قصة ((الحية)) ليست مجرد قصة!!!
أنقل لكم قصة الحية من موقع ممتاز ((جزيرة تاروت))
السالفة تقول : كان في واحد من اللي يعيشوا في النخيل في الأكواخ ، يعمروا في النخل وياكلوا منه وهم بين السواقي والماء الجاري.
في يوم من الأيام ، جلس يستريح من عناء الشغل في ديك النخيل ، سدح روحه على الأرض تحت فية كدير ( نخلة صغيرة) قريب من بيتهم ، وهو منسدح ، وادا به يشوف حية تدب على الأرض وبالهوينة تسلقت جذع نخلة كان تستند عليه العشة اللي ساكنين فيها . حتى وصلت أعلى السقف.
ما لبثت كثيرا حتى نزلت وراحت لحاجتها.
الرجال ، كان يشاهدها ، قام من سدحته ، وراح يشوف ويش عندها الحية ركبت ونزلت بسرعة .
تدروا ويش شاف ؟ شاف حيات صغار ، أولادها يعني ، هدا الرجال بغى يشوف الحية ويش تسوي لو أخد اولادها .
فعلا أخدهم وضمهم في مكان ما تدري عنهم , وصار يراقب الحية لين ما تجي وتدور على أولادها .
جت الحية وتسلقت الجدع عشان تشوف أولادها وتغديهم ، بس ما شافتهم.
أكيد جن جنونها ، والأم وما أدراك ما الأم أوصيكم بأمهاتكم خير.
نزلت والرجال يراقبها ، وراحت تدور في حوي البيت وشافت طاسة حليب أو لبن توهم حالبينه راعاة البيت ، تدروا ويش سوت في الحليب ؟
غطست راسها فيه وزوعت شي من بوزها يعني سمّته . وطلعت وراحت عنه .
هدا والرجال يطلع فعل الحية المفجوعة في أولادها ، عاد الرجال الى الحيات الصغار ، ورجعهم مكانهم في عشهم فوق سقف عشتهم. ثم عاد يراقب الوضع.
ردت الحية تدور على أولادها ، وقلب الأم دليلها كما يقولون , ردت الى عشها وادا بها ترى أولادها . في الحصن والصون.
بسرعة نزلت الحية من أعلى العريش ، تدروا ويش تبغي تسوي هادي المرة !!
- هل تصورتم ؟
راحت الحية بسرع الى طاسة الحليب ودورت عىشي تخرب فيه لون الحليب أو توسخه ، صدفة حصلت منقلة فيها طفو ( رماد ) ونزلت في طاسة الحليب حتى تكون رطبة ، ثم عادت الى الرماد ومرغت جسمها فيه . ثم رجعت الى الحليب ونزلت فيه ، فعلت هدا الشي مرارا حتى توسخ الحليب ولم يعد صالح للشرب