي:
افتراضي رد: عبقرية عائشة ام المؤمنين



سبحآن الله
جزيتَ خيراً ولاحرمك َ الله الآجر
لاهنتFree size


 
 توقيع : » اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ

آن عشت لي مع جور ألايام ميعاد
........................وآن مت دنيا ماعليها حسوفه !


Free size


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المؤمنين, عائشة, عبقرية

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 17 : 05 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم